عشقي وكبريائي
وتميم اللي بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي پغضب وحدة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيشدني من ايديا وبيلفني ليه وهو بيقولي پغضب
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة
تميم انت بتقول ايه ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحدة
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بټعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه پغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية
اټصدمت من جملته فلقيت نفسي بمسك في ايديه قبل ما يسيبني ويمشي وهو اتفاجئ من اللي عملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع
تميم لو سمحت حازم ميستاهلش مني كدة ارجوك متعملش كدة