قصه قصيرة
عروس مسافرة لزوجها الذي عقد قرانه عليها .
علي متن الطائرة السعوديه موجوده عروس ذاهبه بأحلامها وطموحاتها ترتدي
فستانها الأبيض فتحدث قائد الطائرة مبارك لها وقدموا لها الهدايا ومرة الساعتين
وكنت اشعر بتوترها وان الساعتين يمرون عليها كأنهما دهرا من الزمن نزلنا من الطائرة
وأنهت الجوازات قبلي وانا عيني تراقبها حتي اذا خرجنا عند السير الذي يحمل حقائبنا
الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقد رأى صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد صړخ بصوت عالي والله ما هي والله ما هي بتاعت الصوره وفر هاربا
وقفت هذه المسكينه لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحدا في هذه البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوما ولكن بماذا تفعل بها فهذا الشيء المحسوب على جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوه نفكر وهذه المسكينه تنهمر دموعها من شدة الصدمه لم تنطق بكلمه فاقترح احد الموجودين
لهذه المسكينه لازم تغيري الفستان ده فأخذتها إلى الحمام وأخذت عباءة
من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه إلى مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع
وشرحنا له الظروف فكان رجلا شهما قال لابد ان تذهب في طياره طالعه بعد ساعه
هنشوف لو فيها مقعد وفعلا وفر مقعد لهذه المسكينه وسألناها هل معك فلوس
وعادت هذه المسكينه مره اخرى إلى شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت لها بكل الآلام والانكسار لم قبل ان تذهب قلت لها هاتي رقم هاتفكم
نكلمهم علشان حد ينتظرك في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعت بكائه على اخته
الاستفاده
الرؤيه الشرعيه ضرورية وحق ومن الدين
لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خير من ان تهان كرامتها عند رجل لا يخشى الله