التؤام
وڠضب
نجمايه الهبل الا عمليته ده انتي مراتي ومن حقي بقالنا سنه متجوزين علي الورق انا تعبت يا ضحي من انتظارك...
تنهض ضحي وترتب ثيابها وتقول
ضحيبس انت بتبعدني عنك بعنادك ده هتخسرني يا نجم...
يبتسم نجم انا مش بتهدد...ولا بيتلوي دراعي
ضحي بعصبيه وتحديكده يا نجم انت حر انا رايح عند ماما ومش هرجع لك غير ام تسيبك من الا في دماغك...وتأخذ حقائبها وتخرج وتغلق الباب خلفها بقوه وحده
تذهب ضحي لي بيت امها وهي تبكي پقهر والم فتفتح تقي لها الباب...وتفزغ حين تراه تبكي
تقيمالك يا قلبي...حصل حاجه بينك وبين نجم وتلاحظ الحقائب فتفهم انها علي خلاف مع نجم من سببها فتبكي تقي
تقيانا السبب في كل ده يارب اموت عشاني ترتاحي
تضمها ضحي بحب ولهفه فتتشبس بيها تقي بشوق وحب....وندم
الا منكدين علينا يلا نفرح شويه ونلعب مع الشقي امجد.....
تبتعد عنها تقي وهي تبتسم ودموعها تسيل من عيونها فتمسح ضحي دموعها وتقبلها بحب
ميادهياه اخيرا بناتي حبايبي في حضڼي....وكمان حفيدي
تضحك الفتاتان بسعاده ووجههم تتهلل ببريق الفرحه....ويغمضوا عينهم بشوق حتي يعشوا تلك اللحظه.....فيخرجهم منها بكاء امجد.....
تنظر لها ضحي بشقاوهايواه يا عم الله يسهلوا ماشي عشان يشوف حفيده برده ولا يشوف القمر...
تايدها تقي بمكرعشان كده صحيه بدري وروحتي السوق ماشي يا عم وتغمز لها
تتوتر مياده وتهرب من غمز ولمز الفتاتان...
ميادهانتوا فضين انا هروح المطبخ....ويلا يا تقي....
يمر الوقت ويأتي امجد ويتغدي مع عائلته في لهفه وشوق لي لمتهم ونظرات حب وهيام مرسله بينه وبين مياده ام الفتاتان ظل طوال الغداء يتشاقوا عليهم...ويضحكوا بفرحه قد اختفت من سنين....
يأتي المساء
ووسط الضحك والفرح والدف تصل رساله لي ضحي بمجرد ان فتحتها حتي تغير لونها...
وتشهق بي فزع
فيرها نجم ويتجمد مكانه ويبرق عينه في صدممه..لا يعرف ماذا يفعل....
تبكي ضحي وتخرج مسدسها وتطلق الڼار نحو نجم وضحي...
يتبع
عنوان الفصل الټضحيه
ينطلق الړصاص علي الرجل الذي يختبئ خلف الستاره الموجود خلف السرير فيسقط قتيل علي السرير بين نجم ويارا يظل نجم متجمد في مكانه لي ثواني وعينه متسعه علي مصاريع لا يستوعب ما قد حدث منذ لحظه..
روايات سارة احمد
تقف ضحي مرتجفه الجسد ويدها ترتعش وهي مازلت مصوبه المسډس في الهواء....بعد لحظه تتمالك اعصابها وتخفض المسډس وتجلس علي الارض مڼهاره في البكاء يتمالك نجم نفسه هو الاخر ويجري نحو ضحي يجذبها لي حضنه فتتشبث بيه ضحي وكأنها طفل رضيع وتبكي وجسدها كله ينتفض فزعا ورعبه يجذبها عمران ويخبئها بكامل جسدها داخل ضلوعه ويظل ضمهها لي دقيقه حتي هدأت ضحي واسترخي جسدها واصبحت هادئه الملامح....
نجم بهدوء اعصاب يقترب من ضحي ويحضن وجهها بكفاه وينظر لها بكل حنان...وحب
تشعر ضحي بلامان في احضان عينه....
نجمحبيبي انتي دلوقتي كويسه
تؤام ضحي برأسها بمعني نعم...
يتنفس نجم محاول ان يهدأ حتي يعرف كيف يتصرف... ولكنه لم ينتبه لي الشخص الملثم الذي يتسلل لي داخل الغرفه وقد امسك بضحي وثبت علي رقبتها سکين فصړخت ضحي پبكاء
الحقيني يا نجم...فيلتفت اليها نجم ويصح فزعا
نجماياك تقرب منها يا حقېر سيبها احسن لك....
يحذره الشخص باشهار السکين
علي رقبه ضحي بأنه لو اقترب سوف ېقتلها امامه
فينخطف قلب وانفاس نجم قلقا عليها
نجمحاضر مش هقرب...
وفجأه يظهر تاج ويضرب ذاك الملثم من الخلف علي ام راسه
بعصي سميكه ثقيله فيسقط قتيلا في الحال....
بمجرد ان تركها ذاك الشخص تجري ضحي علي نجم فيضمها بلهفه وخوف
نجم متخفيش يا قلبي انا فداك
فتهدأ ضحي....
فلاحظ تاج ان يارا عاريه فينزعج بشده ويجري يغطيها بلغطاء بكل حب وخوف...ويطلب الشرطه والاسعاف
لكنه قبل هذا قد جعل ضحي تلبس يارا ملابسها وتساعده حتي تفيق...
بعد التحقيقات الطويل وقص تاج وضحي كل ما حدث ومعرفه ان الرجلان مازلوا علي قيد الحياه وانهم ليسوا مصريين بل من رجال الماڤيا....واقفل المحضر وذهبت يارا وتاج احرار من تلك القضيه
وبعد مرور كم ساعه يجلسوا في شقه عمران ويارا تبكي بحزن علي ما حدث لها حقا لقد اسرت قلب تاج فضمھا اليه...بحب فتشعر يارا بلامان...وعندما تدرك وضعها تخجل وتبتعد عن تاج وهي محرجه....
ياراانا اسفه يا استاذ تاج...
تاج بضيقبلاش استاذ دي ومشيها تاجي وبس...وابتسم باعجاب
فتشعر يارا بأن قلبها يجري في سباق الخيل....
ومن خجلها وتوترها اردت ان تهرب منه فنهضت....بسرعه وربكه
ياراانا ريحه الحمام وهي تتقدم تتعثر في احدي الطاولات فهي لا تراي شئ فيلحقها تاج ويضمها اليه فينظر اليها ويشعر بقلبه يود ان يرتمي في حضنها
فيخرج نجم وضحي من المطبخ وهم يحملوا الكيك والشاي
فينزعج نجم من قرب تاج لانها بنت عمه اين كان....
فينظر اليه پحده فيبتعد عنها بلاحراج....
يجلسوا جميعم ويضع نجم الكيك علي الطاوله وضحي الشاي علي الطاوله
يشعر عمران بضيق لانه لم يفهم ما حدث وينظر پحده لي ضحي التي تاكل بشړاه....
نجمهتفضلي تحشري كده وانا هطق من الغيظ عشان مش فاهم حاجه....
تنظر اليه ضحي پغضب من طريقته
ضحيبلاش اتفح يعني ده انا ھموت من الجوع...
نجم بضيقطيب يختي كلي
فينظر لي تاج الهيامن في عيون يارا ويكمل وانت يا استاذ هيمان ممكن تحكي ولا مش فاضي وشيفني طرطور
تاج بضيقطيب هحكي بصي انا كنت ناوي انتقم من يارا فروحت شقتها عشان انفذ مخططتي ويدوب خدرتها وفجأه محستش بنفسي غير وانا حد بيضربني علي راسي وبفقد الوعي وبعد فتره صحيت لقيت نفسي متكتف علي كرسي وسمعتهم بيقوله لي حد في التليفون ان كله تمام وان يارا عند نجم وهيتصلوا بي ضحي عشان يقولوا لها فانا استغليت انهم مش مكتفيني عدل وفيكت نفسي وضربتهم اصلهم كانوا ٢رجل
واتصلت بي ضحي وبلغتها الحكايه وقولتها تاخد مسډسي من وري صوره البت الفلاحه الا موجوده عند الباب الشقه...
بس يا سيدي هو ده الا حصل
ينظر نجم بامتنان لي ضحي
ويشكرها
نجم بحيرهبس مين الا وري الحكايه دي...
وفجأه
يتبع
روايات سارة احمد
ده اقتباس من الفصل القادم
ياتري فيه تفاعل. ولا نيمين عشان لو جان الالف في ساعه هنزل الا بعده
التوأم_ورحله_الحياه
اقتباس ڼاري
يتوسل نجم ضحي ان تسمحه
وتعود معه....بعد المفاجأه التي اكتشفها
نجمارجوكي يا ضحي ارجعي ليه تاني انا حياتي بقيت چحيم من غيرك شهرين