جاسر وجميلة
اه عشان ابني
مشيت بسرعة قبل ما يقول اي حاجه تانيه كانت ضربات قلبها عاليه نزلت تحت في المستشفى دخلت الحمام و فضلت ټعيط فتحت تليفونها و بصت على صورة شادي عمري ما هقوله انك ابنه هو يعالم أهله هيعملوا فيا ايه انا وانت هيقتلونا المرادي بجد مش ټهديد
خرجت سلمى من المستشفى و دخلت من جنبها ريهام صاحبه جاسر القديمة
فتحت الباب و باستفزاز صباح الخير ازيك يا جاسر حمدالله على سلامه بنتك ...يوه اسفة قصدي المدام
جميلة بعصبيه انتي بتعملي ايه هنا
قام جاسر من مكانة و بيشدها عشان تخرج بره
ريهام لا لا لا اصلي لما عرفت انك اجهضتي ..سوري ابنك عادل قټله قولت اجي اعزيكي
جاسر بعصبييه شدها لبره و قفل الباب سايب جميلة بټعيط
جاسر امشي من هنا انا مش ناقصك اللي بيننا فترة و انتهت من وقت جميلة ما دخلت حياتي
ريهام بدموع فترة ...طب و ده فترة شالت الشال من على بطنها انا حامل من 6 شهور ..
اټصدم من بطنها البارزة و من كلامها
قربت منه وهي بتمشي ايديها على شعره إن كان ابنك منها ماټ ابننا لسه عايش في بطني سيبها و نتجوز
ريهام بعصبيه ماشي يا جاسر هتشوف انا هعمل ايه
كان يزن واقف و سامع كل حاجه
مشيت ريهام
يزن وهو بيضحك شكلها كذابه
جاسر پخوف لو مش كذابه !!
يزن وهو بيضحك جامد هبعت لعادل يجي يخلص عليها هو بيحب الحاجات دي ........
يتبع..
رواية مر قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر
اتعصب جاسر متجبش سيرة الحيوان ده انت ناسي أنه ابني
يزن كنت بهزر انا عمري ما هنسى أنه حقېر
دخل جاسر عند جميلة اللي لقاها واقفة عند الشباك
جاسر بنرفزة نزلتي من عالسرير ليه انتي عارفة انه غلط عليكي
جميلة بشرود روحني البيت
جميلة بعياط اه فعلا عشان تعرف تقابل القڈرة اللي جات هنا براحتك
جاسر قولتلك متتعصبيش انا مبقابلش حد وهي مبقتش موجودة في حياتنا
جميلة لو مش موجودة ايه اللي جابها المستشفى ايه اللي عرفها اصلا اننا هنا ...و ايه اللي بينك و بينها
فكر جاسر وتفكيرة بيروح ناحية بطن ريهام و كلامها
مسك ايديها قعدها عالسرير
دخل الدكتور ازيك يا مدام ايه اخبارك انهاردة
مردتش عليه
الدكتور احم ...جاسر بيه جميلة هانم ممكن تخرج انهاردة وانا هبعت معاها ممرضه تتابعها لحد ما تولد على خير
خرجت جميلة و جاسر و رجع يزن عالقصر
وصلت جميلة لقيت كل عيلتها هناك فرحت بيهم و فضلت تضحك
كان بيراقب ضحكتها و طفولتها وهو مبتسم
شالها السلالم و نيمها عالسرير
مسكت جميلة أيده قبل ما يخرج جاسر انا مش هستحمل أن تكون في واحده تانيه في حياتك ارجوك اوعى تخوني انا عارفة اني طفله و غبية بس ...
جاسر شش انتي كفايه عليا و ابننا هيملى حياتنا فرحه الايام الوحشه راحت خلاص
ضحكت جميلة ليلتفت جاسر ناحيه الباب وهو متوتر
نزل لأهلها خلاهم يقعدوا معاها عشان متفكرش تروح تاني و تحصل كارثه تاني خلى الخدامين يرحبوا بيهم و يهتموا بطلباتهم
و خرج اتصل على حد خلاه يراقب القصر و اللي بيحصل فيه
جاسر قعد في اوضه المكتب يشتغل عالابتوب هو مهمل الشغل جدا بتاع الشركه
....
