وقعت ف حب مجنونه
اتكلم لا معاك ولا مع ابن خالتك ها
يونس بضحك وانا من ضمن الحسبة ولا براها
أحمد لحد دلوقتى براها
زين انت مالك كده حسك مش طايقنى
أحمد انت حاسس مش متأكد
يونس لمحمد اشتغلنا ...
نسيبهم يخلصوا خناق مع بعض ونرجع للكتكوتة بتاعتنا
كانت فى اوضتها قاعدة عالسرير ومركزة نظرها فى الفراغ
هاجر أيوة يا لمياء
لمياء يلا عشان نتغدى الاكل عالسفرة وكلنا مستنينك
هاجر مليش نفس يا لمياء
لمياء لا الكلام ده عند ال يور ماما يا بت قومى اقفى
ابتسمت هاجر
لمياء ابتسمت يا فرج الله قومى يلا هاجر بره مش راضية تاكل غير لما تكونى قاعدة جنبها
لمياء يا ستى مشيها مصلحة وقومى فرهدتينى معاكى
عاجبك كده يا ست سندس انت وسيد مش عارفين تقوموها
هاجر بضحك ألاه
لمياء فى ايه
هاجر غريبة يعنى بتكلمى سيد وسندس
لمياء و هى بتطبطب على كتفها يا هاجر يا بنتى اللى يقعد معاكى يتجنن
هاجر طيب يلا نخرج يا اختى
هاجر شوف متتكلمش معايا خالص عشان انا مش طيقاك
أحمد انا عملت ايه بس ما أنا قاعد فى حالى اهو
هاجر ازاى متكلمنيش امبارح و انهارده خلاص هاجر معدش ليها لازمة فى حياتك اتنسيت
أحمد بيبصلها وساكت والباقى بيتفرج ويضحك عليهم
هاجر مكنش دراع عضيته فيه و ورم مالك مكبرة الموضوع ليه
لمياء مش عارفة والله وفيها ايه صحيح
أحمد انتى يا بت مش طردانى امبارح من اوضتك ومهزقانى
هاجر عيلة هتعمل عقلك بعقل عيلة
أحمد و دراعى ده
هاجر خلاص معدتش متحملنى مش متحمل اختك اروح لمين يحتوينى ويتحملنى يعنى
هاجر علفكره انا كنت بهزر معاك يعنى
أحمد لا والنبى اومال لو جد هتاكلينى
هاجر لفتحية بقولك ايه يا ماما ناولينى طبق الجلاش اللى محيرنى من ساعة ما قعدت ده
فتحية خدى
يا حبيبتى
هاجر تسلميلى يا توحة
فتحية صحيح نهاد قعدت ترن عليكى كتير بس انتى كنتى نايمة وكلمت باباكى وقالتله انها هتعدى تاخدك وأخرجوا شوية
وقفت لمياء يا خسارة أحمد كان هيودينا ..... ولا يلا ملوش لازمة الكلام بقه طالما مش هتيجى
سابت هاجر الطبق اللى ف ايدها وبصت للمياء مكان ايه اللى كنا هنروحه !
لمياء يلهوى أنا سيبت العيال فى الشقة لوحدهم
وسابتهم وجرت وخرجت وهى بتضحك
لفت هاجر لأحمد وهى بتغمض عينيها وتقفلها زى الاطفال حوكش انت كنت هتودينى فين !
أحمد اوبس العربية راكنها صف تالت تحت
قال كلامه وطلع يجرى
هاجر عربية مين يا ابو عربية انت مفكر نفسك ساكن فى التجمع يلا
لفت لفتحية مامتى حبيبتى ونور عينى ....
