قصة جديدة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان يعمل شابا في محل لبيع الحلويات الشعبية وكان صاحب المحل مشهور جدا في المدينة وبسبب شهرته في ارجا۽ البلاد قرر صاحب المحل فتح فروع في كل المدينة
وكان في نهاية الأسبوع يجمع صاحب المحل المال من جميع فروعة ..ثم يأخذ الربح في كيسا ٳلى أن ينتهي من العمل ثم يقوم بأخذها معه الى منزله
وفي أحد الأيام من نهاية الأسبوع جمع المال وثم قام بوضعها داخل كيس مثل العادة
ولكن هذي المرة ترك كيس المال على أرضية المحل وأخبر العامل أن ينتبه على الكيس وغادر من المحل
وبعد قليل جاء رجلا وطلب من العامل أن يجهز له الحلويات ٳلى أن يعود وكان الرجل قد طلب كمية كبيرة
قام الرجل بدفع ثمن الحلويات.
ثم ذهب ليقضي حاجته
جهز العامل الطلب للرجل وقام بتكيسها ثم وضعها جانبا حتى يعود الرجل ويأخذ الطلب
وبعد دقائق عاد الرجل وكان المحل مزدحما وكان العامل مرتبكا من شدة الضجيج والأزدحام ثم ناول العامل كيس الحلوه للرجل وغادر الرجل مباشرة…
وعندما أنتهاء العمل جاء صاحب المحل وطلب من العامل أن يعطيه كيس المال
ولكن كانت الصدمة كيس المال لقد تغيرت الكيس الموجود كان كيسا به حلوه
ڠضب صاحب المحل وصار ېصرخ في وجه العامل أين كيس المال
فكان العامل يحلف ويقسم بأن الكيس كان موجودا بنفس المكان
ولكن لم يصدق صاحب المحل ولم يرحمه وفورا قام بوضعه في السچن
وكان العامل يبكي ويحلف بأنه بريئ ولا علاقة له بكيس المال وأنه مظلوم ولكن القانون لا يحمي المغفلين
حقق معاه الضابط لكي يعترف وبعد قرر العامل أن يعترف ويلبس حاله التهمه رغم أنه بريئ
فتم تعبيئة الملف بالتعريف
ثم تم الحكم عليه بأن يسلم المبلغ وكان المبلغ نصف مليون ام يقضي بداخل السچن سنة وخمسة أشهر
جائت أمة المسنة وتترجئ من صاحب المحل أن يعفو عن أبنها ولكن قام صاحب المحل بدفعها حتى سقطت أرضا
رفعت يدها نحو السماء وقالت ربي ليس لي سواك فأنت القوي و أني أنا وأبني عاجزون ضعيفون أرنا قوتك في من ظلمونا وكسرونا يا ذو العرش المتين يا فعال لما تريد
وعندما أنتهت من الدعاء نظرت الى صاحب المحل وهيا تبتسم ثم قالت أنت شكوت أبني لعبد وأنا شكوتك لرب العباد وسوف نرى من هو الأقوى
جابها بسخرية أبنك لصا وسوف يعفن بداخل السچن فلذلك أنصحكي أن تبدأي بالتسول وجمع مالي
وبعد يومين