رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس البارت 6 و7
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
جاهله_ولكن. بقلم. منال_عباس
حصرى لموقع ايام نيوز
البارت السادس والسابع
شمس صقر مش هتقولى قاسم عرف قربيتك ازاى وامتى
صقر وانتى يهمك فى ايه انتى خلاص اخترتى واتجوزتى اونكل حسين ...سيبي قاسم يعيش حياته وتركها وذهب عنها بعيدا لؤى ويقف بعيدا عنها بمسافه قصيرة
لؤى ايه الجمال دا يا حبيبتي..وحشتينى
لؤى نفسي اخدك وامشي .
شمس بس يا مچنون حد يسمعك
لؤى انا مچنون بيكى انتى .
قاسم اومال جدووو فين ..مش ظاهر وذهب لوالده يسأل عنه ...
حسين الحقيقه من وقت ما رجع من مشواره ..وهو ما خرجش من حجرته ...
قاسم بقلق احسن يكون تعبان لا قدر الله
تمارا تعالى نطمن عليه ..وذهبت هى وقاسم إلى حجرة شاكر ...
تمارا اكسر الباب يا قاسم
وبالفعل قام بكسر الباب ودخل ليجد شاكر فى الارض مغشيا عليه
تمارا بحزن أحمله معايا يا قاسم وقاموا برفعه ووضعه بالسرير
احضر قاسم البرفان وحاول افاقته ...حتى عاد إلى وعيه
قاسم مالك يا جدو. ..قلقتنا عليك
قاسم باستغراب هى مين ..بتتكلم عن مين ..
شاكر وهو ينظر إلى تمارا
شاكر كان زمانها فى سنك ...
قاسم جدو واضح انك تعبان حاول ما تتكلمش وانا هخرج اجيب شهاب يطمنا عليك
خرج قاسم للبحث عن شهاب وأخبر والده أن ينهى الحفله نظرا لتعب جده ...اعتذر حسين من المدعويين وأخبر أن والده قد مرض
عند تمارا
تمارا بحزن على هذا الجد ...تشعر أنه عزيز عليها بالرغم أنه لم يتعامل معها من قبل
تمارا وهى تجلس بجانبه سلامتك يا جدووو
نظر لها شاكر الله يا بنتى ...قوليها تانى ...انا اللى حرمت نفسي اسمعها منها ...
تمارا مع انى مش عارفه حضرتك بتتكلم عن ايه
لكن حاسه ..ان فى حاجه مزعلاك ...
تمارا هون على نفسك يا جدووو وقول