فتحية وفرى على نفسك التطبيل اللى هطبليه انا معرفش حاجة أبوكى كل اللى قالهولى إنهم هيعدوا وياخدوكى معاهم وهما خارجين
وقفت فتحية وبتشيل الاطباق و بم إنك مليش مزاج يا حبيبتى فقومى لمى معايا السفرة عشان تغسلى الاطباق زى الشاطرة
هاجر مش عارفه ليه نفسى هفانى أخرج وأشم هوا حاسه انى محپوسة وبقالى فترة مخرجتش
و طلعت تجرى على أوضتها
ضحكت فتحية عليها وكملت لم السفرة و هى بتقول ربنا يهديكى ويسعدك يا بنتى وينورلك طريقك
فى أوضة هاجر
رنت على نهاد كام مرة و مفيش رد رنت للمرة الرابعة وردت
نهاد اخيرا فتحتى تليفونك يا بنتى
هاجر نهاد انتو كنتوا هتودونى فين انهارده !
نهاد اه يا واطية وانا اللى قولت ده انا وحشتك وعاوزة تكلمينى
هاجر نهاد يا حبيبتى انا بشوفك كل يوم اكتر ما بشوف نفسى فى المراية
نهاد بقى كده طيب مش قيلالك يا هاجر
هاجر هوا في ايه كل اللى اجى اسئله يجرى ويمشى واللى يقول مش قائل مش عاوزة أعرف حاجة ها
قفلت الفون فى وشها
بصت نهاد پصدمة للفون اللى فى ايدها بنت العبيطة
هناء من وراها هيا يعنى هتجيبها من بره ما هى زيك بالضبط
نهاد ايه ده ماما حبيبتى
هناء ماما حبيبتي ما كنت عبيطة دلوقتى
نهاد يوه هتاخدى بكلام زى ده برده هنوءة
هناء كلى بعقلى حلاوة يا بت عديتى اوعى خلينى اشوف انا كنت راحة أعمل ايه
قعدت نهاد عالكرسى و شوية و فونها رن لقتها هاجر
هاجر نهاد انا خلصت لبس مفيش غير الطرحة على ما ألفها تكونى جيتى تمام يلا يا حبيبتى مع السلامة
فى نزول زين من فوق الاه انتى مش قولتى هتخرجى يا بنتى
نهاد وهيا لسه بتستوعب تصدق بالله هاجر اختى دى هتودينى العباسية عدل باللى هيا بتعمله فيا
زين فداها
نهاد هوا فعلا فدا......!!! ايه ! انت قولت ايه!!!
زينو هو داخل المطبخ وبيهز أكتافه مقولتش حاجة
جرت نهاد وراه انت قولت فداها ده معناه ايه ها !
زين انت. اللى ودناك بتسمع غلط
نهاد لا سمعت صح انت قولت فداها يعنى دبلة وزغروطة
زين دبلة ايه و زغروطة ايه ! انتى لحقتى حللتى الكلمة
نهاد الاحساس يا ابنى انت تعرف عنه ايه
زين احساس طب وسعى من قدامى
نهاد طيب عينك فى عينى كده
بصلها زين هتبقى دبلة و زغروطة يا نونو
زغرطت نهاد بفرحة وهيا بتتنطط
رمى زين الكوباية اللى فايده وجرى عليها يسكتها
زين اسكتى يا متخلفة هتفضحينا
نهاد يا عم سيبنى اعبر عن فرحتى
زين ولما تعبريها تفضحينا بصوتك ده
هناء ايه صوت الزغروطة دى
نهاد أصل ....
حط زين ايده على بوق نهاد وهو بيضحك مفيش يا ماما ما انتى عارفة نهاد بتحب تهزر
بصتلهم هناء ولفت وشها وخرجت يارب
شال زين ايده من عليها
نهاد و هى بتنهج قطعت نفسى يا بعيد
بصله زين پغضب انتى كنتى هتهببى الدنيا
قربت نهاد منه بصوت واطى ليه يعنى الحق عليا عايزة افرحها
زين مش لنا أفرح انا يا اختى الاول
نهاد يعنى ايه
زين انا كنت اتكلمت مع عم حسين قبل كده عشان يبقى عنده خلفية وامبارح لما وصلتكم لقيته فوق فطلعت فاتحته فى الكلام هوا و أحمد لكن لسه معرفش الرد لأنهم مسألوهاش
نهاد ااااه
زين ااااه فى دماغك انا كنت لسه هقول لماما بس مش عارف اجيبهالها ازاى انتى فاهمانى !
