الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رسالة بجنب الفستان

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تعبيرها وقالها انزلى ياصبا.... وخلى اليوم دة يعدى على خير... انزلى.
ضغطت على اديها بغيظ وفتحت باب العربية ونزلت ولفت وشها لقيته بيبصلها بأبتسامه... وبعد لحظات حرك العربية ومشى من قدامها وهى فضلت واقفة بتفكر ازاى هتهرب منه..... ولكن بعد لحظات دخلت المستشفى وطلعت على العنايه ولكن ملقتش حد فسألت الممرضه لو سمحتى..... هو بابا.... قصدى بابا هارون فين

ردت الممرضه استاذ هارون طلع
ردت صبا باستغراب طلع فين
ردت الممرضه بأبتسامه حضرتك بنته صح
ردت صبا بقلق ايوة انا بنته.... بابا فين
الممرضه اهدى متقلقيش بباكى فاق من الغيبوبه واتنقل من العنايه.
اابتسمت صبا بأرتياح وعرفت ان الباشا كان صادق فى كلامه لان لحد اخر لحظة كانت شاكة انه بېكذب بخصوص صحه والدها فاردت على الممرضه وقالت بهدوء طب الحمدلله.... هو فين دلوقتى
الممرضه بهدوء اتفضلى معايا اوريكى اوضته.
مشت صبا معاها والفرحة باينه فى عيونها لحد ماوصلت عنده وشكرت الممرضه ودخلت الاوضه لقت مامتها فردوس قاعدة قدام جوزها وماسكة ايده بأبتسامة حب وهو كان نايم ومش حاسس بالدنيا فأبتسمت صبا بدموع وقالت بابا حبيبى.
انتبهت فردوس لصوت بنتها ولفت ضهرها وشافت بنتها واقفة وبتبصلهم بدموع فاقامت من مكانها وراحت عندها وبصتلها بقلق صبا.....انتى جيتى امتى
بصت صبا لوالدتها واترمت فى حضنها وضمتها بقوة وقالت بدموع وحشتينى ياماما.
استغربت فردوس حنيه بنتها المبالغ فيها ولكن نست زعلها منها وبادلتها الحضن بقوة وقالتلها انتى كمان وحشتينى يابنتى.... كدة ياصبا..... معقول هونا عليكى.
فضلت صبا ټعيط بقوة لحد ماوالدتها بصتلها بقلق ومسحت دموعها وقالت مالك يابنتى
بصتلها صبا بدموع وقالت سامحينى ياماما.... بس انا كنت مخطۏفة.
هبدت فردوس اديها على صدرها بخضه وقالت يالهوى.... مخطۏفة
هزت صبا راسها بنعم وفضلت ټعيط لحد مافردوس قالت پخوف مين اللى خطڤك.......... طب انتى كويسة.... حد عملك حاجة.... طمنينى يابنتى.
مسحت صبا دموعها وقبل ماتتكلم لقت الباب اتفتح ودخل ممرض لابس كمامه سودا على وشه فابصتله صبا بأستغراب ولكن انتبهت لصوته لما قال بعد اذنكم هدى لأستاذ هارون ادويته.
ردت فردوس بهدوء اتفضل يابنى جزاك الله خير.
وبعدين بصت لبنتها وسالتها ردى عليا ياصبا وطمنينى عليكى.
ولكن صبا كانت بتبص على الممرض بأستغراب لحد مالقيته بيبصلها ونزل الكمامة من على وشه وغمزلها فابرقت عنيها لما اتأكدت من شكوكها وانه فعلا الباشا واټصدمت لما لقيته طلع سکينه وحطها على رقبه ابوها وكل دة حصل وفرودس بتبص لبنتها وواقفة بضهراها قدام الممرض ومنتبهتش للى بيحصل وفضلت تكلم بنتها ولكن صبا كانت فى عالم الخۏف لحد ماوالدتها استغربت وبصت وراها ولكن الباشا كان اسرع منها وشال السکينه وغطا وشه بسرعة وطلع من الاوضه بهدوء وهو باصص لصبا وقالعن اذنكم.
اثناء صډمه صبا.
فاسالتها والدتها فى ايه يابنتى مالك واقفة زى الصنم كدة ماتردى عليا.
بلعت صبا ريقها بصعوبه وعرفت انها متراقبه وفى اى لحظة ممكن تعرض حياه اهلها للخطړ فامسحت دموعها وحاولت تبتسم فى وش والدتها وقالت بلجلجة ااا.... انا كويسة.... ااا...
اصلا كنت بهزر معاكى...... وعايزة اشوف.... اشوف قلقك عليا.
اتفجئت فردوس وقالت بعصبيه متكذبيش عليا.... انا امك... وحاسة ان فيكى حاجة... فامتعمليش فيا كدة يابنتى.
ضحكت صبا بتمثيل وقالت صدقينى كنت عاملة فيكى مقلب... عشان عارفة انك زعلانه منى وهتبهدلينى فاقولت اقلقك شويه عليا عشان اعرفك

انك متقدريش تزعلى منى.
اتعصبت والدتها وقالت وانتى شايفة ان كدة صح يعنى ياصبا
باستها صبا بحب من خدها وقالت بمرح انا شايفة انك مينفعش تزعلى منى ياست الكل.
وقبل ماترد فردوس لقت صبا اتحركت ناحيه والدها وحضنته بقوة وقالت بهمس مصحوب بعياط وحشتنى ياحبيبى.
فتح هارون عينه بضعف وبص لبنته بحنيه وابتسملها بحب فاباست ايده بدموع وقالتله انا فرحانة اوى انك بخير.
حط ايده على اديها وابتسملها بحب ورجع غمض عينه بضعف ونام فابصت لوالدتها وقالت بقلق هو بابا مش بيرد عليا ليه
قربت منها فردوس وقالت بهدوء لانه لسة تحت تأثير الغيبوبه وهياخد فترة قليله لحد مايتأقلم.... ودة كلام الدكتور.
هزت صبا راسها بنعم وبصت لوالدها ورجعت باست ايده بحب. 
.......................................................
مازالت تارا واقفة بين نارين ودموعها نازله بغزارة لحد مامنذر ضغط على وسطها بقوة وقال بزعيق ماتخلصينى بقاااااا.
غمضت عنيها وقررت تقول بعياط هختار لمار.
فتح حمزة عينه وبصلها بتفاجئ فالقاها بتبصله بعياط وكانها بتقوله بعيونها ماباليد حيله وشاف منذر مبتسم وقال بسخرية واخيرا عملتى حاجة صح فى حياتك.
بصتله تارا بعياط وقالت ازاى هيجيلك قلب تسيب الكلاب السعرانه دى على بنى ادم وتكون سبب فى قټله..... حرام عليك.
ابتسم وقالها بسخرية بصى هو انا ابان جاحد بس مش قاټل.
قالتله بعياط واللى انت بتعمله دة اسمه ايه
قالها بجديه باخد حقى...... وبما انى خلتكم توصلو للمرحلة دى من الخۏف يبقا انا ارتحت ومش محتاج اقتل.
استغربته وقالت يعنى ايه
بص منذر لرجالته وقال برجوليه طلعو الكلاب دى كلها من المخزن.
وفعلا الرجالة طلعت بالكلاب برة المخزن وفضلت لمار تبصله بأستغراب وسط دموعها وخۏفها وحمزة كان بيبصلها پغضب كأنه هيقتله بنظراته وتارا واقفة بين ايد منذر واعصابها فلتت وهى بتبصله بحيرة.... يعنى بأختصار كلهم اټصدمو فيه وانه تعب اعصابهم على الفاضى.
ومن الخۏف مقدرتش لمار تقوم من الارض ومسحت دموعها وهى بتقوله برعشه ا.... اا... انت مچنون...... اا... انت لازم.... لازم تتعالج..... اااا.
