السبت 23 نوفمبر 2024

الاخيرة احبك سيدي الظابط

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع والاربعون و الاخييييييييييييييييير
__________________________________
وكأن الزمن يريد اعادة الماضي الذي قد مضى.
ذكريات قد عاد بها الزمن وكأن الذكريات دائما ما تأبى النسيان لتعود بحاضر لو علم بما يحمله الماضي من ذكريات لكان تمنى ان يزيلها بممحاه قد سطره قلم ازل
ولكن هيهات لا احد يدرك ان الماضي احيانا يظل مرتبطا بالحاضر والمستقبلليجبرنا على حياة اما ان تحيا فيها بقلب خالي او تحيا فيها بين الذكريات و لتختر بين يا ابن ادم!!!

وكأن الزمن يصارعنا لنصبح بين طيات ماضيه وحاضره . يقف لحظة بنا في عالم لانرى فيه سوى نسمات ارواحنا لنسير معه بخطى بطيئة وكأننا لانريد ان نترك عالم اصبحت اهوائنا بين عاصفات رياحه لنلتف خلفنا فإذا بنا نرجع للسراب ثانية و نخرج من عالم قد رسمته قلوبنا و رفضه العقل بأحلامه الوهمية لتقف اقدامنا بين هذا وذاكلتبحث عن مكان ما يقال عنه عالمنا الحقيقي..
هاهو الزمن يعيد نفسه نفس المكان ونفس شخصيات مسرحية لعبة الحياة. فمن سيكون الضحېة !!!
ركض نحوها و قلبه يكاد يتوقف انخفض لمستواها وهو يردد بارتجاف 
للارالارا.
سمع صوت ضحكات يمقتها و يحتقرها للغاية فالتف و عيناه تقدح شررا سحب مسدسه المرمي على الارض و في لمح البصر كان ينتصب واقفا امام ماجد لم تمر ثانيتان الا وهو يطلق الڼار في منتصف رأسه..ليخر صريعا هكذا و بدون مقدمات !!!
فتح عماد وطارق افواههم بذهول ثم استدركوا الوضع و اشاروا للحراس بحمل الچثة بينما جلس ادهم على ركبتيه وضع رأس لارا على قدميها و هتف بقلق وهو يطرق على وجنتها 
لارا لارا اصحي متسيبنيش انا ھموت من غيرك لااااراااا.
كاد ينهض و يحملها متوجها للمستشفى لكنه لمح شفتاها تتحرك وتضيق جفنيها ثم مالبثت ان فتحت عيناها وهي تتلعثم 
ادهم..ايه اللي..ح حصل.
ظل ينظر لها بدون استيعاب حتى ادرك اخيرا انها لم تصب بل فقدت وعيها من الخۏف لا اكثر.
ضمھا الى صدره بقوة و احاطها بذراعيه همس 
مۏت من الخۏف لما شوفتك واقعة حرام عليكي تعملي فيا كده.
اجابت بهمس هي الاخرى 
انا كويسهبس ايه اللي حصل و ماجد فين.
صمت لثواني ثم ابعدها عنه اشار لها لمكان معين فنظرت له و شهقت بقوة وهي ترى الشرطة تضع الكفن على جسده !!!
نزلت دموعها التي تلونت باللون الاسود من الكحل طالعته قليلا ثم عادت لتحتضنه..مرت دقائق وهما على هذه الحال حتى سمعته يغمغم بهدوء 
قټلته انتقمت لابويا وقلبي ارتاح لما شوفته غرقان فدمه انا عارف انه ابوكي وممكن تزعلي عليه بس.
قاطعته بجفاء 
الراجل ده مش ابويا و عمري مهزعل عليه واهو ماټ و ارتحنا منه.
ابتسم باطمئنان فهو كان يخشى من ردة فعلها هو اكثر شخص يدرك احساس فقدان الأب و ان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات