قصة جديدة بقلم لبنى طارق
حياتها الجديده التى ساتغير فيها الكثير واتى أهلها ليودعوها قبل سفرهم وغادرو على دموع ابنتهم التى سا تشتاق لهم كثيرا
حسن انا بخير يا أمى الحمد لله أبويا عامل ايه
صفيه الحمد لله يا حبيبى مبسوط قوى يا حسن مريم مليه علينا الدار عقبال ما تيجى لها بالسلامه يا حبيبى
حسن بجد يا أمى طيب هى عامله ايه
حسن عامله ايه يا عروسه معلش بقى كان نفسى ابقى معاكى
مريم بكسوف هى اول مره تكلمه الحمد لله وتيجى بالسلامه ان شاء الله
حسن كلها 20 يوم على أمل اللقاء .... مرتاحه مع ابويا وأمى
مريم مرتاحه جدا ناس طيبه وبيعاملونى كأنى بنتهم
مريم بكسوف وابتسامه هو لا يراها..... كل الا يطلع منك حلو
حسن احبك انا كدا شكلنا ها نتفق والا ايه
مريم ان شاء الله
حسن لا إله إلا الله
مريم محمد رسول الله وقفلت والدنيا مش سايعها أخيرا سمعت صوته وكلمته
مريم ايوا يا ماما اتفضلى التليفون بس هو ليه يا ماما مش بيتصل على طول
صفيه يا حبيبتى بيكونو فى أماكن مفيهاش شبكه وممكن يفضلو فيها أسابيع وشهور كمان
مريم ربنا معاه
صفيه ايوا كدا ادعى لجوزك وحبيه عشان حياتك تبقى حلوه معاه
مريم طيب ياله يا ست الكل نجهز الأكل ونروح لبابا الارض
نخلص ونروح له
داليا كارما فى شكاوى كتير منك
كارما دودو انتى عارفه بحب الالتزام جدا وادام انا بتعامل يبقى لازم يسمعو كلامى انا مشرفه على الجيم هنا والا أقوله يتعمل
داليا حرام عليكى يا كارما الناس مش حملك مش ها تقطمى عشان زادات فى الميزان شويه
كارما شويه ايه بس دا الا جايه زياده 2 كيلو والا 3 والا 5 دا نهارهم فحلوقى احنا هنا بنلعب
كارما انا ساعات بحسها غلطه مش ناويه تصلحى غلطتك يا جميل وتحسنى النسل
داليا لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى
كارما الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى
داليا أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز
دااليا بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطړ أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه يخربيتك يا كارما
مرت الايام والجميع بحاله جيده فا كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم كثيرا وانسجمت مع العملاء وبدء الحب يتواجد بينهم
أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله ......... والمكالمات التى من حسن وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه ...... هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا
كل تلك الأسئله تدور فى زهنها وزهنه أيضا كثيرا
محمود يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك
حسن الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى
محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ... ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها
اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك
حسن تمام كدا