كاملة بقلم لولو الصياد
بالالمانيه
ولكن هناك من يترجم
الطبيب... هل بمكنك تحريك قدميك
نظرت ماسه الي قدميها بتوتر واخيرا وجدتها تتحرك ولكن بثقل
حينها سجد فهد شكرا لله وقام باحتضان شقيقته بكل فرح وهو يبكي
الطبيب وهو ينظر اليهم بفرح
الطبيب... مبروك نجاح العمليه
فهد... بفرحه حقيقيه...
فهد... الله يبارك فيك يا وش الخير انته
واخيرا خرج الجميع وتركوهم وحدهم بعد ان اخبرها الطبيب انها ستقوم بعلاج
طبيعي من الغد لمده اسبوعين حتي تستطيع لمشي علي قدميها
فهد... اني فرحان جوي حاسس اني طاير فوج في السما
ماسه... بجديه ورقه... طيبممكن تنزل علي الارض شويه انا عاوزه نتكلم جد سوا
فهد... بتعجب وقلق... خير يا بت ابوي فيكي حاجه مرضانه
تذكر فهد ما قالته له
فهد...ايوي فاكره ليه
ماسه... دلوقتي لازم تسمعني
فهد... وهو يكتم عصبيته فهو يتوتر كلما تذكر نيجار
فهد... جولي
ماسه... اول حاجه انا عرفت من نيجار ان عمار اتهمك پقتل جده وان الغفير شافك خارج من عند الجد وبعدها لقوه مقتول وقتها جت قالتلي عشان اقف معها قدام عمار وميقتلكش غير لما يعرف الحقيقه ويكتشف مين القاټل دافعت عنك قدامه قالتله انك مستحيل ټقتل وقفت قدام ابن عمها عشانك صدقتك وكدبته هو ثاني حاجه نيجار لما باتت هناك ده كان عشان تراقب عمار .
نيجار... برده هتمشي يا ماسه
ماسه پبكاء... لازم امشي مش هينفع اقعد هنا بعد اللي حصل بينا
نيجار... وانا مش هقدر ابعد عن عمار لازم ارقبه لو كنتي هنا كنت هخليكي تراقبيه لكن انتي مصممه تمشي انا هفضل هنا اراقبه وانتي خدي بالك من فهد وقوليله اني هبات هنا
ماسه... حاضر خدي بالك من نفسك
...
بااااك
وقتها نيجار فضلت عشان تراقبه لحمايتك بس لان عمار طلب مني امشي عشان دافعت عنك قدامه ووقفت له وقتها قالي امشي ومشيت وهي كان بتعمل كل ده عشانك وانت عملت ايه سبتها لوحدها 3شهور متعرفش عنها حاجه عقبتها من غير ما تسمع حتي انا حاولت كتير افهمك مكنتش بتسمع
ماسه... قلتلك حاولت افهمك
فهد بحزن.... معرفيش اتصرف كيف حاسس مخي واجف
ماسه... احنا هنرجع بعد اسبوعين فكر من هنا لوقتها هترجع نيجار ليك ازاي يا فهد بعد اللي حصل بس عاوزه اسالك سؤال
فهد... جولي
ماسه بخجل. بتحبها
ماسه... بحب وصدق... ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي
فهد بتوتر من اجابته فقد خجل من اخته
فهد.... تسلمي يا خيتي
...
علي الجانب الاخر....
تحول عمار الي رجل اخر هادي الي درجه كبيره يتعامل مع الكل بطريقه حسنه هاهو يدخل علي الجد بعد يوم طويل بالعمل لا ينكر انه مرعليه الشهر الاول باكتئاب فراق ماسه مزق قلبه كثبرا كل يوم بعد العشاء كان يذهب امام منزلهاويري نور غرفتها وتنزل دموعه فقد حبيبته وكان سبب في انها اصبحت مشلوله لولو الصياد من اجلك فقط ولكن يقسم انه يعشقها ولا يقدر علي العيش بدونها علم انعا ستسافر لعمل عمليه يوم جاء اليه فهد
فلاش باك...
