الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه فى شارع مش مطعم محترم 

لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم فى ساونا حتى أنت لابسلى شورت وفوقه قميص وفاتح نص أزراره 

دا أنا الوحيده الى كنت لابسه فى المطعم أنا والجرسون الغلبان يعينى 

ليبتسم علام قائلا وحضرتك كنتى عايزه تلبسى زيهم ولا أيه 

لترد كامليا للأسف ملقيتش مايوه على مقاسى وأحنا فى المول 

لينظر علام بشړ ويجذبها من مقدمة ثيابها قائلا بتقولى أيه انتى كنتى هتشترى مايوه وتلبسيه 

لترد كامليا يعنى الى لابسينه أحسن منى فى أيه دا حتى أقعد بيه عالبحر أخد تان برونزى جميل 

ليقول علام بأستعواب تان و برونزى جميل وتقعدى بالمايوه عالبحر كمان 

ليدفعها علام بقوه ويكمل 

عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى

لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.

............

عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء 

ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهى ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته 

ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج 

ليجذب الغطاء الواقع أرضا ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء 

كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها فى مواجهه غير عادله لها معه

..........

بعد وقت 

نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام 

لتقول أما أنزل أشوفه فين 

نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه 

لتجده يجلس متكئا على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز

لتقول له أنت لسه ناوى تسهر 

ليرد علام أيوا 

لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون 

ليفكر قليلا ثم يقول ماشى 

لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى 

لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار 

لتتذكر تسلطه عليها فى أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه 

عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جدا والأخر صغير 

لتعطى له الطبق الصغير 

ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير 

لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو فى المطعم وهنا كمان هى طلعنا فى البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى 

ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك 

ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعا يقول الفشار دا عليه أيه 

لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى 

ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم 

لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم 

ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر 

لترد كامليا طبعا لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى

ليضع علام الطبق الذى بيده على طاوله أمامه ويقول لا طعم تانى ولا تالت مش عايز أنا هسمع البرنامج 

لتقترب كامليا من الجلوس الى جواره على الأريكه قائله 

نفسي أعرف بتسمع أيه فى برنامج المنافقه دى 

لينظر علام لها قائلا أعتبر دا غيره منك 

لترد كامليا أنا مغرش من واحده زى دى 

ليرد علام ليه ستات كتير بتغير من أنوثتها الطاغيه 

لترد كامليا دى أنوثتها مش طاغيه دى أنوثتها مستهلكه 

لينظر علام لكامليا بأندهاش قائلا أنوثه مستهلكه غريب أوى اللقب ده 

لترد كامليا هى فعلا عندها أنوثه ظاهره بس أنا متأكده أنها مصطنعه زيها ومستهلكه 

ليك ولغيرك والى يدفع أكتر سواء من أصحاب قنوات أو من رجال بفتخروا أن جمالها ملكهم بس 

هتلاقى بتصرف كتير على جسمها من نفخ وشد لأنها عارفه أن الشكل الجسدى والأنثوى هو الى مخليها مذيعه ناجحه مش ثقافتها أو حتى لباقتها فى أدارة الحوار مع الضيف الى قدامها تسأل سؤالين محرجين أو سؤال جرئ فيطلع عليها لقب الجريئه وأنها بتخترق المواضيع الجديده الحساسه الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه فى الأرض ومش بيبص لها وفى الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهى كلها عورات 

تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل 

تقولك انا أتجوزت اول مره وانا عندى سبعة عشر سنه وكنت صغيره معرفش يعنى أيه جواز واما فشلت كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب 

وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها 

كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه

لينظر علام لها نظره مختلفه هى أظهرت له حقيقه لاول مره يراها 

أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صاړخه 

ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس 

لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل 

ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه 

لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب 

لينظر لها بتعجب أفلام ړعب 

لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده 

ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا 

لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد 

ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده 

لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق 

ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب 

ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم 

ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد 

لتضحك قائله أنت مفكر أنه سابه علشان مش شايفه غلطان 

ليقول علام امال سابه ليه 

لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه فى أول الجزء الجديد من الفيلم 

ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى 

لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام 

ليتمدد علام على الكنبه بجسده ويجذبها لتنام أمامه على الكنبه ويلف يديه حول جسدها قائلا أحنا هنام هنا 

لتقول له انت بعد ما أتفرجت عالفيلم خۏفت ولا أيه متخفش أنا شوفت أفلام من دى كتير وبنام عادى أصلى درست تشريح فى كليه الطب عارف أول سكشن تشريح دخلت فيه كان معايا بنات وشباب البنات كلهم أغمى عليهم الأ أنا 

ليقول علام أكيد خافوا 

لترد كامليا لأ أصل الچثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا 

ليقول علام طبعا ما أنت بجحه

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات