عدت الي المنزل
قصدت منزلي فسمعت بعض الهمسات وكلما إقتربت إلا وأصبحت أكثر وضوحا فتحت الباب فتلقيت أكبر صدمة في حياتي
خانني صديقي بل من إعتبرته أخي سقطو من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة
فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق إئتمنته يوما وقلت أن صديقي إستثناء وها هو يخونني ويصفعني صڤعة إستثنائية
وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسابهم للزمن الذي يبدع في تصفيه الحسابات أعلم أنهم لن ينجوا بفعلتهم
صحيح أن الخېانة صعب تقبلها لكنها تعلمك الاكتفاء من البشر من العلاقات من الوعود من الدموع من الإبتسامات المزيفة .
ومن الحب ومن كل المشاعر والأهم انها تعلمك الاكتفاء بذاتك فإحذروا الأصحاب فالچروح التي يلحقونها بك لا تشفى.
لو اتممت القراءه صل علي سيد الخلق سيدنا محمد