وقعت في مجنونه بقلم آية طارق
المرضى
يونس قام وقف بص للمرضة انا هعمل تليفون وراجع تانى
هزت الممرضة رأسها
خرج بره ورن على محمد
محمد أيوة يا يونس
يونس زين فاق
محمد بجد
يونس أيوة الحمد لله انا كنت معاه جوه وخرجت اكلمك
محمد الحمد لله طيب انا فى كافيه قريب من المستشفى دقايق واكون عندك
يونس تمام
يونس الحمد لله احسن من امبارح بكتير هوا كلها يوم ويخرج باذن الله
محمد ربنا يباركلك فيه
يونس تسلم يا محمد
قفلوا مع بعض وبعدها رن على أحمد
يونس انت فين يا معلم
أحمد انا كنت لسه هكلمك حالا انت ومحمد اقولكم إن زين فاق
يونس ما أنا عرفت كنت طالع أشوفه لقيته فاق وعرفت محمد
يونس يارب
أحمد أنا نازل وجاي فى الطريق اهو
يونس توصل بالسلامة
أحمد الله يسلمك يا صاحبى صحيح والدك عامل ايه دلوقتى
يونس احسن من الاول الحمد لله
أحمد حمد الله على سلامته يا يونس
يونس الله يسلمك يا صاحبى
قفل يونس
ودخل تانى لزين وأحمد قفل معاه وكان نازل عالسلم بيجرى قابله حسين وهو طالع
أحمد زين فاق يا بابا الحمد لله فهروح عشان أشوفه
حسين زين مين !
أحمد الضابط زين
حسين ايه اللى حصله
أحمد اټصاب وهو راجع من مهمه فى المطار وإصابته كانت خطېرة ودخل العمليات وانا روحتلهم المستشفى امبارح ورجعت وهاجر لما كلمتنى وقالتلى نزلت عشان اروح
أحمد ماشى يا حاج سلام
حسين مع السلامة يا ابنى ربنا يحفظك
فى المستشفى طلع محمد جرى على فوق وبعده أحمد ودخلوا شافوا زين واطمنوا عليه وبعدها الضباط زمايله وفضلوا قاعدين معاه
اتفهم الجميع كلامها وسلموا عليه واستأذنوا وخرجوا و هي كشفت عليه وبصت فى ساعتها و ضغطت عالزار اللى جنب السرير دخلت الممرضة
الممرضة حاضر يا دكتور
جهزت هاجر الحقنة و حطتها فى الجهاز المتعلق لزين
لاحظت إن زين بيصلها
هاجر بتبصلى كده ليه متخفش مش هموتك
وكملت فى سرها ولو انى نفسى اضربك بس يلا
ابتسم زين على كلامها اللى سمعه
هاجر اول ما الجهاز يخلص تبدليه بالنوع التانى بتاعه وانا لو معدتش حطيله نفس الحقنة تمام وممنوع الزحمة اللى كانت موجودة دى تحصل تانى لو حد حابب يدخل يبقى واحد بواحد وميطولش ويستحسن محدش يدخل خالص
الممرضة تمام ماشى
خرجت هاجر وقفلت الباب راحلها أحمد
هاجر انت جيت أمته
أحمد من وقت ما كنتى بتطردينا
هاجر تصدق مشفوتكش من الفرح اللى كنتو عاملينه جوا
أحمد اتريقى اتريقى
هاجر ده انتو كابسين فوق نفس الراجل ناقص تقوموه من عالسرير وتقعدوا انتو
أحمد جرى ايه يا بت
هاجر يا عم روح كده خلينا اشوف اكل عيشى
أحمد لنا بيت نتخانق فيه
هاجر ولا هتقدر
جه احمد يقرب منها طلعت تجرى ضحك عليها ورجع وقف معاهم تانى
كان محمد جاب نهاد وهناء اللى طلعوا بسرعة عشان يطمنوا عليه
خبط محمد عالباب لو سمحتى والدته موجودة ينفع تدخل
الممرضة بس لوحدها عشان المړيض
محمد تمام شكرا
خرج و دخل هناء اللى اول ما شافته جرت عليه وعينيها مبتوففش بكا مسكت ايده باستها وباست رأسه يا حبيبى يا ابنى الف سلامة عليك يارتنى انا وانت لا
فضلت تتكلم معاه وتتطمن عليه
بره عند نهاد اللى واقفة فى جنب و معاها ابنها كان أحمد بيبصلها بذهول
محمد ما جرى ايه يا عم فى ايه
أحمد انا بجد مش مصدق انا اه بشوف تشابه بين الناس كتير بس لما يكون التشابه ده يخليك متعرفش تفرق بين الشخصين فالموضوع فيه استغراب كبير دى كأنها اختى بالضبط
شافوا هاجر جاية من بعيد وقريب من نهاد اللى اول ما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض
أحمد لا لا لا لا انا مش مصدق بجد دول لو الاتنين اخواتى استحالة اعرف الفرق بين واحدة منهم
محمد بغيرة ما خلاص يا عم أحمد عرفنا أنهم شبه بعض هتفضل تبص كتير
أحمد بغمزة ألاه انا شامم ريحة غيرة
يونس هوا ده الموضوع القريب اللى كنت بتقول عليه
محمد اه واتلموا بقه
أحمد يعنى الحكاية فيها شربات وبدلة وعريس و كده
خبطه محمد فى بطنه وقعدوا يضحكوا
جه عليهم حسين اللى اول ما شافه احمد راحله وعرفه على محمد ويونس وسلم عليهم
حسين اومال حضرة الضابط أخباره ايه دلوقتى
محمد بخير الحمد لله
حسين الحمد لله والشكر لله ربنا يحفظكم يا ابنى
سمع حسين صوت هاجر بيلف عشان يشوفها اټصدم من اللى واقفة جنبها
هاجر وانا عماله اسأل نفسى قلبى بيرقص ليه اتارى انت هنا وانا معرفش
حسين وهو بيبتسملها ولسه مستغرب بطلى بكش يا بت
هاجر حبيبى والله يا حاج
شاورت هاجر على نهاد شوفت لقيت شبيه من ضمن الاربعين بس على معتقد دى