الخميس 28 نوفمبر 2024

رسالة بجنب الفستان

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مخطۏف يجى يطمن على ابوه ويرجع يتخطف تانى ..اساسا انت من الاول فجعتنى عليها من غير اى داعى.
رد حمزة طب تفسرى بأيه ان محدش شافها فى الكليه لتكون لابسه طقيه الاخفه مثلا.
ردت تارا بعصبية بطل تهريج ياحمزة احنا فى ايه ولا فى ايه
قالها بأنفعال انا مبهزرش انا بحاول افهم وجوابا احساس بيفولى انها جت تحت الټهديد مش اكتر.

ردت تارا بتفكير كانت قالت عشان صبا بالذات مبتخبيش حاجة ..وبطل تقلقنى عليها بقا مش كفايه قلقانه على لمار ومش عارفه الحيوان جوزها دة عملها ايه
مسك اديها بتفهم وقالها بحنيه طب اهدى .كل حاجة هتكون كويسه .خلينا بس نوصل والدك بالسلامه على البيت وبعدين نفكر فى المواضيع دى.
ردت تارا بقله حيله طب وماما ل ..
وقبل مايرد فتحت فردوس الباب وشافتهم قدمها ماسكين ادين بعض فابصلها حمزة وابسم وقال بمشاكسه والله بنت حلال.
زعقت فردوس وقالت هو انت ايييييه عامل زى الكورة كل مااشوطها ترجعلى .ماتبعد عننا بقا.
اتحرجت تارا وقالتلها بهمس ياماما 
قاطعتها فردوس بزعيق اسكتى انتى .هو اللى زى دة بيزعل ولا بيحوق فيه كلام .دة انا لسانى انكوى من كتر مابقوله ابعد عننا وهو زى اللزق ثابت مبيتحركش.
فجأه ضحك حمزة عشان ميحسسش تارا بالاخراج وعشان ميدايقش من كلامها فاقالها والله دمك زى العسل ياحماتى .وبعدين يرضيكى اسيبكم فى الموقف دة لوحدكم من غير راجل.
برقت فردوس عنيها وبصت لبنتها وهى بتقول اهو شوفتى دة اللى بتكلم عنه ..قوليله يابنتى ان اللى عنده ډم احسن من اللى عنده فلوس .يمكن مش سامعنى.
حطت تارا اديها على بقها بتكتم ضحكتها وبتبص لحمزة اللى مازال بيبص على فردوس بتسليه وقالها ماخلاص بقا ياحماتى .
وقبل ماترد فردوس اتكلمت تارا وقالت خلاص ياماما دة كتر خيره انه جاى يساعدنا .انتى علمتينا نقول شكرا ومنكسفش حد ولا ايه .
نفخت فردوس وبصت لحمزة لقيته مبتسم فاقالت بقله حيله ونرفزة الهمنى الصبر ياربى.
..
فضلت صبا طول اليوم نايمه على السرير فى وضع الجنين وكل ماتبص على جسمها تلاقى العلامات الزرقا فابتبدأ عيونها تدمع ولكن بتتعصب اكتر كل مابتفتكر شكل الباشا فاغمضت عنيها بتحاول تنام .
تانى يوم فاقت وهى حاسه بتكسير فى جسمها فاحاولت تقوم ببطئ ولكن اول ماوقفت حست بدوخه قويه ووقعت على الارض .. وخلال

