الأربعاء 27 نوفمبر 2024

طفلتي

موقع أيام نيوز

الحقنى ياوحيد الحقنى بينى بولد 
ايه بتولدى فى وقت زي ده دا احنا قبل الفجر ياسلمى 
هو بمزاجى الحقنننى 
طب اعمل ايه  اعمل ايه وهو رايح جي فى الغرفه 
انت هتفضل تتنطط زى القرد كده وهتسبني اتصل على ماما بسرعه 
ليه هي اللى هتولدك 
مالكشششش دعوه اتصل عليها بسرعه واتصل على الاوبر عشان يودينا المستشفى 

جري على التليفون  ها اتصل على مين الاول 
انت هتجنني اي حاجه بس بسرعه وفعلا اتصل على أوبر واتجهوا  للمستشفى 
وحصلتهم والدتها ووالدته وبعض اخواتهم 
ودخلت غرفة الولاده 
والكل منتظر بره مابين لهفه وقلق واتضطراب وخوف 
ووحيد رايح جاي فى المستشفى زي العاده لمل بيكون قلقان ومتضطرب 
وبعد فترة قلق واتضطراب خرجت الممرضه مبروك مبروك بنوته زي القمر 
وادتلهم البنت قرب وحيد وشال البنت منها 
الممرضه الف مبروك عاوزين حلاوة المولوده بقى 
أعطاهم وحيد اللى فيه النصيب وظل يتأمل فى البنت جملها لا يوصف 
وحيد شوفى ياماما بنوتى حلوه ازاى اه ياحبيبي أموره اوى بس هو ايه ده اللى فى فمها 
وحيد ايه ياماما بصي كده يا ام سلمى دى سنه اللى فى فمها دى ولا ايه 
ام سلمى سنة ايه بس اللى هتكون عندها بس وهي لسه مولوده معقوله الكلام ده 
ام وحيد بصي بس دا فى سنه فعلا 
وحيد اده دا فعلا فى سنه معقوله ازاى ده غريبه اوي 
اتجه وحيد للدكتوره وبنته على ايده 
لو سامحتى يادكتوره البنت مولوده بسنه معقوله ده 
الدكتوره بإرتباكاه عادى زيادة كلسوم ولا حاجه عادى ماتشغلش بالك هنشلها وكأن ولا فى حاجه 
وحيد وكان حصلوه اهله سألوها هى البنت صحتها كويسه وعاديه 
الدكتورهاه كويسه وكله تمام بعد
اذنكم عشان عندى ولاده فى مستشفى تانى وتركتهم الدكتوره وهما فى حيره من أمرهم 
والدة سلمىافحصوها كده شوفوا جسمها طبيعى ولم يتفحصوا كثيرا ليجدوا أصابع يديها وقدمها ست صوابع وليسوا خمس 
وبعدها بقليل وجدوا جسمها بدأ يزرق 
اتجه اهل وحيد للدكتوره ليسألوها ازاى كل ده ماظهرش خلال المتابعه والسونار 
ولكنها قد غادرت المستشفى 
فقالوا لبعضهم وهى هتعمل ايه يعنى دلوقتى المهم نكشف على البنت فى مستشفى أطفال واتجهوا للمستشفى ليكتشفوا الكثير فى البنت فرقتها لم تكتمل وغير ذلك فهى تحتاج لحضانه تنفس صناعي وغير ذلك فسوف يتم اطعمها بشكل غير طبيعى 
جلس وحيد وسلمى فى حالة زهول فهى اول بختهم 
وظلوا يبحثوا لها على حضانه تنفس صناعى لقلة تواجدها لانها حضانه من نوعيه خاصه وفعلا وجدوا الحضانه المناسبه لها 
وظلت فى الحضانه فتره حتى اخرجوها لهم 
وظلوا يعتنوا بها رغم أنها غير طبيعيه تماما فكان يدخلوا لها الطعام من خلال خرطوم طبي يدخل من خلال الفم للمعده فكان الامر صعب عليهم وعليها وظلوا صابرين وراضين حتى يوم استيقظوا وجدوها نائمه مبتسمه كملاك نائم ولكنها لم تستيقظ مره اخرى ظلت والدتها جالسه بجانبها تبكي حتى  راحت فى النوم من البكاء والتعب فجائت لها فى المنام وهى تقول لها سوف يعوضك الله بغيري ولكن ليس مثلى وانا فى انتظارك حين يريد الله وفعلا عوضهم الله بغيرها .تمت