رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
والان استقريت بفرنسا منذ عشر اعوام
بادلها اسر الابتسامه بود تشرفت بمعرفتك يا ايسل وأنا اسر مساعد جراح
لماذا يتعامل استاذك پحده هل هو دائما كذلك حاد الطباع
عاد ينظر لها بدهشه أستاذي تقصدي دكتور عاصي
اجل
ابتسم اسر لحديثها الفصحى على فكره احنا بنتكلم مصري عادي مش فصحى بس مع الوقت هتتعلمي وهتفهمي بنفسك
اسر بجديه اللى اقصده انك لسه ماتعاملتيش مع دكتور عاصي عشان تحكمي عليه بانه حاد الطباع فهماني
ابتسمت له ونظرت له بتفهم افهمك إذا عليا أن أتحدث مثلكم اليس كذلك
عاد ينظر امامه الطريق ويبتسم على طفولتها بالحديث معه وهو يشك ان تلك الفتاه الرقيقه تعمل مساعد جراح مشهور مثل الطبيب هانري
كان يجلس امام مكتبه ينظر لحاسوبه الشخصي يتابع ماركات السيارات العالميه وفجاه وجد فتاه تدلف من باب المعرض وتسير بين السيارات تنظر لهم بجديه .
شاهدها عبر كاميرات المراقبه التى زرعها بالمعرض نهض من اعلى مكتبه وسار بخطوات ثابته الى ان وصل امامها
نزعت نضارتها الشمسيه ونظرت له بتصنع البراءه
محتاجه عربيه بس محتاره فى اللون والماركه ممكن تساعدني
معتز بابتسامه يا خبر المعرض كله تحت امرك يا قمر
ابتسمت بمكر ودارت بين السيارات تبحث عن مطلبها بمساعده معتز
وقف معتز بجانب سياره رصاصي .
نظرت لها باعجاب واو جميله فعلا ممكن اجربها
نظر حوله يبحث عن العامل الذي يعمل معه بالمعرض زفر بضيق عندما لم يجده
تحدثت بثقه أنا اسمي سماء موسي الزيان أكيد سمعت عن بابا
معتز بجديه أكيد طبعا أشهر من الڼار على العلم
سماء بابتسامه ينفع اجربها بقى لو مش واثق فيه تقدر تركب معايا
التقطت مفاتيح السياره وهى تشعر بالانتصار فقد حققت مطلبها بالاخير واستقلت السياره لتنطلق به فى سرعه فائقه الى حيث اصدقائها لتخبرهم بانها نفذت التحدي ولن يصعب عليها شيء ..
داخل مشفي دار الشفاء
بعدما قابلو مدير المشفى الذي ارسلهم لاهل الشاب المتوفى الحديث معهم ..
ابتلعت ريقها بتوتر وهى تنظر لتلك السيده باشفاق وعندما ارادت ان تتحدث جف حلقها وهربت الكلمات لا تعلم بانها مهمه صعبه كهذا الحد .
بدء اسر فى استجماع قوته وتحدث بهدوء الى والد المټوفي بعد أن واسه حزنه .
البقاء لله يا حج شد حيلك
نظر له الرجل المسن وعلامات الحزن تكسو ملامحه ونعم بالله يا بني اللهم لا اعتراض على قضاء الله ربنا استرد امانته وربنا يصير قلوبنا على فراقه الفراق صعب اوى يا بني
ربت على كتفه وهو يعتصر حزنا عليه ولكن ليس بيده شيء فعليه انقاذ شخصا اخر
فى موضوع مهم محتاج موافقتك فيه يا حج
نظر له من بين دموعه باهتمام خير يابني
تنهد بحزن ثم اخبره بما جاء من اجله
شعر الرجل بالصدمه منما تفوه به اسر وصمت فلم يقدر على الكلام صړخت زوجته التى استمعت لحديث اسر بانصات وبكت بحرقه
عاوزين تقطعو فى لحم ابني وهو مېت ليه حرام عليكم مش كفايه حړقت قلبنا عليه كمان عاوزين تاخدو قلبه اه يا حړقت قلبي عليك يا ضنايا مستكترين عليه يندفن عاوزين تفتحو صدره وتاخدو قلبه كده مستكترين عليه ېموت مرتاح
حسبي الله ونعم الوكيل
ضمته ايسل لصدرها وظلت تربت على ظهرها بحنو وتهمس لها بصوت حزين
لا نريد اذائه كل ما فى الأمر انه فارق الحياه وشخص اخر يصارع المۏت وقلب طفلك هو الذي يحيا ذلك الشاب
ابتعدت عنها پغضب وابعدها بقوه كادت ان تفقد توازنها لحق بها اسر وامسك بها
ايسل سبيلي أنا الكلام ماحدش هيفهمك اقعدي هنا من فضلك
جلست بهدوء تنظر لمحاولات اسر المستميته في اقناع تلك البسطاء .
أنا والله العظيم مقدر حزنكم على ابنكم ودي حاجه توجع بجد بس كمان فى حياه شاب بين الحيا والمۏت وقلب ابنكم هو اللى هيحي الشاب ده باراده ربنا طبعا بس فى توافق فى فصيله الډم والانسجه وعشان كده بنطلب منكم الطلب الصعب ده وعارف ان مش سهل عليكم طبعا بس فكرو كده ابنك فعلا فارق الدنيا بس بقلبه ممكن يحي شاب زيه قلبه هيفضل عايش وينبض بس فى جسد شخص تاني يعنى حته من ابنكم هتفضل عايشه ولم تبصو فى وش الشاب ده بعدين هتحسو بقلب ابنكم اللى بيدق جواه هتشوفو ابنكم فيه هتحسو بقلبه القرار ليكم ولو رفضو ماحدش يقدر يغصبكم على حاجه انتو رافضينها بس ارجوكم انتو فى ايديكم تنقذو شاب من المۏت وابنك