تحكي اسرة فقيرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تحكي القصة عن أسرة فقيرة مكونه من ثمان فتيات وصبي وأب عجوز. وأمهم المسنة
وكانوا جميعهم يعيشون حياة قاسېة جدا.
وكان منزلهم عبارة عن غرفة واحدة فقط .وكانت دورت المياه الخاصة بهم عبارة عن أغصان الأشجار ويغطيها بعض الكرتونة من الجهات الأربعة فكانوا ينامون على الأرض دون أفرشة
وكان والدهم هو من يعول تلك الأسرة الكبيرة. وكان يعمل حمالا في سوق الخضار. ولكن عندما أصبح عجوزا وغير قادرا على حمل الأشيئاء الثقيلة فكانوا لا يسمحون له بالعمل .
فكان يتوسل لبعض التجار أن يسمحوا له بحمل البضاعة ونقلها الى الشاحنات ولكن كانا الكل يرفض. خوفا أنه لا يتسطيع وقد يسقط البضاعة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم يقومون بتنظيفها وطبخها وثم يتناولونها وذات مرة مرض الأب مرضا شديدا. واصبح غير قادرا على الوقوف ولم يكن لديهم ما يأكلونة
فناموا بدون عشاء.
فقرر الصبي أن يذهب الى السوق ويبحث عن عمل لكي يشتري دواء لوالده وطعاما لأسرته.. بحث طويلا ورفض الجميع عن قبولة. وبعد أن يأس فجلس فوق حجرا ينتظر ذهاب الناس من السوق لكي يجمع الخضروات الغير صالحه
وبينما كان شاردا في تفكير عميق مصحوب بالحزن والهرم ..توقفت أمامة سيارة. فنزل صاحب السيارة وترك باب سيارته مفتوحا ودخل الى السوق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد لحظات تمكن الرجل بألٳمساك به .وقام بضړبة ثم قال له أعطني ما سرقته من داخل سيارتي أيها اللص
أخرج الصبي المال وهو يرتجف من الخۏف وناولها له فقال الرجل ما هذا هل تسخر مني لتعطيني ورقتين قلت لك أخرج كل المال الذي كانت بالدخل الكيس
فقال الصبي وهو يبكي أقسم لك بالله لم أخذ سوى هاتين الورقتين فقط. كنت أريد شراء الدواء لوالدي والطعام لأسرتي وهذا كل