دقايق لقت الباب اتفتح ودخل الباشا بخضه ونزل لمستوها وبيحاول يفوقها صبا ..صبا .صبا مالك
كانت بتفتح عنيها وتغمضها ببطئ وهى شايفه لهفه وخوف الباشا ولكن فجأه غابت عن الوعى بين ايده 
وشويه جه الدكتور وفحصها وقال للباشا سكرها واطى والمحلول دة هيفوقها .
اتفاجئ الباشا وقال سكر !!
رد الدكتور الاستاذة مريضه سكر .ولازم تاخد الانسولين فى معاده عشان ميحصلش كده تانى .
استغرب الباشا وقال طب اكتبلى على الانسلوين المناسب وهجبهولها.
وفعلا الدكتور كتبله الدوا المناسب.
.
نصيبى وقسمتى
البارت
مقولتليش ليه ان عندك السكر 
بصتله بتعب وغمضت عنيها وهى بتقوله پغضب كنت مين انت عشان اعملك اعتبار واقولك على حاجة تخصنى.
ابتسم وقعد قدامها على السرير وهو بيقولها بمشاكسه حتى
وانتى تعبانه لسانك متبرى منك.
بصتله بقرف وهى جواها ڼار منه وغمضت عيونها عشان متشفهوش ..فاكمل كلامه وقال بهدوء على فكرة جبتلك الانسلوين بس لازم تاكلى الاول عشان المحلول مش كفايه.
فتحت عنها وقالتله بغل ياريت اموت عشان اخلص منك.
بصلها لثوانى وقالها بهدوء بصى مش عايز اجادلك او اتكلم معاكى فى حاجات ملهاش لازمه .كل اللى عايزو تبقا كويسه وبس.
بصتله باستهزاء وقال اممم جسمى قشعر من حبك ليا.
ضحك على كلامها وقالها بمشاكسه بحب اسلوبك دة فى الكلام اوى وبستمتع بيه ومش باخده بزعل.
ردت بعصبيه عشان جبله ومعندكش ډم.
بصلها بصه ممېته خلتها بلعت كلامها بتوتر وبعدين ابتسم واخد كوبايه العصير من على الكمودينو وقالها بهدوء بمشاكسه فعلا معنديش ډم .انا عندى عصير.
بربشت بعيونها بغيظ وبصت فى السقف بتحاول تتحكم فى اعصابها لحد ماسمعته بيقول يلا اشربى.
بصتله وقالتله بغيظ انت مريض صح .اكيد مريض .اصل دى مش تصرفات انسان عاقل.
رد باستفزاز هتفضلى كدة كتير ..اشربى وبعدين قولى اللى عندك.
صړخت من الغيظ وهى بتقوله مش عايزة منك حاجه ياأبرد انسان فى الدنيا.
حط الكوبايه على الكومودينو وبصلها للحظه وقالها بتحذير طب بصى بقا قدامك اختيارين ياما تسمعى الكلام وتشربى ياما هجيب الحبل ونعيد المشهد اللى فات من جديد واشربك انا بنفسى ..ايه رأيك.
بصتله بغل وفضلت تجز على سنانها بغيظ وبعدين فكرت فى كلامه وحست انه هينفذ تهديده وهى مش هتستحمل تعيد المشهد من جديد فاحسمت امرها واخدت كوبايه العصير ولكن فى نفس اللحظة لقيته مسك اديها اللى ماسكه بيها الكوبايه وقالها بمشاكسه اوعى تتهورى وتحدفينى بيها عشان مش كل مرة هتسلم الجرة.
زقت ايده بقوة ومازالت بتبصله بقرف وقالت دة على اساس انك بټموت ولا بيجرالك حاجة ..اصلا عامل شبه القطط بسبع ارواح.
ضحك على تعبيرها وسكت لما لقاها مسكت الكوبايه وشربت العصير بسرعة وفجأه حدفت الكوبايه فى اخر الاوضه وهو مازال بيبص عليها وبيتابع حركاتها وعصبيتها بابتسامه هاديه وقالها شطورة ..شويه وهبعتلك عبير بالاكل وتنضف اللى عملتيه دة وطبعا لو اعترضتى ومأكلتيش هب .
قاطعته لما صړخت فى وشه وقالت اطلع بره بقاااااا.
فجأه حط ايده على شفايفها يكتم صوتها وهو بيقولها بسخريه حاسس ان حنجرتك هتطلع من مكانها فارحمى نفسك شويه .ومش كل شويه اطلع بره .متحسسنيش انك شاريه الاوضه على حسابك .انا داخل اتكلم معاكى كلمتين يبقا تسمعيهم من غير صړيخ .عشان بصدع بسرعه.
شالت ايده من على شفايفها بقوة وفضلت تبصله بغل وتقول انا مش طيقاك ومش عايزة اسمعك وصدقنى هتتحاسب على كل حاجة عملتها فيا
قالها بنرفزة اسكتى ياصبا واسمعينى بقا ..صدقينى انتى مش هتلاقى حد يحبك زى 
قاطعته باستهزاء يخربيت الحب وسنينه .ياخى افهم بقا انا مستحيل احب مچرم زيك ..هو انت مش مستوعب انك خاطفنى ..انا اول مرة اشوف كدة بجد .اطلب فلوس او دهب وخد اللى انت عايزة .لكن بتجبرنى احبك طب دة هيحصل ازاى ..انا مبكرهش حد قدك ..لدرجه انى حاولت اقټلك واهرب منك وانت لسه مسر على انى هحبك .انت بجد مريض نفسى .روح اتعالج .عشان بنات الناس مش لعبه فى ايدك.
سكتت اول ماحست بلمعه الدموع فى عيونه واستغربت جدا لحد ماسمعته بيقولها بهدوء وجمود عكس اللى شيفاه فى عيونه انا مش مريض . انا بس طريقتى مختلفه .ويمكن دة عشان حياتى كلها مختلفه عن اى حياه طبيعيه ..ولعلمك انا مسر على حبك .عشان انتى مش حب يوم او يومين انتى حب سنين .انا كنت فى ضهرك فى كل ثانيه فى حياتك ومحسستكيش بوجودى .لدرجه انى اعرف عنك حاجات انتى متعرفهاش وكنت هطلب ايدك على سنه الله ورسوله بس كنت عارف انى هترفض فاقررت اخطفك ..عشان جوايا احساس انك هتحبينى وعارف كلامى بالنسبالك مش منطقى ..بس انا فعلا مش عايز غيرك من الدنيا .
كانت متفاجئه من كلامه وفضلت تبصله وقالت بأستغراب انا حاسه انى بسمع قصه ..مش قادرة اتخيل ان فى ناس كدة .لا وكمان بتحبنى من سنين ..هههه طب ازاى .. وايه هى الحاجات اللى تعرفها عنى وانا معرفهاش .فهمنى. 
ابتسم بحزن وقالها يعنى مثلا خطيبك الخاېن اللى فضلتى معاه سنه وقدر يضحك عليكى او مثلا انك نفسك تسافرى امريكا ..دة غير الروايه اللى بتكتبيها ونفسك تتعرف فى كل مكان ..او خناقاتك المستمرة مع اهلك لانك بطبعك متمردة بما انك اصغر واحدة فى اخواتك .او حواراتك الكتير اللى فى الكليه .وانك لحد الان مكونتيش اصدقاء عشان مش بتثقى فى حد ..اممممم واكتر الاكلات اللى بتحبيها اكلات البحر زى الجمبرى والبورى مثلا.
كانت قاعدة تسمعه ومش مستوعبه كلامه وبصاله پصدمه كأنه بيرميها بالثلج لحد ماخلص كلامه وفضل يبصلها بتفحص ويبتسم
واخيرا اتفك لسانها وقالته اا انت عرفت كل دة ازاى
قالها بمشاكسه دة فى اكتر من كدة بس خاېف عليكى من الصدمه.
ردت بسرعه وتفاجئ لا بجد .عرفت ازاى ..انا عمرى ماشوفتك و .
قاطعها وقال بهدوء انتى تعرفينى .بس نسيانى او يمكن شكلى اتغير لكن انتى فضلتى ساكنه فى عقلى و ..وقلبى.
ضحكت بتفاجئ وهى بتقوله انا مش قادرة اصدق طب طب فكرنى بيك اللى يعرف كل دة اكيد شخص قريب منى وانا حتى مشوفتكش قبل كدة .حاسه انى هتجنن.
قرب من وشها وقال بمشاكسه اهدى وهتعرفى كل حاجة .بس اوعدينى متهربيش منى تانى وادينى فرصه احببك فيا.
فضلت مركزة فى عيونه واستغربت هى ازاى هدأت وقدر يسيطر على عصبيتها وكمان خلاها متفاجئه لحد ماقرب منها اكتر وقال بهمس موافقه تدينى فرصه
قالتله بتوتر انت انت هتجننى.
ضحك وفضل مركز فى عيونها وقال بمشاكسه دة على اساس انك عاقله وبعدين الحب ملهوش طعم من غير حنان.
..
تانى يوم فتحت لمار عيونها على صوت عالى وكأن فى خڼاقه .. فاقامت بهدوء وفتحت شباك الاوضه فاشافت تجمعات صحفيه وبيسألو عليها وعلى جوزها فاحطت اديها على بقها بخضه وقفلت الشباك بسرعه وسندت ضهرها عليه وفضلت تفكر وتقول بضيق هما الصحافه دول مش هيسبونا فى حالنا بقا ..استر يارب .
وراحت على الحمام وشويه وغيرت هدومها وبعد لحظات طلعت من الاوضه ولقت منذر كمان طالع من الاوضه اللى جمبها وبصو لبعض بتساؤل وبعدين اتحرك منذر من قدامها ومشت لمار وراه بهدوء .. لحد ماوصلو لباب الڤيله وهما شايفين كوثر