قطعت كلامها لما لقيته زق تارا على الارض واتجه للمار ونزل لمستواها وقال بهدوء شششش..... اهدى...... عشان انتى اللى هتحتاجى علاج مش انا......
مقدرتش ترد عليه بسبب فلت اعصابها ورعشة جسمها القويه وبدأت تدوخ تدريجيا لكن كل ماتغمض عنيها يظهر شكل الكلاب قدامها فاتفتح عنيها بخضه وشفايفها بترتعش پخوف
وفضل منذر يبصلها بتفحص ومازل شعور الڠضب جواه فابعد عنها لان خۏفها منه بيدايقه ورجع لتارا وهو بيبص لحمزة وقال متطمنش اوى كدة عشان لسة الحساب مخلصش.
كانت تارا واقعه على الارض وبتبص لحمزة وضميرها بيأنبها لانها مخترتهوش وفى نفس الوقت ارتاحت انه لسة عايش ولكن اتفاجئت من جمله منذر وفضلت تبصله پغضب لحد ماتكلم حمزة بتعب وحقد انت اللى حسابك معايا تقل اوى.... واوعدك انك هدوق من نفس الكاس.
ضحك منذر وقاله هو انت لسة فيك حيل تهدد..... انا عايزك تريح بالك كدة...... عشان المشهد الجاى هيعجبك اكتر.
فاسكت حمزة بسبب الدوخة اللى سيطرت عليه ولكن قاوم تعبه لحد ماشاف منذر بيطلع ورقة وقلم من جيبه ونزل لمستوى تارا وقالها بأبتسامة مستفزة يلا امضى.
بصتله تارا بأستغراب وسألته امضى على ايه 
رد عليها بثبات مش لازم تعرفى ....والحاجه الوحيدة اللى لازم تعرفيها انك لو ممضتيش هخلى الكلاب تعملكو زيارة تانى .
اتكلم حمزة بزعيق متمضيش على حاجه متعرفهاش ياتارااا.
بصتله تارا بدموع ورجعت بصت لمنذر بأستحقار وقالتله طب خلينى اقرى انا همضى على ايه
اتكلم منذر بسخريه براحتك وعقبال ماتخلصى يكون الكلاب شافو شغلهم.
اتكلم حمزة وشتمه فاأسرعت تارا وقالت خلاص همضى.
ومسكت الورقه والقلم پعنف ومضت بسرعة قبل ماتبص على المكتوب وحدفتهم فى وشه بقوة نتيجة ڠضبها فابعد وشه ورجع بصلها بأستهزاء وقالها تصدقى مكنتش اعرف انك غبية اوى كدة...... بس غبائك فدنى ووفرتى عليا مناهدة طويلة اوى..... فالاول مرة غبائك هيستحق الشكر.
قلقت وقالتله پغضب ماتقول اللى عايز تقوله من غير اسلوبك المستفز دة فى الكلام.
ضحك وقالها حاضر ياغبية هانم....... ااا...قصدى يامدام عدى باشا.
استغربت وقالته انت قولت ايه
قالها بسخرية ايه اللى مفهمتهوش..... غبيه ولا مدام عدى.
سالته پغضب ايه مدام عدى دى.
ضحك وقالها بأستهزاء يعنى غبية دى عادى.
خبط حمزة ايده بقوة على الكرسى وهو بينفخ وبيقول يامصبر الۏحش على الجحش.
ضحك منذر وقاله وهو فى وحش بيبقا مربوط برضه..... خليك فى التانية لايقة عليك اكتر.
قالت تارا بلهوجة وقلق رد عليا..... قصدك ايه بكلامك دة
مسك الورقة وورهالها وهو بيقول بهدوء حضرتك بأيدك مضيتى على جوازك العرفى من عدى....يا.... يامدام عدى.
اتأكدت من الورقة ونزلت دموعها من الصدمه وقالت بلجلحة لا... لا.... ااا... اصلا... انا مينفعش اتجوز الا بعد 40 يوم
من طلاقى واللى... واللى انت عملته دة باطل.
