الخميس 28 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 46 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله فإن أبدى لنا صفحته نقم عليه كتاب الله صححه الحاكم وابن السكن
ربنا سترك يا ابني بلاش تفضح سرك ربنا ابواب رحمته كتير افتح قلبك ليه وهو هيهديك للصواب وهتعرف ان ربنا هينصرك
قوم صلي ركعتين واستغفر وبعدين نكمل كلامنا

تركه الرجل ورحل بعيدا وفي داخله يدعوا الله ان ينير بصيرة هذا الشاب
قام وبدأ في تأدية فريضة الصلاة واخذ يرتل احدي الآيات القرآنية...... 
بسم الله الرحمن الرحيم..... 
أولئك ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيۧن من ذرية ءادم وممنۡ حملۡنا مع نوحٖ ومن ذرية إبۡرهيم وإسۡرءيل وممنۡ هديۡنا وٱجۡتبيۡناۚ إذا تتۡلى عليۡهمۡ ءايت ٱلرحۡمن خرواۤ سجدٗاۤ وبكيٗا۩ ٥٨ ۞فخلف منۢ بعۡدهمۡ خلۡف أضاعوا ٱلصلوة وٱتبعوا ٱلشهوتۖ فسوۡف يلۡقوۡن غيا ٥٩ إلا من تاب وءامن وعمل صلحٗا فأولئك يدۡخلون ٱلۡجنة ولا يظۡلمون شيۡٗا ٦٠ جنت عدۡن ٱلتي وعد ٱلرحۡمن عبادهۥ بٱلۡغيۡبۚ إنهۥ كان وعۡدهۥ مأۡتيٗا ٦١ لا يسۡمعون فيها لغۡوا إلا سلمٗاۖ ولهمۡ رزۡقهمۡ فيها بكۡرةٗ وعشيٗا ٦٢ تلۡك ٱلۡجنة ٱلتي نورث منۡ عبادنا من كان تقيٗا ٦٣ وما نتنزل إلا بأمۡر ربكۖ لهۥ ما بيۡن أيۡدينا وما خلۡفنا وما بيۡن ذلكۚ وما كان ربك نسيٗا
صدق الله العظيم... 
كانت دموعه شهادة على توبته وندمه على ذنبه وجرمه بحق نفسه ذنب سيدمر حياته في الدنيا والآخرة...
انهي صلاته وعينيه لم تكف عن ذرف الدموع اغمضها بتعب ووهن ندم يأكل اوصاله ليعود بذاكرته إلى تلك الليلة المشؤومة 
حاول نفضها من ذاكرته ولكن لم تتركه وشأنه
فلاش باك
طرقت الخادمة باب الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه
الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من رأسه
ارتشف القدح بأكمله ونهض حتى يأخذ حماما سريعا إلى
أن شعر بالدوار وعينيه مشوشة الرؤيه
حتى اقتربت منه صافي التي دلفت إلى الغرفة خلسة
بعدم ارتدت ملابس تشابه ملابس زوجته 
حسن......... قالتها صافي بهدوء
ليفتح الاخر عينيه بضعف وقال...... أسيل انتي جيتي امتي
ابتسمت 
اتسعت ابتسامتها حط
تملكتها في الحصول عليه.... بينما ابتعد عنها الاخر بنفيض
من الرفض...... وعدم الرغبة بها قلبه لا يستجيب وهناك ضيق انتاب صدره 
رجع للخلف حتى سقط على الفراش بضعف... فأقتربت
منه الاخري وهي تميل عليه..... حتى فتح الاخر عينيه
بضعف... واستكشف ملامحها...... ليهتف بوهن
_انتي بتعملي ايه هنا
شهقت بضيق وڠضب حينما اوشك مخططها على الفشل
ولكن لن تسمح لهذا الشاب ان يكون لسوها.... 
_هتكون ليا يا حسن.... 
كان رأسه ثقيل يشعر بكل شيء ولا يقوي على الحراك
مما جعل النوم يغلبه في ذاك الوقت......
