وردتي السمراء بقلم سمية عامر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ولاد و دفى و ضحكة ماليه البيت
غمضت عيونها
بعدت عنه طيب مش يلا بينا نروح المستشفى
ابتسم و بصلها بمكر متأكدة انك عايزة المستشفى
هو لا بس اه يعني
ضحك و باس ايديها يعني ايه بقى
يعني لازم نقف جنب يوسف عشان يوسف طيب و مراته اطيب منه
ابتسم بمكر اكتر و بعد ما نقف معاه
نرجع بيتنا و اعملك احلى فطاير و ريحتها تملى البيت
لما نرج نتها نفس اللون و نور كجول
خرجوا التلاتة عبدالملك اللي كان مستنيهم و صفر اول ما شافهم ايه العيلة اللي كلها حلوين دول كل واحد بقى يجي يديني
جريت نيرة علية
وصلو بيت العيلة و فضلو يهيصو و يرقصو كلهم وسط أجواء فرح و سعادة كانت غايبة من بيتهم
مسكت سحر نورين و تها و عيونها دمعت ربنا يعلم يا بنتي من يوم ما اتولدتي و انا اعتبرتك بنتي اللي مخلفتهاش و بحبك خليكي دايما مبسوطة و انسي اي ماضي هيوجعك
شالت نورين النونو و فضلت فيه
عبدالملك بخبث طب خليكي شاطرة عايزين واحد غيري من سلفتك
سحر ليه يا حبيبي بنتي جايبة اتنين زي القمر
مرات يوسف اه احنا عندنا قمرين بقوا تلاتة
كلكم اتفقتو عليا يعني طب انا هاخد مراتي و امشي بقى
عبدالملك وهو بيبعده عنه و بيمسك في نورين بقولك ايه ابعد عني انا مليش غير مراتي حبيبتي انت عايز توذني ولا ايه
انتي بتنيليها اكتر
ازاي
يعني لازم نروح دلوقتي بسررررعة
ايه
وهو بيجري معلش بقى كملو لوحدكم دي أملاك خاصة متطلعش من البيت
الاخيييير