نهاد فهماك سيبها عليا الحتة دى وانا هتصرف
زين يا خوفى
نهاد عيب عليك
زين انتى مش كنتى خارجة
نهاد يلهوى هاجر
طلعت تجرى على اوضتها و زين واقف بيخبط كف على كف
لبست نهاد وخلصت وكذلك نور
نهاد زينو ما تيجى توصلنى
زين أوصلك فين
نهاد هتودينى عند مكتبة .... جنب الكافيه اللى بتقعد فيه
زين اشمعنا المكتبة !!
نهاد عشان هاجر عرفت من لمياء انها لما بتكون زعلانة بتحب تروح المكتبة وتقعد عالنيل فقلنا نخرجها انهارده بدل حبسة البيت اللى هيا فيها دى ونحاول نقنعها ترجع الشغل تانى
فها هتيجى وتدينى يلا
زين حاضر
ثوانى هغير هدومى واجى
نهاد ماشى
دقائق وكان زين خلص ونزل و أخدهم وخرجوا
نرجع لصاحبة العقل الرزين
بعد ما كلمت نهاد دخلت تلبس لأنها مكنتش لبست اصلا وفضلت واقفة قدام الدولاب محتارة حيرة كل البنات والله نفضل نتفرج عالهدوم وفى الاخر نقول معنديش حاجة ألبسها
هاجر وهى بتحرك الشماعات اممممم مش عاجبنى
و ده
مش حاسه لا ولا ده لالالا لونه غامق مايل لسد النفس
ااااااه هوا ده لونه فرايحى وحلو شدته وليست وجهزت وأخدت شنطتها
هاجر توحة يا توحاااااة
فتحية انا فى البلكونة يا هاجر
راحت هاجر ناحيتها ربع صبرك وانتى بتنشريهم بالترتيب ده قوليلى أحمد هنا ولا نزل
فتحية و هى بتنشر الهدوم والله ما اعرف فى حاجة ولا ايه
هاجر أيوة عشان يخرجنى
لفت فتحية لقتها لابسة
فتحية هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه
هاجر الاه الاه ليه الغلط بس
فتحية غلط ده انتى مش بعيد تجننيه
هاجر ده انا نسمة بريئة
فتحية نسمه انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى
هاجر وغيرت رأى أين المشكلة فى كده
فتحية المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلت واقفة قدامى
هاجر انا ماشية مش قاعدلكوا فيها اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الچارح كدهو
فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم مالك قاعدة بتبرطمى ليه
هاجر مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة
ألا انت مجهزتش ليه !
أحمد باستعباط اجهز ليه
هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه حلو مش محتاج تغير هدومك
ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش
خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت
دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء
أحمد خلصيتى يا ليلو
لمياء أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا
أحمد يلا بدل ما تفضحنا فى الشارع وتلاقى أمة لا اله الا الله عارفة اننا خارجين
نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك
أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك
لمياء بجد مش معقولة
أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى
هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه
ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد
أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا
هاجر ده ام فاروق
أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا
هاجر اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك
بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين !
هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع
أحمد أعمل فيكى يا بعيدة
لمياء ايه الكلام ده
أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر
وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا
هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
أحمد هادمة اللذات
هاجر و مفرقة الجماعات
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد حضنته شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا
أحمد حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى
هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى
لمياء جوزى ها جوزى اللى انتى حضناه
هاجر وأخويا برده
أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى
هاجر عادى يا حبيبى براحتك
أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه
لمياء لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى
فدخلت هاجر و سابتهم وانطلقت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور
نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه
زين تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى
نهاد ماشى
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة فوق و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا