روايه جديدة
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
أخيرا وارتدت القميص ووضعت بعض الزينة وفردت شعرها خلف ظهرها ثم وضعت بعض العطر ووقفت تتأمل نفسها أمام المرآة لتجد نفسها جميلة تزينها سعادة قلبها ولمعة الحب التي تملأ عينيها.
طرق الباب عليها عدة طرقات فذهبت تفتح وهي ټموت خجلا فالمرة السابقة التي جمعتهما لم يكن لها إعداد مسبق.
فتحت الباب وهي تنظر أرضا فابتسم إعجابا بجمالها ورفع وجهها بيده ينظر في عينيها ويقول بحب أجمل ست شافتها عيني
رد عليها وهو يسير بها أمام الغرف حتى وصل إلى غرفته وفتح الباب ودخل بها ثم أنزلها أرضا ورد عليها جايبك أوضتك
أدارت بصرها في الغرفة
متعجبة فلقد تغير بها كل شئ حتى أثاث الغرفة قد تغير وصور زوجته المټوفية لم تكن موجودة والأرض تزينها أوراق الورد والفراش عليه قلب أحمر من أوراق الورد فسألته بذهول كل ده حصل امتى وليه
شعرت للحظة أنها في الجنة أو في حلم سعيد فالطبع هذه ليست الحياة التي قست عليها سابقا ووصفعتها كثيرا ولكن هي من جعلتها تطمئن أنه بجوارها حقا فرفعت يدها لتتأكد من ذلك ثم وقفت على أطراف قدميها بحب وتقول أنا بحبك أوي يا ياسر
وأغمض عينيه يرد بهمس وأنتي حياة ياسر
تمت_بحمد_الله