كان عمار بالمزرعه حين وجد فهد يقول
فهد ..السلام عليكم
عمار... وعليكم السلام اتفضل
دخل فهد الي مكتب عمار وجلس امامه
فهد... من غير ما تطول عليك اني مدخلتش بينتكم لان ماسه جلتلي مدخليش بس دلوك في حاجه مهمه ليها علاجه بحياه ماسه
عمار... بقلق... ماسه تعبانه
فهد.... لاه
عمار امال ايه
فهد ...عاوزك تمضي علي ورج السماح بسفر ماسه
عمار بدهشه... تسافر بعيد عني كيف ديه
فهد... ديه عشان العمليه عشان تجف علي رجليها تاني
عمار بفرحه... بتكلم جد
فهد... ايوه هتيجي بكره تمضي وياي علي الورج
عمار بحزن... كان نفسي اكون وياها بس خاېف حالتها اتسوء بسببي
فهد وهو يقف ويربت علي كتفه
فهد... اني عرفت انك اتغيرت ولما ارجع لينا حديت سوا هعدي عليك الصبح نروحوا سوا
عمار... ان شاء الله
بااااك.
ومن وقت سفرها لا
الجد... مش ناوي ترجع مرتك يا ولدي
عمار... بحزن...لمن ترجع باذن الله
الجد... اني هتحدت معاها
عمار برفض... لاه يا جدي اني اللي هخلص الزعل العفش اللي بينتنا ديه
الجد... علي كيفك يا ولدي ربنا يصلح الحال
عمار... يارب يا جدي....
..
بينما بالقاهره كانت تمر الايام علي سليم حزين وحيدا يذهب الي العمل كل يوم ويعود يحبس نفسه بغرفته اصبح حزين لاحظت والدته ذلك حتي انه سمعته كذا مره يردد اسم
دهب بنومه ووجدت انه يضع قميص نومها الي جانب راسه وكانها بجانبه
حزنت الام علي حال ولدها وقررت قرار... بينما سليم ادرك انه عشق دهب عشق كل شيء بها قوه شخصيتها حفاظها علي لهجتها وعاداتها وحربها مع والدته من اجل حفاظها علي لبسها وشخصيتها التي تميزها عن غيرها يوميا يبعث لها رساله صباحا ومساء يخبرها كم يحبها وكم ينتظر اتصالها ولكن ولا مره واحده ردت عليه الي متي سيظل هكذا لا يعلم ولكن سيتنظر عوده حبيبته مهما طال الزمن فهو قد اخطا بحقها وحقها ان تتدلل كما تشاء
...
.
مر حوالي شهر واخيرا رجعت ماسه الي ارض الوطن ولكن كانت بحاله اخري تمشي علي قدميها كانت سعيده للغايه كان فهد ينظر لها وهي تمشي امامه ويشعر وكانه لا يصدق نفسه انها اصبخت تمشي مره ثانيه ورجعت مثل الاول كاد يطير فرحا واخيرا
كان فهد يجلس بغرفه مكتبه حين اخبره احدي الخدم بان عمار القناوي بالخارج يريد لقائه
سمح له فهد بالدخول
دخل عمار وتبادل السلام مع فهد
عمار... بلهفه كيفها ماسه
فهد... مليحه رجعت كيف لاول واحسن
عمار بفرحه... الحمد لله فهد اني عاوز منيك خدمه
فهد.... خير
عمار.... اني عاوزك تساعديني ارجع ماسه تاني ليا زي جبل سابج
فهد... اني هساعدك لكن مش عشانك عشان ماسه يا عمار لاني عارف ان خيتي حبتك
عمار بسعاده... ماسه هتحبني اني
فهد بسخريه... لاه هتحبني اني
عمار.... جولي يا فهد اعمل ايه
فهد... هجولك
بينما علي الجانب الاخر نزلت نيجار من غرفتها كعادتها كل يوم للجلوس مع الجد بعد العشاء
نيجار وهي تقبل يد جدها...
نيجار.. واحشني يا حلو
الجد بابتسامه.... وانتي كماني يا حلوه
نيجار بضحك.... بتقلدني بقي
الجد.... هو حد يجدر يجلدك
نيجار بجديه.... جدو انا عاوزه اطلب منك حاجه
الجد وهو ينظر لها بحنيه
الجد... جولي يا جلب جدك
نيجار... انا محتاجه ابعد عن هنا فتره محتاجه ارجع القاهره محتاجه اقعد في بيتنا شويه
الجد... بجديه... وهو عاقد حاجبيه
الجد... كيف يا بتي تجعدي لحالك اكده
نيجار پبكاء...
خاېف من ايه يا جدو انا خلاص اتغيرت معنتش نيجار اللي كانت الاول المتحرره في لبسها وسايبه شعرها البنت الطايشه العنيده لا يا جدو انا عرفت كل حاجه وفهمت صح والحمد لله مش هرجع تاني البس كده ولا ابين شعري ولا اعمل حاجه تزعلك خلاص يا جدو عرفت اني صعيديه ومينفعش اخالف عاداتنا
الجد.. بحنيه.. يا بتي ديت مش عادات لاه دي فرض الصلاه