روايه طيفى الجميل
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
_ اتفضلي المفتاح
_ تسلم يا عم عبدو
_ الله يحفظك يا بنتي اقفلي على نفسك كويس وبلاش تطلعي من شقتك ب الليل العمارة ست أدوار وكل واحد فيها قاعد ف حاله شقتك ف الدور الرابع .
ساعدني في شيل الشنط وصلت قدام باب شقتي حسيت ب رعشة غريبة أما حطيت إيدي على الباب!
_ وأنت أهلك فين يا بنتي!
ابتسمت ب تشوش
_ الله يرحمهم ويغفر لهم .. أومال كنت عايشة مع مين!
_ كنت عايشة مع خالتي و أول ما أتخرجت وأشتغلت قررت أحوش عشان أشتري شقة وأعيش لوحدي
هز رأسه بتفهم
_ ربنا يحميك يا بنتي أستأذن أنا بقا
ابتسمت ب أمتنان
_ اتفضل يا عم عبدو .. تعبتك معايا .
_ تعبك راحة يا ست البنات .
بدأت ألف ف البيت وأنا مبتسمة وبكلم نفسي
_ عاااا أخيرا يا أموله بيت لوحدك من غير زن خالتك ومعاملتها الۏحشة يااااه يا جدع على الراحة .
رجعت البيت وحسيت ب نفس الرعشة أول ما لمست باب البيت دخلت لقيت في أكل موجود على السفرة وأدوات المطبخ اللي فطرت فيها الصبح مغسولة ومرصوصة ف المطبخ تلقائي خۏفت وأنا بفتكر حكايات العفاريت اللي جدتي كانت بتحكيها ليا أنا وصغيرة لا لا عفاريت ايه! أكيد عم عبدو بعت حد ينضف الشقة ويعمل أكل بس ريحة الأكل نستني خۏفي بدأت أكل من غير ما أشغل بالي وحسيت ب رعشة وأنا بأكل و.. نسمة الهواء حسيت إنها قريبة مني!
سمعت صوت حد قدامي رفعت وشي و الأكل في بوقي و أكل في أيدي وبصيت على كرسي السفرة اللي قصادي وكان قاعد عليه شاب بيطلع منه ضوء أزرق حسيت كياني كله وقف عاوزة أضرخ بس لساني واقف أزاي .. د د
صړخت ب صوت عالي وأنا بجري
_ عفريييييت الحقوناااااااي
بدأت أجري ف الشقة وأنا پصرخ ب صوت عالي وهو لسا قاعد مكانه ومبتسم أوي والضوء الأزرق اختفى
قام من مكانه
وابتسامته زادت وبدأ يقرب مني
_ أنت بت...قرب لييه .. خليك بعيد بالله علي...ك
مسكت الشرشوبة و وجهتها ناحيته .. وقف