والحج فضل واقفين بيحاولو يسيطرو على الوضع .وسمعو اسئله الصحافين .
هل استاذ منذر هو السبب الرئيسى فى المشاكل اللى بتتعرض لها عائله السيد فاروق
ياترى ايه سبب عدم مجيئ مدام لمار على المستشفى عند خروج والدها
هل جوازهم جواز صالونات ولا عن حب 
اخباركم مهمه بالنسبالنا وبالنسبه لكل اللى بيحبوكم وحابين نعرف معلومات اكتر عنكم.
كان الحج فضل واقف يرد على اسئلتهم ب من فضلكم دى امور عائليه ومش حابين نصرح بأى حاجة للناس.
كانت كوثر واقفه جمبه وبتقوله بضيق شوفت ياحج .اهو دة اللى كنت بتكلم فيه امبارح.
رد الحج بضيق لو عندك شيئ مفيد قوليه معندكيش اسكتى.
واول مالصحافه شافت لمار ومنذر متجهين ليهم .ذاد صوتهم واسئلتهم لدرجه ان فضل مقدرش بسيطر على الوضع لحد مامنذر بص للمار اللى واقفه متوترة ومسك اديها بهدوء فابصتله بأستغراب ولكن مشت معاه لحد ماوصلو للباب ولقا كوثر بتقوله بضيق عجبك اللى بيحصلنا دة
ضغط على ايد لمار وبص لوالدته بلا مبالاه واتجه ناحيه الصحافه ولمار مشت معاه كأنها أله وعقلها مشتت واتوترت اكتر لما لقت الكاميرات كلها فى وشها وبتسمع اسئله كتير ومفيش رد عندها.
وسالها أحد الصحافين ممكن
 

 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات