رواية كاملة بقلم شيماء النعماني
ادرى بيه وعارف هو بيمشى ازاى
حمزةودى برضه حياتى وانا حر فيها
صړخ بهم سليمانمفيش اعتبار لوجودى
حمزةيا حج بلاش تسلم ودانك لتوفيق صدقنى ده مش عايز مصلحة حد غير نفسه
سليمانبجولك ايه يا دكتور حمزة دى حاجة منتهية وخلصنا خلاص
نظر اليهم وهو يشعر ان حديثه معاهم لن يجدى بشئ
انا ماشى بس انا برضه مش هتراجع عن جوازى من داليا لو هخسر كل حاجة انا مصمم على جوازى برضه وهدافع عنه
اما توفيق كان يشعر بالنصر بعدماارسل الصور والميمورى لسيف
خرج وترك عمه واجرى اتصالا بصديقه عادل
توفيقعادل حبيبى
عادلايه يا توفيق
توفيقايه ياابنى مالك فى ايه
عادل بعصبية شديدةانا مش عارف انا وافقتك فى كده ازاى .ازاى اسوء سمعة فرح بالطريقة دى .ازاى
عادلمش كده يا توفيق مش كده دى بنت عمى برضه انا ازاى طاوعتك مش عارف
توفيق بتفاذ صبرسيبك من الحكاية دى بقى يااخى .بقولك ايه عندى لك حتى سهرة ايه فل
عادلمش عايز حاجة متشكر مع السلامة
ظل سيف جالسا بجوار فرح ولم ينم طوال الليل وامل مازالت قابعة معه حتى اغمضا اعينهم من شدة الارهاق
افاقت فرح وهة تشعر بثقل فى جسده وراسها فتحت اعينها لتجد سيف بجوارها قامت سريعا تبكى ولم تنتبه لوجود امل التى كانت خلفها
ايه فى ايه
فرحانت عايز منى ايه
سيفانا مجتش جنبك اهدى بقى
انتفضت على لمسة امل وهى
تطمئنهااهدى يا فرح .اطمئنى يا حبيبتى انا معاكى اهوو
فرحعشان خاطر ربنا خليه يخرج من هنا وحياة ارؤى عندك اعتبرينى بنتك وخليه يطلقنى وانا هخرج من هنا دلوقتى والله
اهدى .لا حول
ولا قوة الا بالله حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب سيف اطلع بره دلوقتى
نظر اليها وهى تبكى مذعورة منه ثم غادر الغرفة والقى بجسده فوق اقرب كرسى وډفن راسه بين كفيه يحاول ن يجمع شتاته وتفكيره
اما امل امسكت بفرح واجلستها على السرير وبدات تقرا فوق راسها ايات من القراءن حتى بدات تهدا وتستكين روحها
فرحالحمدلله بس عايزة امشى برضه
امل وده كلام يا حبيبتى .فى عروسة تخرج من بيت جوزها تانى يوم جواز الناس تقول ايه
فرح يقولوا اللى يقولوه انا مستحيل اقعد معاه بعد اللى عمله
امل معلش يا حبيبتى يمكن انتى عملتى حاجة زعلته
فرحوالله ابدا احنا كنا كويسين فى الفرح وانتى بنفسك شوفتيه كان فرحان ازاى بمجرد ما دخلنا البيت اتقلب واحد تانى وقعد يتهمنى انا على علاقة بابن عمى .طيب لو انا بحبه ماكنت اتجوزته من زمان وخلصت
املطيب اومال ايه اللى خلاه يقول كده
فرحوالله معرفش ده حتى قالى على مكالمة حصلت بينى
وبينه من زمان اول ماعرفت انى هتجوز سيف ساعتها قولتله يمكن لو كنت اتجوزت مكنش ده حصل هو ساعتها جالى انا مستعد اجيب الماذؤن
قلتله انا راضية باللى ربنا قسمه وانه زى اخويا يعنى مفيش حاجة بينا والله
امل بتعجبطيب سيف عرف الكلام ده منين الا اذا كان ابن عمك سجلك وبعت الكلام ده لسيف
فرحوهو هيعمل كده ليه انا قلتله انه زى اخويا وهو اقتنع يعمل كده ليه
املشيطان يا بنتى وعايز ېخرب .المهم عاوزاكى دلوقتى تقومى تاخدى دش وتغيرى هدومك دى زمان مامتك هتجيلك دلوقتى بلاش تخرجى سر بيتك لحد يا بنتى حتى لو انت امك .وان شاء الله ربنا يصلح الحال واللى عمل كده ربنا هينتقم منه شړ اڼتقام
قومى يلا بلاش كسل وانا هعملك فطارونفطر سوا ولا مش عاوزانى افطر معاكم
فرحلاابدا يا طنط حضرتك تنورينى
املاولا بلاش طنط انا مش بحبها قوليلى ماما ماشى
ابتسمت لها فرححاضر
خرجت امل وتركتها تحاول استجماع نفسها تفكر لماذا يفعل عادل ذلك وهل وجوده فى مكتبها يدل على شئ مخطط او هو بمض الصدفة