__باك
كور يده پغضب دفين وعينيه لمعت پحقد
ولكن هدأت ملامحه وهو يسجد لله مرارا وعينيه لمعت بالدموع والسعادة....
ليجد يد الرجل تربت على كتفه قائلا......
_ربنا بينصر المظلوم دايما...
رفع حسن عينيه بتساؤل..... ليجلس الرجل بجواره وتابع حديثه.......
_من وقت ما شفتك حسيت انك برئ وصعب على واحد
زيك يكون ضعيف لدرجة انه يخون عهد ربنا...
ولم قلتلي انك مكنتش في وعيك حسيت ان في حاجة
غلط في الموضوع...... سبتك في حيرتك وكلمتك عن
عقاپ ربنا ورحمته علشان تقدر تهدأ وتفكر في كل الي
حصل
ابتسم الاخر بسعادة وهو يهتف بفرحة
_انا مخونتش مراتي ولا عملت ذنب في حق نفسي..
لتختفي تلك الابتسامة وتحولت إلى ڠضب وهو يهتف....
بس لازم الي كان السبب يتعاقب
ربت الرجل على يده بهدوء وقال.....
_بلاش تتهور ولازم تحسب كل خطوة هتعملها علشان
تأمن حياة مراتك و حماك
ضيق حسن عينيه بقوة و اقسم بداخله ان يلقي بها بچحيم السچن...
لتهدأ نظرته قليلا ونظر للرجل قائلا..... محتاج منك طلب..
طالعه بتساؤل.......
فأكمل حسن حديثه...
_عايزك تجلدني 100 چلدة.....
ضيق الرجل عينيه بعدم فهم ولا يعرف لم يطلب منه هذا الشاب الجلد....
فأبتسم حسن بهدوء وتنهيدة حارة خرجت من صدره...
_عايز احس اني مش مذنب لاني كل ما بفتكر ان 
الست دي بكره نفسي...... ارجوك ساعدني..
باك
اغمض عينيه بتعب وقلبه ېحترق على ما يحدث بحياة
زوجته كيف يخبرها بحقيقة الامر
وهل ستصدق ما يخبرها به!
لقد اصبح الوضع مريب أكثر من السابق ولكن عليه
الاڼتقام أولا من تلك الحقېرة التي سړقة سعادته....
رقت عينيه وهو يقترب من زوجتهوقال بهدوء......
_كفاية كده يا أسيل حراام الي انتي بتعمليه ده..
نهضت بتعب احتج قلبها وهي تطالع عينيه لتعلو شهقاتها
وهي ....
_بابا راح يا حسن بابا سبني لوحدي خلاص
يطمئنها قليلا ويخفف عنها ليهتف بهدوء
عكس نيران قلبه.....
_هو معاكي وسامع وحساسس بكل وجعك خليكي قوية
_وافتكريه بالدعاء يا اسيل.... ادعيلوا بالرحمة احسن..
بكت أكثر وقد تعبت من كل هذا الالم ولكن لم يعد امامها شيء اخر سوي البكاء...
بسوهاج......
كانت السعادة تحلق بسرايا الصاوي
فقريبا ستكون ابنة هذا المنزل عروس لمن ملك قلبها...
جلس عبد العزيز على مقعده بحديقة السرايا منتظر رد شقيقه على الهاتف..
حتى اتاه الرد من كامل الذي هتف مرحبا به......
_اهلا يا عبد العزيز عامل ايه
اتسعت ابتسامة الاخر حتى هتف بسعادة....
بخير طول ما انت بخير يا اخوي..
كيف احوالك والناس الي حداك..
الكل بخير......
قالها كامل بود ثم تابع قائلا..
_و عروستنا عاملة ايه..
ابتسم بصفاء وحب قائلا
_زينه وبتسلم عليكم كمان..
تنهد كامل بسعادة وقال بصدق
_ربنا يسعدهم اهم حاجه عندي
انهم
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 87 صفحات