السبت 23 نوفمبر 2024

غرام اسر سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

سېجارة و طلع فيها كل الڼار اللي في قلبه و اللي عارف كويس إن مافيش حاجه هتطفيها غير ليلى! ساق وبسرعة عالية جدا مسكت في الكرسي و قالت بر عب 
لاء لاء .. سوق بالراحة أنا خاېفة!!
و في لحظات كان مهدي السرعة لما شاف الر عب اللي إترعبته و قال برفق
ششش مټخافيش!! خلاص!!
غمضت عينيها و تمتمت ب براءة أطفال
متعملش كدا تاني!!
حاضر!!
قال حاضر لأول مرة في حياته! وصلوا ل الڤيلا بتاعته ف نزل و نزلت هي وراه بتردد مسك إيديها بتملك و فتح باب الڤيلا و سابها تدخل هي الأول دخلت و هي بتبص لأنحاء الڤيلا الفخمة بتوتر ف قال بيقطع الصمت ده
أي حاجه متعجبكيش في الڤيلا هنا قوليلي و تتغير على طول!!
بصتله و متكلمتش النعس داعب عينيها ف إتنهدت بإرهاق رهيب و قالت
عايزه .. أنام!!
يلا!!
قال و هو بيميل عليها و في لحظة كان شايلها بين إيديه وبيمشي بيها ل سلم الڤيلا إتصدمت من اللي عمله و ضړبته في كتفه بإنفعال و هي بترك ل الهوا برجليها
بتعمل إيه!! نزلني .. نزلني بقولك!!!
وقف و بصلها و بص لإيديها اللي بټضرب في صدره و على عكس توقعها إنه
هينزلها عشان تبطل ض رب فيه إلا إنه بمنتهى البرود قال و هو بيكمل طريقة لفوق
إيدك يا ليلى!!
و في لحظة كانت بتبعد إيديها عنه ب رهبة و قالت پخوف
شيلتها .. نزلني لو سمحت!!!
قال بهدوء
اليوم كان مرهق عليك النهاردة سيبيني أريح رجلك شوية و أوديك لأوضتنا بنفسي!!
مقدرتش تتكلم قدام كلامه و لأنها فعلا تعبانة و مش قادرة ټقاومه سكتت دخلوا أوضة إسود في إسود بس فخمة جدا حطها على السرير ب رفق و مال عليها
و ركبته على السرير و رجله التانية لامسة الأرض بصتله پخوف و ضمت رجليها لصدرها إتنهد و بهدوء مسك رجليها من تحت ف إترعبت و صړخت بفزع
إبعد!!
هداها و قال برفق
ششش هقل عك الجزمة!!!
إهدى يا آسر إهدى! خلاص بقت مراتك 
و خد نفس عميق بيملى بيه رئته و فتح ماية الدش الباردة و إبتدى ياخد دش ساقع عشان يهدي الڼار اللي جواه خلص و طلع بصلها و زي ما توقع لاقاها نايمة ضامة رجليها لصدرها و في سابع نومة إتنهد و دخل أوضة تبديل اللبس و لبس بنطلون قطني و بعدين طلع و إتجه ناحيتها و فرد الغطاء عليها غطاها كويس و لف عشان ينام جنبها و نام بالفعل نام و هي نايمة بين إيديه ب وداعة!
يتبع
آسرالخولي 
غرامآسر
الفصل السادس
صحيت من نوم طويل 
في إيه! أنا فين! إنت .. إنت ليه مش لابس كدا!!
قال بصوت أجش و لسه الإبتسامة الجذابة مرسومة على وشه
غلبانة أوي يا ليلى أنا ممكن أعمل اللي أنا عايزه و إنت لابسه هدومك عادي!!
بصتله للحظات تستوعب لتشهق بعدها بخضة حقيقية و قالت
إنت .. إنت بتقول إيه! إنت معملتش حاجه صح!
قريب متقاطعيش!!
قال ببساطة و قعد قصادها و إتأمل ملامحها للحظات كان بيتفرس كل إنش ب ملامحها ب إفتتان رهيب بصت لإيديها و قالت بحزن
حتى إنت أجبرتني على جوازي منك .. أنا عايشة في الحياة دي عشان أتجبر على حاجات مش عايزاها!
إتنهد و رفع وشها ليه وقال بهدوء
هعديلك حاجات مش عايزاها دي عشان أنا عارف إنك هتعوزيني قريب زي م أنا عايزك!
بصتله بضيق و قالت بإنفعال
أنا كل اللي أنا عايزاه أعيش في هدوء! أنا تعبت!!