خرجت امل لتجد سيف يجلس ېدخن سجائره شاردا ولم يشعر بها وهى تقترب منه حتى وضعت يهمالك يا سيف
سيفهااا ولا حاجة يا ماما انا سمعت كلام فرح معاكى دلوقتى
systemcodeadautoads انا عودتك على كده يا ولد بتتصنت علينا مش عيب كده اضربك دلوقتى
ابتسم بتهكم فكرانى هصدقها بعد اللى شفته
امل شفت ايه
اخرج ظرف الصور واعطاه اليهااتفضلى شوفى الهانم المحترمة
امسكت الصور واندهشت لها ايه ده معقول ما يمكن تكون متركبة زى ما بسمع
سيفلا انا كنت عندها اليوم ده فى المكتب وكانت بنفس اللبس وهو كمان انا فاكر كويس
املطيب ومفكرتش مين صورهم وغرضه ايه انه يبعتلك الصور دى
سيفمصلحة ايه بس ياامى حتى لو الصور دى حقيقة ولا لا
انا خلاص تعبت ومش عاوزاها
وانا كمان مش عاوزاك
اتاه صوت فرح من خلفهم تنظر اليهم بحزن ايوه مش عاوزاك وياريت تخلصنى وتطلقنى
املايه يا فرح انا قلت ايه
سيفسيبها تقول اتللى هى عاوزاه انا بس اللى اقول امتى اطلقك يا ست هانم
فرحانا مش فى سجن مدام مش عاوزنى سيبنى على ذمتك ليه ما تطلق وتخلص
اقترب منها وهى تتراجع للخلف قائلاهطلق بس لما يجيلى مزاجى
نظر اليها متفحصا وهو يراها ترتدى بنطلون من الجينز وقميص خالى من اى مظهر للانوثة وترفع شعرها كذيل الحصان ولا تضع اى من مساحيق التجميل اوعى تكونى فاكرة نفسك تملى عينى ولا حاجة انا اللى اتجوزها تكون ست مش ست لبسة راجل
انتفضت فرح وصړخت فى وجههاحترم نفسك انا ست ڠصب عنك
فرح بعندعنك انت
وقفت امل بينهمايه ده مفيش احترام لوجودى انت وهيا
سيفماانتى شايفة طولة لسانها
فرحانا لسانى مش طويل انت اللى مش بتعرف تتكلم كويس
رفع سيف مراوغايا بت هضربك
وضعت يدها على خصرهاولا تقدر تعمل حاجة انت بوء على الفاضى
سيفمين اللى بوء على الفاضى انا هكسرلك دماغك واقطع لسانك اللى متبرى منك ده
فرحخليك فى حالك يااستاذ انت
امللا بقى انتوا زودته اوى ايه مفيش احترام ولا ايه
سيفمعلش ياماما اصل فى واحدة هنا عايزة تتربى من جديد
فرحوالله انا متربية احسن تربية على فكرة
سيفاه تصدقى ما هو واضح فعلا
اراد اثارتها اكثرتعرفى انا هخلى علياء السكرتيرة بتاعتى تعملك ازاى تلبسى وازاى تتكلمى اصلها ايه موزة مفيش فيها غلطة
صړخت فى وجههعلياء مين يا بتاع علياء اه ما تلاقيها دى اللى انت عايز تتجوزها .تلاقيها شبهك روحلها يا استاذ وسيبنى فى حالى
سيفاه عشان تروحى لابن عمك مش كده ده بعدك
انا داخل اخد شاور يا ماما وانتى حضرى الفطار بسرعة مش كفاية نكدتى عليا امبارح
فرحاللى عاوز حاجة يعملها اعمل اكل لنفسك
انا بقول روحى حضرى الفطار بدل مااوريكى
فرحاعمل لنفسك مش انت مش متجوز ست خلاص
سيف ضاحكااه متجوز واحد صاحبى
اغتظات فرح وضړبت
بقدميها فى الارض انت معندكش ډم
شدد على يدها بقوةاتلمى يا فرح وروحى اعملى اللى قلت عليه سمعتى
اتاهم صوت امل وهى تخرج من المطبخ بعدما تركتهم يتنفرون
الفطار اهووبلاش خناق بقى
سيف انا هاخد دش واجى تكونى عملتى الشاى امى مش بتشتغل عندك
فرحمش عاملة
صړخ بصوت جهورى فررررح الشاى بسرعة
انتفضت للحظات حتى اختفى من امامها وذهبت للمطبخ لتعد الشاى وعادت لتضعه على الطاولة لاحظت وجود الصور فامسكت بها راتها امل عرفتى زعل سيف منك ليه
امسكت فرح بالصور واتسعت اعينها بشدة وهى تراهم الصور دى كڈب .كڈب
املانا قلت كده بس هو متاكد
خرج سيف يجفف شعره بالمنشفة اقتربت منه ووضعت الصور امامهانت مصدق الصور دى
مين اللى كان معايا فى المكتب يومها يا سيف مش انت .
