تاجر لم يخسر
يحكي ان كان هناك تاجر دمشقي يعيش في العصر العباسي وكان هذا التاجر دائما يتحدي الجميع قائلا انا لم اخسر يوما في تجارة دخلتها في حياتها نجحت في جميع اعمالي ولم اخسر ولا مرة كان اصدقائه يسخرون من كلماته قائلين كيف لك ان لا تخسر يوما في حياتك ولا حتي مرة واحدة ! فطلب منهم التاجر أن يقدموا له تحديا عظيما وصعبا حتي يثبت لهم صحة كلامه .
فكر اصدقائه قليلا ثم قالوا له إنه لمن المستحيل أن تبيع تمرا في العراق وتربح في هذه التجارة وذلك لأن التمر هناك متوفر مثل التراب في الصحراء فلا يمكنك بيعه هناك مهما حدث فقبل التاجر التحدي قائلا قبلت التحدي ثم قال هذا التاجر بشراء تمرا مستوردا من العراق ثم اتجه الي عاصمة الخلافة العباسية في ذلك الوقت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصل تاجر التمر الدمشقي الي مشارف بغداد وتفاجئ بالناس يبحثون مثل المجانين عن القلادة فسألهم عن الامر فحكوا له القصة كاملة وقال كبيرهم واسفاه لقد نسينا أن ناخذ زادا ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم فأخذ يضرب كفا بكف حيث كانوا في مكان مقفر في الصحراء بلا ماء ولا طعام فقال لهم التاجر الدمشقي انا سوف ابيعكم تمرا فاشتري منه القوم التمر باغلي الاثمان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدام الله عزك إنني من يوم مارست التجارة لم اخسر ابدا ازداد تعجب الواثق بالله وسأله عن السبب فأجابه التاجر لقد كنت ولدا فقيرا يتيما وكانت والدتي معاقة لا تقدر علي الحركة فكنت اعتني بها واخدمها منذ صغري واجتهد في عملي حتي اوفر لها قوت يومها منذ ان كنت في الخامسة من عمري .
ثم اكمل قصته وعيناه قد تلألأت بالدموع وكأنه تذكر امرا حزينا فقال التاجر وعندما بلغت العشرون من عمري ازداد مرض امي وكانت مشرفة علي المۏت فرفعت يدها داعية الله عز وجل أن يوفقني في كل عمل اقوم به وان يحول التراب في يدي ذهبا وبحركة لا أرادية مسك حفنة من التراب وهو يتكلم فابتسم الواثق من كلامه واذا به يشعر بشيء غريب في يده فنظر إليه فوجدها قلادة ذهبية وهي القلادة التي تعود الي ابنته وهكذا اصبح هذا التاجر البسيط أول من باع التمر في العراق في التاريخ وربح من هذه التجارة واصبح صهر الخليفة الواثق بفضل دعاء امه .