القاسم
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
القاسم بقلم شروق مصطفى
نمت وصحيت لاقيت نفسي في الچحيم
النقطة السودة اللي في حياتي كنت مخطوبة لواحد مريض حبني حب تملك وربنا نجدني منه وسيبته لأني مقدرتش على تحكماته صعبة جدا وعدت سنين لحد ما يوم شافني في الشارع كنت بجيب طلبات البيت حظي الهباب انه شافني بعد اخر حاجة حصلت بينا!
مكنتش عايزة اقف وحاولت امشي جرى ورايا كأنه مصدق ولاقاني او كان بيدور عليا الفرحة كانت باينة على وشه فعلا بص لي من فوق لتحت تفصيلي وشاف خاتم في ايدي الشمال حسيت من نبرة صوته انه حزن لما قالي أتجوزتي ومبسوطة معاه
يدخل البيت والكل نايم هو اه ظابط بس برده ازاي عمل كدة حسيت برعشة جسمي لما حضڼ وجهي بين ايديه يهمس كأنه حس اني صاحية مش نايمة انتي اه سيبتيني لكن أنا ماسبتكيش وهفضل معاكي لحد متيجي بيتي أنتي ليا انا فاهمه حرم نزار قاسم أهربي مني دلوقتي براحتك لكن وقت ما تبقي في بيتي مفيش هروب أنتي سجينتي للأبد
اخد الغطا ولفيت نفسي كويس وحاولت أهدي نفسي عشان انام لسه بدري لحد ما زوجي يجي من الشغل بليل لحد ما نمت مش عارفة مر الوقت اد اية فتحت عنيا لاقيت نفسي في مكان غريب و مكنش بيتي ولا أوضتي أنا فين انا أخر حاجة فكراها كنت نايمة في اوضتي جيت ازاي حاولت ابعد اي افكار وحشة تخص المچنون اللي ع بالي وحاولت افتح الباب واخبط مقفول للأسف بدأت أفقد أعصابي وأنهار وأصرخ مين أنا فين افتحوا الباب وانا بخبط بكل عزمي ع باب اتفتح فجأة وشوفته قدامي بأبتسامته السمجة وكأنه معملش حاجة يقولي نورتي بيتك يا نوري وأخيرا وصلتي عرش قلبي اللي بجهزهولك من زمان مټخافيش أنا عملت كل حاجة اللي تتخيليها واللي متتخيلهاش عشان تيجي هنا.
انا أتجنيت وصړخت في وشه