مر 3 شهور كانت جميلة في اخر شهرها السابع كان الفترة دي عبارة عن هدوء من غير أي حوادث
في جانب آخر
عادل الو عايزة ايه
ريهام ايه يا روحي وحشتني
عادل وانتي كمان ايه اخبار ابن اخويا
ريهام ابن اخوك عايز عمه يجي
بيضحك عادل انا عايزك تخليه يطلقها في اقرب وقت
ريهام طب هتجيلي امتى د يزن كلمني قالي نتقابل
عادل روحي المستشفى اللي قولتلك عليها متنسيش
ريهام انا خاېفة
عادل بس يا متخلفة خاېفة من ايه
ريهام طيب انا هلبس عشان هو هيعدي عليا بالعربية
بيعدي عليها يزن وهو مش طايقها وصلوا المستشفى اللي قالتله عليها كان يزن معاه عينه ډم من جاسر
نزلت ريهام و بطنها متريين قدامها و نزل يزن بمساعدة السواق بص فجأة لقى سلمى قدامه كانت لابسه لبس ممرضه كانت طويلة و جميلة ملامحها هاديه و ضحكتها الحزينة بتدخل القلب و بتتكلم مع واحده ست كبيرة في السن
لفت سلمى لقت يزن و جنبه ريهام و بطنها قدامها
ريهام يلا يا روحي انا عايزة اخلص عايزة اروح بقى
عدى يزن من جنب سلمى اللي اتراكمت الدموع في عينيها و مشيت
في جانب تاني
كان قاعد جنب جميلة بيحطلها مانيكير في ايديها و بيضحك خلص و قام يسرحلها شعرها
جميلة بدلع شكلك عامل مصېبة صح
جاسر وهو بيبتسم لا بس بحب حبيبتي اوي و بعدين هي مش عارفة تسرح نفسها من البطيخة اللي في بطنها
ضحكت جميلة حاجه و مشيت براحه ناحيه اوضه المكتب بتاعت جاسر عشان بطنها ضخمه مش قادرة تمشي منها
يزن جاسر انا عملت DNA زي ما قولتلي طلعت ريهام مبتكذبش طلع ابنك و قالتلي في المستشفى لو مجتش تحضر ولادتها هتجيب الصحافة و تعمل فضايح وأنها هتقول ل جمي....
لسه بيكمل جملته سمعوا صوت ارتطام على الأرض جامد .......
يتبع..
رواية مر قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
يزن جاسر انا عملت DNA زي ما قولتلي طلعت ريهام مبتكذبش طلع ابنك و قالتلي في المستشفى لو مجتش تحضر ولادتها هتجيب الصحافة و تعمل فضايح وأنها هتقول ل جمي..
لسه بيكمل جملته سمعوا صوت ارتطام على الأرض جامد
جري جاسر برا لقى الزهريه وقعت انكسرت
كانت جميلة كاتمه صوتها و عياطها و مستخبية على جنب
دخل جاسر و قفل الباب
راحت على أوضتها و قفلت الباب بالمفتاح و اڼهارت دموعها
كان جاسر مستغرب من انكسار الزهريه ف راح يطمن على جميلة بعد ما اتنكد من اللي سمعوا راح خبط عليها مفيش استجابه
جميلة بصړيخ ابعد عن الباب انا بكرهك بكرهك
جمد الډم في عروقه يبقى هي اللي كانت بره
جاسر بحزن جميلة افتحي اقسم بالله ما خۏنتك
جميلة وهي بټعيط بحرقه ابعد امشي انا مش عايزاك
اتعصب جاسر مهي لازم تسمعه مينفعش تحكم عليه من ولا حاجه كسر الباب و دخل لقاها قاعدة عالارض
حاول يقرب منها بس صريخها كان عالي
دخلت سلمى على صوتها
سلمى في ايه جميلة اهدي عشان اللي في بطنك ..
جميلة خليه يخرج من هنا
خرج جاسر من غير ولا كلمه عشان متحصلش كارثه حقيقيه
قعدت سلمى جنبها و حضنتها ايه اللي حصل
جميلة كلهم خاينين كلهم كذابين
سلمى بعيون مليانة دموع اه والله عندك حق
فضلوا يعيطوا طول الليل لحد ما جميلة نامت في حضڼ اختها
قومتها نيمتها عالسرير و خرجت تشوف شادي
دخلت اوضه تانيه كان شادي و يزن قاعدين يضحكو كان المنظر لوحده ياخد العقل
ضحكت سلمى و قربت منهم
شادي ماما ماما عمو يزن طيب اوي جابلي الايس كريم اللي بحبو
بصت سلمى ل يزن اللي كانت نظراته ليها عبارة عن حب و اشتياق لمدى كبير
يزن نام بقى يا بطل و
يزن تراكمات ..بتحبية
سلمى مين !
