السبت 30 نوفمبر 2024

عمياء دخلت حياتي

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


الحمل فى حالتى ده فى خطړ عليا وان ممكن يحصل لى ڼزيف والدكتور سكت وقتها وقال لى سبيها على الله انا عارف قد ايه ان الطفل ده مهم بالنسبه ليكى وانه ممكن يكون آخر فرصه ليكى بس كل شيء محتمل احنا بس لازم يبقى فى متابعه مستمره ودائمه وانا مش هخبى عليكى حاجه عشان ما تهمليش فى المتابعه وانا حاسه انى ھموت اثناء الولاده

ندى ليه الكلام ده بعد الشړ عليكى وبعدين الأعمار بيد الله 
ورده انا مش خاېفه من المۏت انا بس اللى بتمناه من ربنا انى اشوف ابنى قبل ما اموت وانا بوصيكى ياندى على ابنى هو امانه فى ايدك يارب تصونيها زى ما احمد صان أمانة والدك ما هو برضو ابن احمد انا كان ممكن أوصى احمد يخلى امى اللى تربيه بس اولا امى ست كبيره ومريضه ثانيا انا مش عوزاه يتحرم من أمه وابوه عوزاه يفضل مع ابوه وفى رعاية امه الثانيه اللى هيا انتى ياندا انتى ليكى جزء فيه اللى هو من احمد هتقدرى تصونى الامانه دى ياندى 
ندى بلاش الكلام ده ياورده ان شاء الله انتى اللى هتربيه 
ورده هتوعديني ياندى انا عارفه ان مافيش زى الام وعارفه ان الطبيعي تكونى مش حبه ابنى بس انا واثقه فيكى وفى طيبة قلبك وحبك لأحمد 
ندى اوعدك ياورده انه هيكون زى ابني ما تنسيش انى اكتر واحده تحس بالإنسان اللى محتاج حد يرعاه ويصونه لانى كنت محتاجه ده فى يوم من الايام ماتخفيش بس بلاش كلام فى الموضوع ده ان شاء الله تقومى بالسلامه دا انا ماصدقت يكون ليا اخت وصاحبه حتى لو انتى ما حستيش ده تعرفى ياورده انا عمرى ما كان ليا صاحبه صحيح كنت بقابل واعرف كتير بس عمرى ما حسيت حد منهم قريب منى وقولت وحكيت ليه اللى فى قلبي .
ورده صحيح ما كنتش متقبله الأمر ووجودك وانك تشركينى فى جوزى بس معملتك ليا وصبرك عليا وطولت بالك ووقفتك جنبى اوقات كتير خلتنى حسيتك كده برضو معاملة الإنسان الكويسه بتجبر الناس أنها تحبه 
ومرت الايام وحان ميعاد ولادة ورده وقبل ما تدخل وهي على السرير الجرار لدخول غرفة الولاده ندهت على احمد وندى ومسكت ايدهم الاثنين وقالت لأحمد لو ما خرجتش يا احمد خلى بالك من ابنى وسميه احمد ومسكت ايد ندى جامد وقالت مش هوصيكى تانى ياندى على الاحمدين 
ندى واحمد ايه الكلام ده ان شاء الله تخرجى بالسلامه
ورده ادعو لى 
دخلت ورده غرفة الولاده وفضلوا اكثر من ساعه 
وبدأ القلق يدخل قلب احمد وندى تقول له ان شاء الله خير متقلقش 
ووالد ورده ووالدتها وقفين ملهيين فى ان بنتهم فى العمليات وماجاش فى بالهم يسألوا احمد مين اللى واقفه معاك دى افتكروها صديقة ورده عرفتها من القاهره
والكل واقف فى صمت وقلق وطلعت الممرضه بالطفل وقالت ليهم للأسف الام تعيشوا انتوا والله الدكتور عمل كل اللى ممكن بس دا عمرها هى يدوب شاورت ان عاوزه تبص على الطفل ويدوب شافته وضمته لحضنها واټوفت 
احمد اخد احمد ابنه فى حضنه وفضل يبكى وورده ضمتهم الاثنين وفضلت تبكى هي كمان ووالدتها فضلت تصرخ وتبكى وساد الحزن على الجميع واحمد أعطى احمد الصغير لندى ودخل لورده وفضل يحضن فيها ويقول ليها سامحينى ياورده ارجوكى انا عذبتك كتير وبهدلتك وجيت عليكى انا انسان انانى ماكنتش شايف غير نفسي ومش سامع غير قلبي وظلمتك معايا ارجوكى سامحينى واوعدك احمد ابننا هيكون احسن انسان فى الدنيا وهحافظ عليه من الهواء ما تقلقيش عليه هيتربى كأنك موجوده 
ومرت الايام وكان احمد بيحب ابنه اوى وبيرجع من الشغل يدور عليه فى الشقه ويخده فى حضنه وندى ايوه يا عم احمد ياصغير الحضن الاول ديما ليك واحمد ياخد ندى فى حضنه والحضن الثانى لحبيبتى وكانت ندى محافظه على الامانه وبتعمله بكل حب وحنان زى ما احمد حافظ عليها قبل كده وكأن الايام دول لحد ما فى يوم حست ندى بدوخه وهيا شايله احمد الصغير وكانت هتقع احمد اخد باله جرى عليها
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات