ابن عمي الفصل 18
كتفها بعدم معرفتها ..
يوسفوقد اعتدل قليلا بجلستهعموما لما تروح الكليه هتاخديها معاكي توصليها وتجيبها ..فاهمه
طب افرض رفضتقالتها هايدي
عقد حاحبيه وتحدث ببروددى مسؤوليتك ..لو هتعملي اي ..المهم تروح معاكي وتيجي معاكي ..
اومأت هايدي براسها ثم قالتطب وانت هترجع البيت امته
حك باصابعه طرف انفه ثم هتف بلامبالاه مش وقته ..اهم حاجه تقوليلي وتعرفيني كل حاجه ..
انتفضت من مكانها بعجاله والقت عليه السلام وغادرت المكتب بلحظات قليله ..وتركت يوسف يضحك علي هيئتها المضحكه ..
......
نهضت السكرتيرة من مكتبها لتدلف مكتب رئيسها بخطوات مستقيمه ..وقفت أمام المكتب حامله بكفها بعض الاوراق ..
رفع بصره من الأوراق الموضوعه امامه رمقها بتساؤل مضيق عينيه ف اي!!
رفع حاجبيه وهتف ببرودطب ماتودهوله !!
مدام هياماستاذ رضوان مجاش بقاله 3ايام يافندم !!
زاغت نظراته قليلا ثم هتف بثباتخلاص اتفضلي ع مكتبك وسيبلي الورق هنا وانا هتصرف.
هيام بتهذيبحاضر يافندم..
شرعت بالذهاب لمكتبها بعد ان اغلقت باب مكتب يوسف بلطف ..أنا هو ..فأراح بظهره علي كرسيه وهو يفك ازرار قميصه العلويه بضيق ..اخذ نفسا عميقا وعاد الي عمله والتدقيق في الورق الماكث امامه...
.... عند باب منزل رضوان ..وقف يوسف قبل ان يقرع الجرس اعتدل في وقفته واخذ بتظبيط قميصه قليلا واضعا معطفه علي كتفه ..اخذ نفسا عميقا وضړب الجرس مرات متتاليه ..فتحت له أروي بعد ان ارتدت حجابها ..
أرويبعد ان انفرجت ملامحها بفرحهيوسف ..ازيك ياحبيبي تعالي ادخل
ليدلف يوسف المنزل ثم يعانقها بحنو وهو يمسد علي ظهرها بود..
خالو جه خالو جههتفت بها الأطفال وهما يهرولون عليه بعد ان تركو والدهم الذي كان يلعب معهم أمام التلفاز ..
حملهم يوسف واخذ يقبلهم بحب وتعالت ضحكاتهم سويا ..تحت نظرات ذهول من قبل رضوان والتي تبدلت سريعا الي ڠضب ..أشاح رضوان وجهه عن يوسف ..حاول تجاهله ..
أروياحست بالحرج من تصرف زوجهاايه يارضوان ..مش