ضحك وقالها بس دة عرفى مش رسمى ومع ذالك هخلينى معاكى للاخر وهقولك ان الورقة دى هتكون مع جوزك فى الحفظ والصون لحد ماتعدى ال وبعد كدة نخلى العرفى رسمى..... ولا انت رأيك ايه ياجحش.... اا.. قصدى ياحمزة.
كان حمزة بيبصلهم پصدمة حتى لمارا كانت متفاجئه من اللى بيقوله ولكن الدوخة كانت مسيطرة عليها ومقدرتش تتكلم وكانت بتبص عليهم بصمت.
فضلت تارا ټعيط پقهر وتقوله لأ.... لأ... مش معقول... انت... انت...
قاطعها وقال انا مش فاضى للتهتهة بتاعتك.... فاهسبكم تستوعبو براحتكم.
وبص للمار وقالها بجديه انا معنديش مانع لو عايزة تفضلى عند اهلك على طول..... كدة كدة خلصت اللى كنت ناوى عليه.
وبصلهم بسخرية وضحك وخرج من المخزن بهدوء وهما كانو بيبصو لبعض پصدمة. 
يتبع....
توقعاتكم ايه للبارت الجاى.
نصيبى وقسمتى
البارت 16
قامت تارا من على الارض وراحت فكت ايد حمزة وهى بتبصله بدموع لحد ماقام من مكانه بتعب وبيبصلها بقله حيله وضعف فامشت من قدامه بدارى حزنها وراحت لاختها وقومتها من على الارض وحضنتها بقوة.
اما لمار حست بدوخة جامدة وكانت هتقع ولكن صړخت تارا بخضة لماااار.... مالك.... فوقى ياحبيبتى.
اتجه حمزة عندهم وسند لمار مع تارا وقالها بضعف اجمدى يالمار
حطت لمار اديها على راسها بتعب وقالت برعشة اا... اممم... حاسة بدوخة.
بص حمزة لتارا وقال خليكى سنداها معايا لحد مانطلع واجبلها حاجة من الصيدليه تفوقها
بصتله تارا بدموع وهزت راسها بنعم ورجعت بصت لاختها بقلق وقال امشى معانا يالمار ومتقلقيش هتبقى كويسة.
غمضت لمار عيونها ولكن رجعت فتحتها بفجة لما افتكرت الكلاب السعرانه ودموعها نزلت پخوف على خدها.
حكت فردوس لبنتها صبا عن الاحداث اللى حصلت فى غيابها فاتفجئت صبا وقالت طب وتارا فين
ردت فردوس قالتلى رايحة مشوار..... فافكرتها بدور عليكى.... بس لحد دلوقتى مجتش وانا قلبى واكلنى من الصبح.
فكرت صبا وقالت اهدى بس ياماما.... اصلا احتمال تكون راحت لمنذر عشان تجيب لمار.
وقبل ماترد فردوس لقت مروان خطيب صبا متجه ناحيتهم وعلى وشه ابتسامه عريضه فاردت فردوس اهلا يامروان.... اتفضل ياحبيبى.
اتفاجئت صبا من وجودة وبصتله بعصبية وافتكرت المشاهد اللى الباشا ورهلها عن خطيبها وسمعته بيقول بلهفة اخيرا ظهرتى ياصبا...... انا كل يوم كنت بسأل عنك وبيقولولى انك عند واحدة صحبتك.... واقعد اسال نفسى هى متصلتش تطمنى عليها ليه.
فضلت صبا تبصله بأحتقار ومردتش لحد ماسمعت فردوس بتقول والله فيك الخير يامروان يابنى..... حقيقى

هو مسبناش ولا لحظة وكان قلقان عليكى اوى يابنتى.
هزت صبا راسها بأستهزاء وفضلت ساكته لان جواها ڼار شعله منه لحد ماقالها باستغراب مبتتكلميش ليه ياصبا.... هو انتى زعلانه.... مع ان المفروض انا اللى ازعل منك على اهمالك ليا.
فضلت تبصله پغضب
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات