قصة جديدة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لا لا مش هلبس ده !!
قولتها وانا بعيط وبشوف جوزي ماسك فستان أقل ما يقال عليه أنه خليع ...ازاي كان عايز يخليني ألبس كده !!!
هتلبسيه يا حبيبتي
قالها لؤي بشړ فهزيت راسي وانا بعيط وبقول
اتقي الله انت ايه !!!ازاي عايز مراتك تلبس ده وتظهر بيه قدام الناس ...انت ايه مش راج....
وقبل ما كمل كلمتي ضړبني بالقلم لحد ما وقعت علي الأرض وانا بعيط جامد
قرب مني وشدني من شعري وزعق
بتكسري كلمتي يا روح امك ...أنا مش قولت اللي اقوله يتنفذ ...انتي فاكرة نفسك مين يا بنت انتي ...ده انا اقت لك هنا فاهمة ولا لا
ولا تحبي اعاقبك بطريقتي ...
ابوس ايديك يا لؤي مش عايزة اروح ولا عايزة البس ده ...ابوس ايديك...
ضړبني بالقلم لحد ما حسيت بطعم الڈم . في بوقي وحسيت مناخيري پتنزف وقال
هتلبسيه يا نسرين وكلمة تاني زيادة هدخلك الاوضة إياها ...
وبعدين رمي الفستان في وشي ..وقال
اجهزي يالا فيه حفلة كبيرة عاملها صاحب الشركة اللي هعمل معاه صفقة عايزك تطلعي حلوة النهاردة ...عايزك تبهريه
غمضت عينيا بقرف ...مش مصدقة أن ده هو الراجل اللي حبيته ...هو ده اللي وقفت قدام اهلي عشانه وقاطعتهم ...لؤي كان شريك بابا في الشغل ...رغم صغر سنه بس كان راجل اعمال ذكي جدا صحيح مش غني اووي بس الكل اتوقع انه هينجح جامد بسبب حماسه وخبرته الواسعة رغم صغره ...وقتها حبيته اووي وارتبطت بيه من غير ما يعرفوا اهلي بس صدفة عرفوا وبهدلوا الدنيا وبابا فض الشراكة معاه ورغم أنه اتقدملي بس بابا رفضه وقالي أنه رغم أنه ذكي وناجح بس مش مناسب ليا وانه بتاع ستات وخبيث ومش هرتاح معاه ..وقتها أنا خربت الدنيا وفضلت ايام ماكلش لحد ما كنت ھموت ...وقتها لحد ما بابا رضخ ...ولسه فاكرة آخر كلمة قالها قبل ما يجوزهوني
كنت لابسة فستان الفرح وانا فرحانة ...قلبي بيرقص وحاسة اني مالكة العالم كله ...دخل بابا عليا قبل ما يكتبوا الكتاب وقعد جمبي وقال
هتتجوزيه اهو يا نسرين بس من النهاردة انتي مسؤولة عن تصرفاتك متتصليش بيا عشان احل مشاكلك...انتي كسرتي كلمتي وعملتي اللي في دماغك فأنا من النهاردة مليش دعوة بيكي ومش هحل اي مشكلة من مشاكلك مفهوم ...
باك ...
رجعت من شرودي وانا بعيط وبقول
ياريتني سمعت كلامك ...ياريتني سمعت كلامك يا بابا !!!
بعد ساعة تقريبا
خرجت من العربية وانا ماسكة ايد لؤي ..كنت بترعش جامد وانا بنزل الفستان شوية اللي كان فوق ركبتي ... علي أصحابه أو شركاؤه في الشغل !!
قالها لؤي وهو ماسك أيدي وبيسلم علي راجل كبير في السن قد ابويا تقريبا
لؤي ازيك
سلم عليه الراجل بعدين بصلي من فوق لتحت كأني بضاعة وعينيه لمعت وقال
مراتك مش كده
بلعت ريقي وكان نفسي الأرض تنشق وتبلعني ...زقني شوية لؤي وقربني من الراجل وقال
قمر يا باشا مش كده
ابتسم جلال ابتسامة غريبة وقال
انا بحسدك يا لؤي أن عندك ست بالجمال ده ..
ضحك لؤي وانا كنت قرفانة وحاسة اني هرجع
بعد ما انتهت الحفلة قعدنا شوية في قصر جلال بيه . وبيضحكوا