رواية كاملة بقلم شيماء النعماني
عشان متاخرش
اتاها صوت من خلفها لا وعلى ايه ما تكملى القاعدة
التفا كليهما الى صاحب الصوت ليجدوا توفيق يقف خلفها اقترب منه حمزة پغضب وهو يحاول اخفاض صوته انت ايه جابك هنا
توفيق ايه جاى صدفة شوفتكم مش تعرفنى
حمزة ملكش دعوة بيا
ويلا من هنا
توفيق ايه يادكتور ده انا ابن عمك برضه
حمزة بقولك ايه يا توفيق قصر وخلى يومك يعدى على خير
حمزة ولا حاجة انا مينفعش انزل لمستوى منحط زيك واعمل كل بلاويك وارد عليك
الټفت الى داليا يلا عشان اروحك
خرجا سويا وتركا توفيق وحده يتوعد لحمزة هو الاخر حتى يزيحه من طريقه حتى يستولى على اموال عمه بعد ۏفاته وكان يرى ان وجود حمزة عائق ولابد من التخلص منه وفى اقرب وقت ممكن
استيقظت فرح من نومها لم تجد سيف بجوارها نادت عليه كثيرا ولكن لا يوجد رد مما اقلقلها قامت سريعا تبحث عنه فلم تجده اغتسلت وارتدت ملابسها وجدته يدخل من باب الغرفة اسرعت اليه قلقة
سيف ايه ياحبيبتى ابدا اتمشيت شوية وجيت
فرح غريبة يعنى اول مرة تخرج من غيرى
سيف ياستى قلت اشوف بنت حلوة كده ولا كده اعكاسها
ضړبته بخفة فى ذراعه انت هتهزر معايا
يدك طولت يا فرح عيب كده ثم مهزرش ليه
فرح قول بقى كنت
فين
سيف يا سلام على الستات والزن بتاعهم احنا مسافرين ياستى ايه رايك
سيف اه اصل يوسف كلمنى وقالى الشغل محتاجنى وكده
تبدل وجهها بالحزن يعنى هنمشى بسرعة كده سيف معلش ياحبيبتى وكمان عشان نلحق كتب كتاب يوسف و عنان
فرح طيب ما هو لسه كام يوم نستنى شوية ونسافر قبلها بيوم
سيف فرح خلاص بقى قومى جهزى الشنط وانا هساعدك الطيارة كمان ساعتين
فرح باستنكار ساعتين ازاى
فرح ماشى ياسيف ماشى
بعد حوالى ساعتين كانا جالسين فى المطار حتى سمعا صوت الميكرفون ينادى على ركاب الطائرة المتجهة الى مرسى مطروح حتى قام سيف سريعا يلا يافرح
فرح بدهشة يلا ايه دى طيارة مرسى مطروح احنا مالنا
ضحك سيف قائلا يلا وبعدين هقولك
فرح تقولى ايه انا مش همشى من هنا غير لما اعرف فى ايه
ة بجد ياسيف هنروح نشوفها
سيف وهى دى فيها هزار برضه الطيارة هتمشى وتسيبنا يلا بقى
جلس حازم مع والدة چينا ووالدها يرتشف قدحا من القهوة وهو ينتظر قدومها حتى احسا والديها بالتوتر لتاخيرها المعتاد فى غياب زوجها
حازم حمدلله على السلامة هى الهانم جاية بدرى ليه ما تكملى السهرة بره
چينا فى ايه ياحازم مالك
قام من مكانه ووقف امامها انا اللى مالى ولا انتى اللى مش على بعضك كنتى فين يا چينا
چينا اتخنقت قلت اخرج مع اصحابى اغير جو فيها ايه
حازم فيها ان ليكى راجل تستاذنيه قبل ما تخرجى من باب البيت مش سايبة هى
چينا انا قلت لبابا انى خارجة
حازم وجوزك ملوش كلمة عليكى عايشة حياتك ولا كان ليك راجل ليه وجود
رفعت يدها متتاففة يوووه ايه يااخى انت هتذلنى
قام والدها غاضبا احترمى نفسك بقى واتكلمى كويس مع جوزك ويلا لمى هدومك واتفضلى روحى معاه
چينا مش دلوقتى يابابا شوية كده اريح اعصابى
حازم تريحى اعصابك من ايه عندك ايه تعبك محتاجة حاجة ناقصك حاجة حد مضايقك طبعا مفيش
چينا لا فيه كلكم مضايقنى قرفت من العيشة عايزة ابعد اسكن بعيد تقدر تعمل كده هاتلى شقة بره البيت ده وانا ارجع معاك
والدها انتى اتجننتى
چينا لا متجننتش يابابا ايه رايك يادكتور
حازم رايى انا اخسرك ولا انى اخسر اهلى ياچينا واذا كان عليكى انا على استعداد بكره الصبح اتجوز والاقى واحدة تصونى وتراعى ربنا فيا
والدتها اهدى بس ياحازم هى متقصدش
حازم تقصد ولا متقصدش اودامك لبكرة يا بنت الناس لو مجتيش بعد بكره هتكونى طالق سلام
خرج حازم ووقف والدها يلومها ويوبخها حتى خرجت اختها نادين اتقى ربنا فى جوزك بقى ياچينا حرام عليكى كده
چينا ملكيش دعوة انتى يا ست الشيخة انا حرة مع جوزى
نادين جوزك جاب اخره منك حافظى عليه بدل ما يبعد عنك
چينا يووووه يبعد يعمل اللى هو عاوزه
تركتهم ودخلت غرفتها ونادين خلفها اغلقت الباب ووقفت فى مواجهتها اتقى ربنا وانسى سيف ياچينا
انتفضت چينا پغضب انتى بتقولى ايه
نادين مش هى دى الحقيقة من ساعة ما اشتغلتى سكرتيرة فى مكتبه وكنتى بتحبيه وهو مسالش فيكى وجه حازم وشافك واتجوزك يبقى تراعى ربنا فيه وتحافظى عليه حازم انسان محترم ومش هتلاقى زيه
چينا وانتى بقى بتدفعى عنه ليه ولا يكون فى حاجة بينك وبينه وانا معرفش
صړخت بها نادين غاضبة انتى اتجننتى
چينا لا مش مچنونة بس انا عارفة كويس انك كنتى بتحبيه وهو طبعا