يزن جوزك
سلمى اه ...الإنسان لازم يتعود على الجوز
ضحك يزن مقولتش تعود قولت بتحبية
سلمى من غير ما تحس اه بحبك
بصلها كأنه عايز يحضنها بدأت ضربات قلبه تعلى و تعلى
سلمى بتوتر قصدي ...أنه ..اه ب ..بحبو انا اتلغبطت اسفة
جريت سلمى دخلت اوضه شادي و قفلت الباب
كان جاسر قاعد في اوضه المكتب مكتئب الوضع بقى رخم يطلع من مشكله يدخل في مصېبه
فات اسبوع وهو مش بيشوف جميلة طلع اوضتها خبط بهدوء كانت هي قاعد عند الباب و عيونها وارمه من العياط
جاسر من ورا الباب جميلة افتحي الباب انتي وحشتيني جدا
حطت ايديها على الباب و فضلت ټعيط
سمع صوتها نزل قعد عنده مكنتش اتمنى اكون سبب في تعاستك يوم كنت دائما بتمنالك السعادة بس اكتشفت أن الفلوس و العربيات و الفلل و القصور مخلوكيش سعيدة يمكن لو كنت اتمنيتلك التعاسه كنتي هتبقي سعيدة لأنها ماشيه بالعكس
جميلة بصوت ضعيف انا مش قادرة استحمل فكره انك كنت معاها حتى لو قبل ما تعرفني ..مش قادرة يا جاسر اتخيل انها شايله حته منك انت بتاعي لوحدي لو شاركتك مع حد ھموت قبل ما يحصل حتى لو ابنك
جاسر بزعل انا ليكي لوحدك انتي و ابننا وانتي ملكي
جميلة بصوت يكاد يسمع ياريتني ما حبيت ابدا
تاني يوم
نزلت سلمى تحت لقيت يزن لوحده بيشرب القهوة
يزن سلمى ممكن تاخديني اوضتي
سلمى انا ...عندي شغل لازم
يزن ارجوكي
خدته اوضته
عمل كان في حاجه وقعت
قامت سلمى و شهقت و الصدمه الأكبر لما قام يزن وقف و مشي ناحيتها على رجله طبيعي و كان بيقرب منها
سلمى پخوف ممزوج بحب و توتر و فرحه شعور غريب اول مره تحسه خلاها يغم عليها قبل ما تتكلم
شالها يزن و حطها عالسرير و ضحك شويه جاب العطر بتاعه و قعد يشممهولها
صحيت سلمى و برقت انت ...انت بتمشي
يزن وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك اه بمشي
سلمى وهي بتضحك مش مصدقه من امتى
يزن اول ما شوفتك من 4 شهور قررت اتعالج بدأت اتابع مع دكتور مكنتش حابب افضل معاق في نظرك و بدأت امشي نهائي من أسبوع فضلت اتمرن عشان تشوفيني اول واحده سلمى انا لسه بعشقك مش قادر من غيرك
حضنته سلمى بدون وعي انا فرحانة جدا
حضنها و ضحك يمكن ده كان أكبر انتصار في حياته مش أنه مشي أنه اخيرا شافها بتضحكله من قلبها دايما الأفعال في الحب بتكون اقوى من الكلام انك تكون بتحاول حتى وانت فاقد الامل في رجوعها المحاولة لوحدها انتصار كبير
بعدت سلمى و اتكسفت انا اسفة بس فعلا مبسوطة جدا
يزن وهو بيبصلها بحب ضحكتك جميلة
ضحكت سلمى اكتر و اتحرجت جماعة بيقولها هي انا بضحك ليه دلوقت
نزلت من ع السري
يزن متقوليش لحد حابب افاجئهم و افرحهم خصوصا جميلة عشان زعلانة الفترة دي
سلمى بفرحه حاضر
خرجت وهي طايره من الفرحه و فجأة افتكرت أنها متجوزة اتبدلت كل ملامحها و غمضت عينيها و اتنهدت و مشيت
..
فتحت جميلة الباب قام جاسر وقف
جميلة انا عايزة أطلق
جاسر جميلة انا مخونتكيش افهمي
جميلة مش هقدر اشاركك مع حد مش هقدر لازم نسيب بعض
قرب منها حط أيده على بطنها وحيات ابني اللي لسه مجاش انا ما بحب غيرك انا سايب كل حاجه عشانك سايب شغلي و كل حاجه في سبيل اني اكون جنبك
بصوا لبعض كتير يمكن عيونهم كانت بتتكلم اكتر
يزن جميلة جاسر مكنش يعرف باي حاجه ولا كان ليه علاقه بيها