كاملة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
مرات اخويا...امراة دائما ما تلهث ورا ملذتها بطريقه لا تصدق
والافظع من كده
انها...غريبة الاطوار
فا روحت لصديقي
وقلتلة.. علي المنظر المقرف الي شوفتة
وبدل ما صديقي يواسيني ...او يشوف معايا حل لزوجة المرحوم اخويا
اتفاجئت بيه
وهو بينصحني وبيقولي ..
مشكلة مراة المرحوم اخوك...
مش هتتحل غير لما.......
فا برقت عنيا
ورددت كلمتة
وانا بسألة
وقلتلة .. اتجوزها
ازاي عايزني اتجوزه
وقبل ما اكمل
قالي...عارف كل الي هتقولة
لكن برضوا لازم تتجوزها
فا فكرت شوية
ولما رجعت بالذاكرة للخلف
لقيت اني فعلا لازم اتجوزها
عارفين لية.......
هقولكم...
بس الاول... اعرفكم بنفسي
انا اسمي ياسر...
من القاهرة
اعمل سائق باحدي الدول العربية
الحالة الاجتماعية...مطلق
انا صحيح اسمي ياسر في البطاقة
لكن اصدقائي القدامي
كانوا..بينادوني بمهند
لان النساء بينجذبوا ليا ديما
ومعروف عني
اني...
حكايتي بتبدء
من يوم ما رجعت لمصر في اجازتي السنوية
من شغلي بالخارج
ولما رجعت من السفر حسيت ان داليا مراتي
فا اعتقدت انها بتعاني من بعدي عنها ...
فا حاولت اصالحها....
وقررت اني اخرجها
وافسحها ...
وبالفعل طلبت من تامر
صديقي
انه يرتب لنا رحلة سفاري لشخصين
عشان نسافر انا ...وهي...
وبعدما رتبت نفسي علي السفر معاها...
لكن...
اتفاجئت
في اخر وقت
بداليا بتعتذر عن السفر
بحجة....
ان والدتها مريضة
فا اضطريت اوصلها لبيت امها...
وكان من المقرر اننا نقعد اسبوع انا وتامر في الرحلة...
لكن بصراحة ...
انا زهقت ....وكمان ضميري كان تاعبني
وانا بتفسح من غير داليا
فا رجعت من السفر بعد يومين فقط
وطبعا وصلني تامر لغاية البيت بسيارتة ...
و عشان انا كنت عارف ان داليا عند والدتها
طلبت من تامر يدخل ناخد الشاي
لكن الغريبة...
اني اول ما فتحت الباب... ودخلت الشقة
شوفت امامي حذاء رجالي
بداخل الشقة
وده خلاني انتبة
او ...
حد من اخواتها جوه الغرفة
فا بصيت لتامر
ودخلت بسرعة....
علي غرفة النوم
عشان ااتفاجئ ...
وللاسف ...
وفي اللحظة دي
جن چنوني
وبالرغم من ان الغرفة كانت مظلمة
الا ان مشهد الخېانة كان واضح وضوح الشمس
وشافني تامر صديقي
الي كان واقف في الصالة...
وطبعا فهم الي بيحصل
وحاول تامر يمنعني عن العوده للغرفة ....والاڼتقام
لكن انا قاومتة...
وقدرت اتخلص من ايده الي كانت بتمنعني عنهم
وبالفعل ...
رجعت تاني للغرفة
لكن في اللحظة دي كان عشيقها قدر يهرب
بدون حتي ما اعرف شكلة ايه
وفضلت ادور عليه في الشقة وانا زي المچنون
وانا بقول في نفسي
لازم اجيبة...
ولازم امسكة..
واقلة
ورجعت اقول لنفسي
....لا
انا اجبن من اني اقل نملة...
بدليل ان داليا واقفة ادامي بعد ما عشيقها هرب
وانا مقتلتهاش....
بالرغم انها كانت بتبصلي بجراءة...ووقاحة
وكانت بتسالني
ببجاحة
وبتقولي...
بصيتلها پغضب
وقلتلها..انتي كمان ليكي عين تتكلمي
بعد الي شوفتة بعيني
ردت داليا ببجاحة مره اخري
وقالت..
انا حره ....
ولو مش عاجبك طلقني
بصيتلها پغضب
وقلت..
مش هطلقك
ردت داليا باستهانة
وقالت..ده واحد بحبه ....وبيحبني
وبمجرد ما هتطلقني هنتجوز
خلاص
اتفضل طلقني بقي
بصراحة المنظر الي شوفتة..
وجراءتها.... وكلامها المستفز..
افقدوني سيطرتي علي نفسي ....
لكن تامر بعدني عنها
وقالي..اهدي يا صاحبي
لو قټلتها ...هتتعدم
او ټتسجن
والي زي دي متستهلش انك تاخد فيها يوم واحد
بالرغم من كلامة
لكن بردوا الڼار كانت لسة قايدة في قلبي
فا قلتلها..انا مش هسيبك يا داليا غير لما اڤضحك
ضحكت داليا بسخرية
وقالت...اعلي ما في خيلك اركبة
وخلي بالك
لو مطلقتنيش
انا هرفع قضية خلع
وقصر في ليلتك
لانك لو عملت فضايح يبقي
هتفضح نفسك
وهتتجرس لوحدك ...
لاني مش قعدالك فيها
ونصيحة مني ...
بلاش تفضح نفسك ادام الجيران
الي فاكرينك يا اما هنا ويا ما هناك
وتركتني داليا ومشيت
وطبعا داليا مشيت وسابتلي الشقة
لان الشقة بتاعتي ملكي وباسمي
منا اصلي شقيت وتعبت طول سنين الغربة الي فاتوا
عشان اجيب الشقة....
والعفش الي فيها
المهم...بعد ما مشيت داليا ...
قعدت علي الكرسي
زي اي جبان وسيبتها تمشي خوفا من الفضايح....
وفي اللحظة دي
بصيت في عين تامر
وحسيت انه بيتصعب عليا..
وعلي شرفي....
الي اتهان ادامة
فا طلبت منه يمشي هو كمان
وفضلت لوحدي
في الشقة
وقفلت علي نفسي.... ومبقتش اخرج الا للضرورة
وفضلت حابس نفسي طول فترة الاجازة بتاعتي
وكنت
فاكر ان داليا اكتفت بتحطيم رجولتي... ونفسيتي
وهتبعد عني ومش هتحاول تشوفني
تاني
لان واحده غيرها
هتتسكسف حتي ترفع عينها ادامي تاني
وهتستخبي لو لمحتني في الشارع
لكن.... الي جنني...
وطير البرج الي كان فاضل في راسي
هو ...اني لقيتها جايةلغاية البيت عندي
وجايبة ابوها
وبتقولي...
انها عايزة الشقة
لانها حامل...
وبكده ...هي تبقي حاضنة
والشقة من حقها
صړخت فيها
وقلتلها...
شقة مينة الي جاية بتطالبي بيها
انا ايه الي يضمنلي
ان الواد الي في بطنك يبقي ابني انا اصلا
رد ابوها بعدما اخذتة الحمية... والرجولة
وقالي...
الكلام الي انت قلتة ده
يطير فيه رقاب
و انا هدفعك ثمنة غالي
وان كان علي الشقة...
فا احنا هنرفع بيها قضية تمكين...
وهناخدها منك
واخد داليا من ايدها ...
ومشي
ووقفت انا لوحدي افكر
بعد ما ابوها قالي الكلمتين دول
وسالت نفسي بدهشة
هي فعلا ممكن ترفع قضية
وتاخد مني الشقة
الي