كاملة جميع الفصول
بتحدي واقتربت منه متناسيه كل شي انتا ملكي انا بس بتاعي لوحدي انا بس يا مراد انا بس
اما مراد فقد اقترب منها هوا الاخر بشده فقد حصل علي اعترافها اخيرا ولكنه لن يهدا حتي يحصل عليه كاملا
مراد وهو ينظر في عينيها بشده ويقترب منها بجد
طب بتاعك لوحدك ازاي يعني فهمني
اما ريم فقد خجلت بشده من نفسها واندفاعها ونظران مراد لها واخفضت عينيها تهرب من عينه ولكن مراد اقترب منها بشده وهيا تتراجع للخلف حتي التصقت بالحائط وهمس في اذنيها بنبره صوت اثارتها للغايه لوحدك ازاي ياريم
ريم وتنفسها يعلو ويهبط بشده تتنفس بسرعه نتيجه لخجلها وقربه الذائد منها ريم بصوت خفيض مراد من فضلك ابعد عاوزه امشي وظلت ټلعن نفسها بشده فهي من وضعت نفسها في ذلك الموقف
ريم بخجل شديد وقد بدا جسدها في الارتعاش احم بتحبها
مراد بصوت مثير للغايه وهو يهمس في اذنها بحبك انتي وملكك انتي وعمري في حياتي ما هبص لوحده غيرك انتي ث
مراد وقد شعر بسعاده العالم باجمع اه ايه وكانه يريد اعترافها كاملا
اما ريم فقد ادمعت عينيها من شده الخجل وظلت تفرك في يدها بشده ولم تعد تستطيع ان تنطق بحرف واحد اما مراد فلم يرد ان يذيد خجلها اكثر من ذلك فرفع وجهها مره اخري بيديه يتامل وجهها خجلها ورقتها ملامحها الهادئه خۏفها وارتباكها ارتجاف شفتيها لمعه عينيها ثم نظر مطولا لتلك الشفاه الورديه ثم اطبق شفتيه علي شفتيها برقه بالغه ليذيقها فنون عشقه وعندما لم يجد مقاومه منها تجرا اكثر في قبلته حتي سارت قبلات لانهائيه متكرره بشغف لاتستطيع اي انثي مقاومته حتي بدا في فك ازرار قميصها القطني لا تعلم ريم لما عادت ذكري ذلك اليوم في عقلها خاڤت وبحركه لا اراديه دفعته بعيدا عنها وظلت تنظر للارض وتلهس بشده اما مراد فقد راي الرغبه في عينيها وان ما يمنعها خۏفها وهم للاقتراب منها ولكنها عندما راته يقترب منها همت لتخرج من الغرفه ولكن مراد اطبق علي يدها ووقف خلفها واحتضنها بزراعه وهمس في اذنها بحبك ياريم ثم قبلها قبله رقيقه علي خدها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لانهائيه علي عنقها ويشتم عبير زهورها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ظل يقبلها بنعومه واڠراء وكلما شعر بارتجافها همس في اذنها متخفيش
وكلما تحدث مراد حتي ذاد بكاء ريم
مراد وهو يحتضن ريم اسف ياريم قوليلي في ايه بس انا ۏجعتك من غير ما احس فهزت راسها نفيا بخجل
مراد طب في ايه بس اهدي اخرج برا ياريم
هزت ريم راسها بالنفي پعنف شديد وقد تمسكت بذراعه بشده فاحتضنها مراد بقوه وظلت ريم علي تلك الحال حتي غفت اما مراد فلم يتركها وانما ظل محتضنها حتي غفا هوا الاخر ولاول مره يشعر بسعاده بالغه وهو بجانب محبوبته ولكنه ما كان يشغله هوا سبب بكائها الذي اقسم علي اكتشافه حتي لا يكون هناك اي سبب في ايلام حبيبته وظل مراد وريم في احضان بعضهما حتي الصباح
مراد بحذر وهو يحاول الاقتراب منها ريم انتي كويسه
ريم حاولت ريم الكلام ولكن خانتها الكلمات ولم تستطع النطق
مراد وقد اقترب منها للغايه ووضع يده علي كتفها واحس بارتعاش جسدها مالك يا ريم فيكي ايه قوليلي متخفيش
اما ريم فلم تستطع تمالك نفسها وهربت دمعه من عينيها علي خدها سرعان ما راها مراد
مراد برقه بالغه الدمعه دي سببها ايه ياريم
ولكن ريم لم تنطق ابدا او حتي تنظر اليه
مراد وهوا يحاول تلطيف الجو طب يستي خلاص ادام مش هتقوليلي براحتك بس بصراحه انا حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين
بعد ان اغلق مراد الحمام ظل يفكر بريم وعن سبب صمتها وما سبب تلك الدموع اهي بسببه ام بسبب شي اخر تنهد مراد بداخله فهو لا يستطيع التكهن عما بداخل ريم حتي وان احاول ذلك انهي مراد حمامه وكان سيخرج بالمنشفه علي خصره. ولكنه قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بارتعاش جسدها