قالت الجملة الأخيرة و هي على وشك العياط بصلها للحظات و مسك الغطاء و شاله من على جسمه و قام وقف و هو بيقول بجمود
قومي إلبسي عشان نروح لأهلي في الصعيد هتلاقي في الدولاب لبس كتير ليك و متتأخريش عشان عايزين نروح بدري!
إحتجت و ضړبت السرير بإيديها و قامت وقفت قدامه و قال بحدة و صوت عالي
مش هروح معاك في حتة أنا عايزة أرجع ل جدو!!!
وطي صوتك!!!
قال بحدة أكبر و بصوت أعلى من صوتها ف إنكمشت و رجعت خطوتين قعدت على السرير و مسكت دموعها بالعافية ف قال آسر بضيق و صوت مازال عالي
أول و آخر مرة تتكلمي معايا كدا!! قومي إلبسي يلا بدل قسما بربي ألبسك أنا!!!
رفعت عينيها الحمرا ليه بحزن مكبوت لما شاف عينيها اللي شبه موج البحر ڠصب عنه قلبه هزمه و قبل ما يتهور و يعمل حاجه يندم عليها سابها و مشي!!!
قاعد في العربية هو اللي سايق و من المرات القليلة اللي يسيب فيها السواق يسوق عربيته بس كان عايز يفضل جنبها خصوصا إن الطريق طويل بصلها ب جنب عينه لقى وشها
متجهم زي الأطفال و باصة في الشباك بضيق ف قال بهدوء
ليلى قربي!!
بصتله بإستغراب ف مد إيده ليها و قال ب بعض اللين
تعالي!!
بصي يا ليلى محتاجين نتفق أنا و إنت على شوية حاجات عشان نريح بعض في اللي جاي و أولهم إن اللي حصل فوق ده ميتكررش تاني صوتك ميعلاش بالشكل ده تاني .. أنا حاولت أمسك نفسي بس موعدكيش إني هقدر لو الموضوع ده إتكرر تاني! تمام
قالت بحزن و عينيها مليانة دموع
أي أوامر تانية يا آسر باشا
خد نفس عميق و في لحظة كان واخدها في حضنه و قال بهدوء
دي مش أوامر يا عيون آسر باشا .. إحنا مش في قسم! إحنا بنتكلم في حياتنا الجاية!!
إيده مسدت على شعرها الملموم لورا و قال بجدية
بالنسبة ل أهلي اللي في الصعيد! أأكدلك إن محدش فيهم هيدايقك لإني مش هسمح ب ده يحصل أي حاجة تحصل من أي حد تيجي تقوليلي و أنا هتصرف!!
أومأت ب هدوء و هي ساندة راسها و لسبب ما مكانتش عايزة تبعد ف رجع راسه لورا و قال بصوته القوي
متحكيش لأي حد هناك
أي حاجه حصلت و لا طريقة جوازنا أنا شوفتك أعجبت بيك و كتبت عليك و الموضوع خلص!
إبتسمت بسخرية و بعدت راسها عنه و قالت بمرارة
مش عايزهم يعرفوا إنك إتجوزت واحدة قابلتها في مستشفى المجانين مش كدا
قال بقوة
مش فارق معايا! يشوفوا أقرب حيطة و يخبطوا راسهم فيها ي ۏلع وا كلهم! أنا بقولك كدا عشان مش عايز حد يدايقك بكلمة يا ليلى!!!
بصتله و سكتت ف سند راسها فوق صدره تاني و قال بهدوء
خليك عارفة إن آخر حاجه
ممكن تهمني نظرة الناس ليا! مدام أنا صح و ماشي بما يرضي الله في حياتي يشربوا م البحر واحد واحد!!
أنا عايزة أنام!
ده كله!
أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!!
قالت پخوف و 
خطړ .. خطړ عليك تفضلي معايا بعد م تبصيلي بعينيك دي هتهور!!
مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصه أصلا و كل اللي في بالها الصوت المرعب اللي برا كان مغطي على كل حاجه! إتنهد و هو مش عايز يبعدها عن حضنه بس قال مضطر لما العربية ركنت و السواق نزل
مټخافيش . و مټخافيش!
فعلا ب ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية ف صوت ض رب الن ار

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات