اسكريبت روعة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متكملش مش عايز اسمع المهم سارة طالبه الطلاق وفعلا هي عندها حق ياريت تطلقها
صدم يوسف بهذا الخبر هل هذا حقيقة حبيبته ورفيقه دربه تريد أن تبتعد عنه !
_ إزاي دا أنا طالعلها
يا بني الوقت اتأخر
_ لأ هي صاحيه مش هقدر استنى
ربنا يهديك يا بني ويثبتك على طاعته ورضاه ويزيدك قربه
صعد لها وطرق الباب عدة طرقات فتح عمه والد سارة
سارة في اوضتها
_ بعد إذنك يا عمي عايز اكلمها
حاضر يا بني هندهلها
نعم
_ أنا عارف إنك حاولتي معايا كتير اتغير وارجع ذي الأول وانك نصحتيني أبعد عن صحاب السوء دول وأنا مسمعتش وكابرت و واحده واحدة بقيت بسيب فروض وشربت سجاير ومخډرات ونسيت الصلاة والقرآن بس أنا فوقت أنا مش عايز غير الجنه أنا هبعد عنهم عن أي حاجه تغضب ربنا عليا بالله عليك متسبيني يا سارة أنا كنت في هلاك وربنا
طبعا أنت عارف أن التوبه لازم تكون خالصه لله مش عشان حد أو حاجه
ابتسم يوسف وقال
طبعا وأنا توبت لله مش عايز غير رضاه
ابتسمت سارة وقالت
وتراجع على حفظ القرآن تاني
_ إن شاءالله وأنت وصلتي لفين في الحفظ !
الحمدلله وصلت للجزء العشرين
__ جميل اللهم بارك يلا أنا هنزل وأنت ادخلي ومتطلعيش تاني بشعرك يا أستاذة وآه صحيح أنت ست البنات مش جمال أنا كنت بضايقك بس أصل شكلك بيبقى قمر وأنت مضايقه
_ وقمرين وأنت مبتسمه
خجلت وقالت
يلا تصبح على خير
_ وأنت من أهلي يا غالية
وبعد فترة
_ ألف مبارك يا غاليه
الله يبارك فيك الحمدلله أنا مش مصدقة أنا حفظت القرآن الكريم الحمدلله يا رب
ابتسم يوسف وقال
_ الحمدلله يا قمري ثم قال بمكر
_ بقولك مفيش حاجه حلوة كدا ولا كدا بالمناسبة الحلوة دي
لأ طبعا في ماما عامله كنافه
وغادر فضحكت سارة عليه بشدة
أيوة بقى كنتوا قاعدين في البلكونه وبتضحكي أمممم
اقعدي ياهبه أنا فرحانه اووي يوسف رجع ذي الأول وأحسن كمان الحمدلله
الحمدلله
صحاب السوء لهم تأثير لازم الواحد ياخد باله هو بيصاحب مين
فعلا وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
_ بارك الله فيكم وجزاكم الله الجنه يلا مين عايز كنافه
هات يا يوسف أنا بحبها جدا
_ خدي يا طفسه
ثم مال على أذن سارة وقال
_ أنا حددت مع عمي معاد الفرح واللي بإذن الله هيكون أول الشهر
لولولولولولولولولولولوي
_ ودني اتطرشت ماشاء الله بتاكلي كنافه وسايبه ودنك معانا
وضحك الجميع
وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون
تمت بحمد الله
بقلم مي محمد