الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر خلفه ليدخل الفيلا 
أما حسين فقد نادى على البواب 
حسين تعالى يا سيد ساعدنى وشيل معايا 
سيد يا خبر مين دى وايه اللى عمل فيها كدا 
حسين مش وقته ..شيل معايا ...
وبالفعل حملها الاثنين ودخلوا بها إلى الفيلا 
فاطمه الدادة مين دى ..يا كبدى يا بنتى ...
حسين خبطتها بالعربيه ...هاتى بسرعه مياه وكولونيا 
احضرت فاطمه الماء وغسلت ليها وجهها ...
ثم احضرت الكولونيا ورشت بجانب أنفها ....
فتحت ماسه عينيها الزرقاء بلون البحر ببطئ
فاطمه بسم الله ما شاء الله...تبارك الله فيما خلق 
انتى اسمك ايه يا بنتى ...
ماسه پألم فجسدها يؤلمها اسمى ماسه ...
حسين حاسه بإيه يا بنتى 
ماسه راسي بتوجعنى .....وجسمى
نزل ساجد من حجرته بعد ما استبدل سيارته 
ساجد دون النظر إليها يلا يا حسين لازم اكون فى الشركه دلوقتى ...
حسين امرك يا باشا ...وبصوت هامس ل فاطمه 
الباشا هيسافر تانى النهارده ..خلى بالك منها 
ولما ارجع نجيب ليها دكتور .وتركهم وغادر ...
اعرفكم ب ساجد شاب يبلغ من العمر 27 عام 
طويل القامه ...ذو جسد رياضي .كل ما يشغله فى الحياة هو عمله فهو يمتلك اكبر شركه للادويه فى الشرق الأوسط ...ويحتكر السوق ف اسم شركته من العلامات التجاريه المشهورة ...لا يؤمن بالحب 
ولا يثق بالنساء ...ف الانثى فى نظرة مجرد جسد للمتعه ...ليس أكثر ...
ساجد البنت دى فاقت 
حسين ايوا يا باشا 
ساجد تبقي تخلى بالك بعد كدا ...انت عارف الصحافه لو شمت خبر ..وانا اسمى فى السوق ..مش عايز مشاكل 
حسين آسف .بس ..ليقاطعه ساجد ردا على فونه 
ساجد ايوا ..خلاص انا دقائق هكون فى الشركه جهز كل الاوراق ..علشان ميعاد طيارتى قرب 
المتصل تمام يا فندم ...
فى الشركه 
يقوم ساجد بتوقيع جميع الملفات ....
عمر وهو صديق ساجد وابن عمه
عمر ايه يا ساجد انت لسه راجع النهارده ايه الداعى انك تسافر فى نفس اليوم...طب على الأقل 
اقعد معانا يومين ...حتى والدتك تشوفك يا اخى ...
ساجد ابقي سلم عليها .مفيش وقت .يلا سلام وتركه وغادر 
ساجد فى نفسه بعد تنهيدة طويله ...عايزنى اشوف مين يا عمر 
ماما اللى ما صدقت أن بابا توفى وراحت اتجوزت عمى ..قال علشان خاېفه عليا . 
هى اختارت حياتها ..ومن حقى اختار حياتى انا كمان ...مفيش ست تستاهل ..كلهم زى بعض 
المهم مصلحتهم ....
استقل سيارته إلى المطار 
حسين فى حفظ الله يا ابنى تروح وترجع بالسلامه
ساجد شكرا يا راجل يا طيب هو شهر وهرجع تانى 
حسين بالسلامه ...وتركه وعاد إلى الفيلا 
بعد مضى بعض من الوقت 
وصل حسين إلى الفيلا 
حسين طمنينى يا فاطمه البنت عامله ايه
فاطمه لازم دكتور يا حسين البنت مش عارفه تتحرك ...ودخلتها حجرة الست هانم الكبيرة 
فرصه أن مفيش حد هنا واتصلت على دكتور مروان زمانه على وصول ..
حسين كويس ..حتى جاسر بيه مش هيرجع قبل شهر ...تعالى نشوفها 
وصل دكتور مروان ..واول ما رآها مروان 
مروان الحوريه دى جات منين ...
حسين شوفها يا مروان يا ابنى البنت بتتألم ومش عارفه تدوس على رجلها ..
قام مروان بمعاينتها
مروان واضح أن فى التواء حصل في الكاحل 
انا هكتب ليها شويه مسكنات وكمان هنعمل جبيرة 
وهبقي أمر عليها كمان يومين اشوف .. ...
ثم نظر مروان فى عينيها الساحرتين 
مروان اسمك ايه 
ماسه ماسه 
مروان عاشت الاسامى ..ممنوع الحركه يا ماسه 
والتزمى بالدواء .وتركها وغادر 
حسين ادينى رقم اهلك يا بنتى اطمنهم عليكى 
ماسه دا رقم اختى ...انا هكلمها 
واتصلت ماسه على صبا لتخبرها 
صبا انتى فين يا ماسة الدنيا هنا مقلوبه .وانا معرفتش اقول ليهم انتى فين 
قصت عليها ماسه ما حدث ...
صبا طب خليكى عندك ...مرات عمك قلبت الدنيا عليكى وحلفت اول ما ترجعى تجوزك اخوها حامد 
علشان يلمك ...وعمك وافق
ماسه حرام عليهم ....
صبا اقفلى وانا هبقي اكلمك تانى ..سامعه صوتهم قرب ..وأغلقت الهاتف...
جلست ماسه تبكى على حظها ..اين تذهب ..وهى لا تقدر حتى على الحركه ..ظلت تبكى حتى راحت فى النوم ....
لتستيقظ على يد ټلمسها ......يتبع
٦١٢٢٠٢٣ ١٢٢٣ ص مونى ماسه بقلم منال_عباس
البارت الثانى
ظلت ماسه تبكى حتى راحت فى النوم لتستيقظ على يد ټلمسها وترفع شعرها عن وجهها 
ماسه بفزع انت مين 
ساجد باستغراب انتى اللى مين ونايمه هنا ازاى !
ماسه وهى تحاول أن تعتدل فى السرير بصعوبه فلازال كاحلها يؤلمها ...
ماسه بارتباك انا ماسه ...انا اللى العربيه صدمتنى 
ساجد ماسه مين ثم نظر لها باحتكار ..وأكمل بقولك ايه يا بت انتى انتى جايه ترمى بلاكى علينا ولا ايه ...سيبك من الشويخ دووول ثم ضحك باستهزاء ...وقومى شيلى الباروكه اللى انتى حطاها دى واللينسز ..اوعى تكونى أن الحبة حاجات دول هيخلونى اقولك عيشي معانا ...
ماسه حاجات ايه ..
ساجد انتى لسه هتتكلمى وجذبها من يدها لكى تقوم من السرير لتقع فى الارض وتصرخ من شدة الالم ...
تأتى الدادة فاطمه على صوتها ...
فاطمه باستغراب ساجد بيه !!! حضرتك رجعت امتى ...
ساجد حالا ...النهارده الذكرى السنوية لوالدى ..ازاى محدش يفكرنى ..
فاطمه وهى تحاول أن تساعد ماسه التى تتألم تعيش وتفتكر يا ابنى
..وانتى ايه اللى وقعك كدا يا بنتى ..مش الدكتور قال ممنوع

انت في الصفحة 2 من 70 صفحات