اباطرة العشق
ونسيب التربيه لصحابها .. فوتك بعافيه ياما .. _ثم رفعت نبرة صوتها مناديه على اختها
_ كبري مخك منيهم ياورد وركزي في كتبك ياحبيبتى لحد ماهنضفوا البيت قريب من الاشكال العكره دى .
غادرت وجد وتركتهم ېحترقون من الداخل وكل منهما ينظر للاخر بتساؤل فاقترب ادهم منهما قائلا بضجر
بتك مش ناويه تجيبها لبر يا كوثر !!
اووووف راسها تخينه واجيلها يمين تجيلى شمال .. وحلفت لو فتحت معاها الموضوع دا تانى هتبلغ عننا ..
كوثر پصدمه
وه وه وه !! دى اتهوست !!
فكرت ساميه لبرهه ثم اردفت بخبث قائله
طب ورحمة ابوك لاجيبهالك راكعه يا ادهم .. وابقي قول امى قالت ...
هتعملى ايه في بتى ياساميه .. كله الا بناتى .
لاحت لها ساميه بكفها بسخريه قائله
ياختى بلا نيله وانا هعمل اي يعنى !! انا بس هقرص عليها بطريقتى لحد ماتوافق تقف في ضهر عمها وولد عمها ... كنت متاكده انها هتتجوع كده وعملت حسابي
وصلت وجد لباب البوابه منتظرة السائق فوجدت فايز ابن عمها الاخر خارجا من سيارته قائلا
ابتسمت بخفوت قائله
مش عاوزه اتعبك يافايز ..
تعبك راحه يابت الغالى .. تعالي وهتصل بعم سيد اقوله يجيلك على هناك ..
استسلمت وجد لطلبه وصعدت معه السيارة بامتنان وشرع فايز في فتح عدة مواضيع مختلفه ..
في مبنى العرسان
وضعت نورا آخر طبق من مستلزمات الفطار علي الطاوله بهدوء وهى تنظر لعماد النائم على الاريكه بنظرات اعجاب والم كان يبدو في هيئته ملاكا مسالما يلتقط انفاسه بهدوء مما يدل على سلامه الداخلى تبسمت شفتيها بحب ثم خطت بخطوات سحلفيه كى تعود لحجرها مرة اخري ولكنها توقفت على ندائه المفاجئ قائلا بصوت مختلطا بالنوم
ضغطت على شفتيها السفليه بارتباك مع هزه خفيفه في كتفيها قائلة
لا ابدا انا جهزتلك الفطار بس ..
اعتدل عماد في جلسته ليرتسم معالم الجديه
مكنش له لزوم على فكره ..
طافت عينيها يمينا ويسارا قائله
هو ايه دا !
ڼصب عماد عوده بعفويه وهو يتجه نحو المرحاض قائلا
انك تحسي بعبيء عليك او انى ملزوم منك .. عيشي حياتك عادى ..
انا بتصرف بالصح والأصول وبس .. بعد اذنك ..
ثم فرت هاربه من اسهم كلماته الثاقبة لتغلق باب غرفتها وټنفجر باكيه ..
ما هو ما فيش حد طبيعى يقعد فى الحمام ساعه وربع .. كده كتير .. طب طمنينى عليكى وقوليلى انك عايشه طااب
اردف مجدى جملته ممازحا وهو يقف امام باب الحمام منتظر خروج صفوه ففتحت باب الحمام مزمجره بضيق
تجاهل مجدى سؤالها وهو بتأملها پصدمه
انت ليك اكتر من ساعه جوه وعاوزه تقنعينى ان مافيش نقطه ميه حتى علي وشك ! كنتى تعملى اي جوه ..
كنت قاعده مع نفسي
شويه .. فيها مانع دى !
ابتسمت ابتسامه ساخره وهى تقول
ااه اصل كنت لامه الشياطين جوه وعاملين حفله .
تبسم مجدى ابتسامه واسعه
وازاى ماتعزمنيش !!
زفرت بوجهه بقوة ثم تأهبت للمغادرة ولكن اوقفتها جملة مجدى التى استفزتها اكتر
صافى والنبي الفطار علي السريع بس عشان واقع من الجوع ..
رمقته بنظرة تفتنته بها من اعلى لاسفل قائله
واي العشم دا ..!!
مجدى بثقه
كأي عريس بيطلب من عروسته مش غريبه يعنى !!
لا منا مش خلفتك ونسيتك عشان افتح عينى علي المطبخ واجهز لمعاليك فطار .. مش نايمه احلم بيك لسمح الله ..
اجابها بغمز ليثير استفزازها اكثر
مش جوزك وقرة عينك ولا ايه !!
خشيت ان ينكشف امرها وتفضحها ضحكتها المكتومه امامه فقضبت ملامحها بصعوبه وهى ترمقه باستخفاف وتدير ظهرها لتنصرف من امامه فردد مجدى منتصرا
كنتى هتموتنى وتضحكى انا شوفتك ...
تجاهلت حديثه نهائيا حتى وصلت الي غرفتها واغلقت بالباب بكل قوتها امامه بملامح متجمده لتسير نحو حقيبة ابحاثها لتستعيد نشاطها اليومى متجاهله تواجده معها تماما
ممكن اعرف كنتى فين
اردف محمد جملته بنرفزه
لزوجته التى تدخل من باب شقتهم فاستدارت لتقفل الباب قائله بهدوء
والله ابدا امى كانت عاوزانى تحت ووووو ..
رمقها باهتمام وهو يقترب منها قائلا
واييييييه !!!!
تحمحمت بحرج لتردف بهروب من حصار عينيه
هجهزلك الفطار ..
منع حركتها قائلا
امك كانت عاوزه ايه يايسر ..
بلعت ريقها قائله بارتباك
يا محمد لازم تفهم ان امى مش نايمه علي ودانها عارفه اننا بنحب بعض وعشان كده خبطت عليا من صباحية ربنا عشان تشوفنى عملت ايه ..
ثم ذرفت دمعه من طرف عينيها بحزن وهى تشهق
_ انا حقيقي تعبت اوي من الطريقه والاسلوب اللي بتكلمنى بيه انا مابقتش عارفه اعمل ايه ..
استمع محمد لها باهتمام حتى انهت كلماتها فدنى منها اكثر و يربت على ظهرها بحنان مردفا
عشان كده عملتى نفسك نايمه امبارح .. كنت عارف علي فكرة !!
تبسمت وسط بكاؤها وهى قائله
انا اسفه يامحمد ..
ابتعد عنها سريعا ليسحبها من كفها فاتبعته وهى تمسح دموعها المنهمره حتى