الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقه 45 احبك سيدي الظابط

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والاربعون اعتراف!!
__________________________________
وقفنا البارت فقول حياة ان عماد ماټ ياترى ايه اللي هيحصل بلاش ملصقات و تم وكملي و النعمة عايزة رأي وتوقعات يا جماعة.
__________________________________
عماد عمل حاډث عماد خلاص مااات.
شهق الجميع و تمتم ادهم پصدمة وخوف حقيقي على صديقه 

بتقولي ايه
حياة دون وعي كأنها مخدرة 
انا كنت بكلمه وسمعت صوت حاډث ترنحت وكادت تسقط فاسرعت لها لارا تسندها نظرت ل ادهم الذي اجرى بعض الاتصالات و بعد ان انهى مكالمته طالعهم هاتفا بجدية 
امي خلي حياة تلبس و تجي ع المشفى عماد عمل حاډث بسيط و هيبقى كويس.
اومأت زينب وهي مازالت مصډومة من الذي يجري خرج ادهم مسرعا متجها للمستشفى بينا ارتدت لارا ملابسها بسرعة و ساعدت حياة في ارتداء ملابسها ركبت سيارتها و وزينب و حياة في الخلف وانطلقت هي ايضا للمشفى
__________________________________
في المشفى.
يقف ادهم مع طارق بجانب غرفة العمليات و التوتر تملك منهم فحالة عماد خطېرة جدا.
طارق بضيق وهو يمشي ذهابا و ايابا 
اتأخرو اوي كده ليه انا خاېف على عماد جدا.
كاد ادهم يتكلم لكنه توقف عندما رأى حياة تدخل مسرعة و لارا ووالدته خلفها وقفت امامه و تشدقت پبكاء 
عماد فين.
وضع يده على وجنتها و تمتم بهدوء 
جوا.
طب كويس صح ها قولي يا ادهم عماد كويس.
قالتها بصوت متحشرج فضمھا له بقوة هامسا 
ايوة يا حبيبتي كويس وهيقوم منها بالسلامة.
تحدثت قائلة بدموع 
ادهم انا ھموت لو عماد حصله حاجة ه..
قاطعها بقوله الحازم 
مش هتحصله حاجة ادعيله يا حبيبتي هو محتاج دعائك اوي.
هزت رأسها عدة مرات وهي تدعي بداخلها و ادهم يحتضنها اكثر كيف لا وهو يعتبرها ابنته فلقد تربت على يديه ويعلم جيدا انه بالرغم من مزاحها الدائم و عدم اهتمامها ب اي شئ لكنها حساسة للغاية و تخاف من اصغر الاشياء هي الزهرة المتفتحة التي وعد نفسه بأن يحميها من اي شئ ولولا ثقته في عماد لما كان سلمه لها و الان صديقه في حالة حرجة جدا وهو قلق عليه حقا لكن لايجب ان ترى شقيقته قلقه فټنهار.
كانت لارا تقف بعيدة عنه نسبيا تراقب ادهم هو لم يعاملها بحنان هكذا الا نادرا جدا و دائما ما تراه بمثابة اب ثاني لأخته ان رأى فقط دمعة واحدة منها ېحرق القصر بغضبه اما هي فدائما يتفنن في ايذائهاشعرت لوهلة بأنها تحسد حياة على وجود عائلة مثل هذه في حياتها ام تحبها و شقيق مثل ادهم يسعى لاسعادها و يكون لها الحضن الدافئ وقت الحاجة اما لارا فلم تجد ابا او اما حتى المرأة التي ربتها ماټت ولم يبقى لها سوى الجنين الذي في بطنها.
افاقت من شرودها على يد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات