احبك سيدي الظابط الحلقه 13و 14
برضو بقولك مش انت كلفت مصطفى يعرف كل المعلومات عن الدكتورة.
ادهم بالضبط و انا مستنيه يتصل.
لم يكد يكمل كلامه حتى رن هاتفه نظر له وجده مصطفى ففتح الخط و الاسبكير ووضع على الطاولة امامه.
ادهم بجدية ايوة يا مصطفى.
مصطفى انا جبت كل المعلومات يا فندم لارا الاسيوطي كانت فميتم من 18 سنة ابوها حطها هناك و مامتها من اصل امريكي كمان بس طول حياتها عايشة ف مصر فضلت تزورها لمدة 5 سنين بالملجأ و بعد ما ماټت فحاډث غامض جت واحدة اسمها سعاد الاسيوطي وكانت صاحبة مامتها عملت ورق تبني و ودتها ع امريكا.
مصطفى بتردد اسم امها هو ريهام و ابوها بيكون احم ماجد الكيلاني.
فتح طارق عيناه پصدمة و نظر ل ادهم الذي يضغط على مقود السيارة حتى كاد يقتلعه و يده شاحبة من كثر الضغط عليها وعيناه حمراء كالچحيم وعروقه بارزة من الڠضب اذا هذا هو سبب كرهه الشديد ل لارا !!!
طارق محدثا نفسه يارب استر.
مصطفى على حسب معلوماتي هو كان عايزها تكون ولد ولما جت بنت رماها ومنع امها من انها تزورها بس هي فضلت تروح ليها و بعد ما عرف ماجد معداش يومين و ريهام ماټت.
ادهم متمتما بسخرية ايه العيلة الشريفة ديه ثم هتف بحدة ودول كانو متجوزين ولا علاقة عابرة.
مصطفى كانو متجوزين جواز عرفي يا فندم تؤمرني بحاجة.
نظر لطارق الذي لا يزال فارها فمه بعدم استيعاب و غمغم مالك متنح كده ليه يلا اتعدل.
اغلق طارق فمه و نظر له يعني الدكتورة هي نفسها بنت الراجل اللي انت بتدور عليه يا ادهم !! يعني اسمها الحقيقي هو لارا ماجد االكيلاني !!
ادهم بهدوء تام اه.
طارق طب انت ناوي تعمل ايه بص يا ادهم اللي حصل ملهوش علاقة بالدكتورة قولتلك من قبل و هرجع اقولك مدخلش حياتك الشخصية ف الشغل.
وضع طارق يده على كتفه و تمتم اهدى شويا علشان تعرف تفكر.
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا و نهضت استحمت و ارتدت بنطال ازرق داكن و تيشرت ازرق صففت شعرها الذهبي على هيئة ذيل حصان و خرجت من غرفتها و سرعان ما تفاجأت عندما وجدت ادهم يدخل للقصر.
وقف ادهم ونظر اليها فاقتربت منه وتمتمت بصوت جاهدت لكي لا تظهر ضيقها فيه انت كنت برا القصر طول الليل و متشيك و كده يعني.
رفع احدى حاجبيه باستمتاع اه و يهمك ف ايه.
لارا پغضب و كنت سهران مع مين !!!
اغتاظ ادهم من نبرة صوتها لكنه كتف يداه امام صدره و غمغم بهدوء و يهمك ف ايه.
صمتت فجأة و اندهشت للغاية من كلامها التلقائي نظرت له و اردفت بتوتر انا مليش دعوة بيك اعمل اللي عايزه يا سيادة الضابط. ثم دلفت لغرفتها.
ابتسم ادهم بتعجب و تمتم غيرانة عليا معقول !!!
دلفت لارا لغرفتها و انبت نفسها على انجراف مشاعرها.
لارا بضيق ايه اللي كنتي بتقوليه ده وانتي مالك بيه اصلا..بس هو كان سهران مع مين معقول اوووووف.
اخذت هاتفها و طلبت احد الارقام و انتظرت الرد.
في شقة جاكلين.
استيقظت من نومها على صوت رنين الهاتف نهضت بضجر و فتحت الخط.
جاكلين بصوت ناعس الو مين.
. مالك