رواية الفيلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة فيلا مؤقته
انا حسام متزوج وعندى ولد وبنت وكنا مغتربون فى أحد دول الخليج بحثا عن تحسين أحوال المعيشه وتوفير حياه كريمه والحمد لله توقفنا فى سفرنا وأدخرنا ما يكفى لإقامة مشروع كبير وبناء فيلا صغيره وتوفير سبل الحياه الكريمه وكنت مثلى مثلكم لا أؤمن بقصص الړعب فلم أرى من قبل ما يجعلنى أؤمن بأن الجان والعفاريت يمكن أن يأذوا الإنسان ولكن فعلا إللى يعيش ياما يشوف وبدات الحكايه عندما عدنا من غربتنا لنبدأ حياه جديده فى بلدنا وقد كنا قررنا أن نبنى فيلا صغيره على ذوقنا ونعد فيها كل ماراينا بالخارج من وسائل ترفيه ولكن هذا الأمر سوف يأخذ وقت كبير وخصوصا انا زوجتى تريد أن تعمل بها الكثير من الديكورات التى سوف تأخذ وقت كبير فقررنا أن نؤجر مكان نعيش فيه مؤقتا لحد ماننتهى من إعداد الفيلا التى سوف نعيش بها باقى عمرنا وفعلا بعد البحث والسؤال اخبرنا أحد السماسرة بأن هناك فيلا صغيره ومناسبة جدا لنا وفى مكان بعيد وهادئ وان صاحبها سوف يسافر بعد غد وهو يؤجرها خلال فترة سفره ولكن بشرط أن فترة الايجار لا تقل عن سنه وسوف يأخذ ايجار السنه كاملا مع تخفيض نسبه من الايجار وذلك قبل السفر وسوف يكتب عقد بذلك وبعد تردد منى و الحاح زوجتى بالموافقه انها تعبت بما فيه الكفاية فهذا المكان انسب مكان للاستجمام والعيش وان يبقى الوقت امامنا ومنبقاش مستعجلين ومحدش عارف بكره فى ايه وافقنا على ذلك وقومنا بايجار الفيلا فعلا وانتقلنا للعيش فيها وكنا فارحين جدا بها فاهيا مجهزه احسن تجهيز وكان واضح ان الفيلا مجهزه بسخاء وبمزاج وبدأنا فى فرش غرفنا ووضع ملابسنا وامتعاتنا وجاء الليل علينا وكنا مرهقين جدا من التوضيب والتنظيف واتفقنا أن نبحث على اى خادمه تقوم بأعمال البيت وصعدنا للننام ونستريح وبعد وقت من نومنا وفى الساعه حوالى الثانيه ليلا سمعنا أصوات فى الدور بالأسفل وقالت لى زوجتى انزل شوف فى ايه تحت المهم فعلا نزلت ولكن بينى وبنكم انا الخۏف كان مالكنى صحيح أن ده بيتى بس دى اول ليله فى معرفش ايه إللى منتظرنى تحت ولكن عندما نزلت لم أجد شيء ولم أجد أحدا وليس هناك اى شيء غريب وجلست وأشعلت سېجاره وظللت أفكر يا ترى ايه إللى كان حاصل هنا وقولت ربنا يستر ونادت زوجتى على وقالت لى انت فين وايه إللى عندك قولت لها مفيش حاجه وصعدت وقالت لى بس انا متأكده انى سمعت صوت تحت قولت لها ممكن يكون برا الفيلا بس عشان المكان حولينا فاضى الصوت بيرن فيه المهم نمنا اول ليله وعدت والحمد لله وبدات زوجتى تنشغل بأمور شغل البيت ونسيت ما