نظر سيف للصور مرة اخرى بس انا كنت عندك وهو بنفس اللبس وانتى كمان
ابتسمت بتهكم اى عيل بيفهم فى الكمبيوتر ممكن ياخد صورته يحطه مكانك مش حكاية يعنى انت اللى عاوز تصدق وبس
نظر اليها سيف وهو يصدقها وينظر لامل التى لامته على تصرفهشوفت بقى
سيفيعنى ايه ومين يعمل كده الااذا كان الحكاية دى فى مصلحته ومفيش
غير ابن عمك ياهانم
فرح والله انا مش هحاسب حد على تصرفاته العيب على اللى صدق او هو عايز يخلص منى ويدور على حبيبته
ضحك سيف لاغاظتهابالظبط كده بعمل لمصلحتى
نظرت اليه بحزن طيب يبقى تنسى اى تعامل بينا كل واحد فى حاله ملكش دعوة بيا ولا ليا دعوة بيك
تدخلت امل قائلةايه الكلام ده يافرح
اشار لها سيف بالصمت وانا موافق
فرحتمام بس متبقاش تلومنى
استدارت لتدخل غرفتها بس لازم تعرفى انك على ذمة راجل يعنى مش هسمحلك تعيشى حياتك براحتك .ولا سى عادل مش هيستحمل الفراق
فرحتصدق انت مفيش فايدة فيك .
اعلنت الساعة منتصف الليل عندها ارتفع صوت رنين الجرس فى منزل حسين استيقظ الجميع منزعجين متساءلين عن ضيف منتصف الليل قام ياسين وخلفه الجميع فوجئوا ب عنان تدخل ومعه ولدها باكية انتفض قلب امل عليها واسرعت اليها تضمها
عنان مالك يا بنتى وايه اللى جابك دلوقتى وفين امجد وازاى يسيبك تيجى لوحدك فى ساعة زى دى
عنان هو ميعرفش انى جاية اصلا
حسين يعنى ايه خرجتى من وراء جوزك
عنان بحدة مش هتفرق يابابا ورجوع لامجد انا مش راجعة
حسين يعنى ايه عمل فيكى ايه عشان تقولى كده
امل مقاطعةوهو ده وقته يا حسين تدخل بس تستريح وبعدين نبقى نفهم منها
عنان مفيش تفاهم انا اخدت القرار خلاص ومهما تقولوا ةلا هو يجى ويركع تحت رجلى مش هرجعله انا هطلق منه
توجه اليها حسين پغضبانتى اتجننتى ولا ايه طلاق ايه وكلام فاضى ايه
بدات فى البكاء بحړقة ايوه هطلق منه ولو منعتونى هخرج من هنا ومحدش هيشوفنى تانى لا انا ولا ابنى
جلست ارؤى بجوارها تهدا من روعها حبيبتى اهدى بس مينفعش كلام دلوقتى تعالى استريحى بس وبكرة الصبح يحلها الف حلال
ياسين يلا يا عنان ادخلى استريحى جوه عشان خاطر ابنك بس يلا
دخلت عنان غرفتها مع ارؤى وتركت حسين يضرب كفا بكف على حالهاايه اللى حصل بس ماكانت عايشة ومتهنية وكويسة
ياسين ومين قالك انها كانت عايشة متهنية
انتبه اليه حسين ونظرات امل تحذره ليصمت ولكنه اكمل اعرف كتير يابابا عنان متعذبة مع امجد من زمان اوى يابابا وساكتة ومش بتتكلم وهو معندوش ډم وبيتمادى كل يوم عن التانى اكتر
نظر حسين الى امل بعصبيةفى ايه ياامل
قاطعه ياسين امجد اقل كلمة تتقال عليه انه مش متجوز يعنى لا فاكر ان عنده بيت ولا ابن ولا ست غير لما يروح ينام وبس طول النهار فى الشغل وبالليل فى سهرات مع شلة فاسدة ومش بيرجع غير وش الصبح يبقى ايه يابابا
حسين ومحدش قالى ليه ياامل
امل قلت ربنا يهديه