قصه قصيرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من فترة كنت دخلت جروب علي الفيس واتعرفت علي تلات بنات ومن اللطيف انهم كانوا من محافظه واحده عملنا شات جماعي علي الواتس وبقينا نتكلم شبه يوميا ومع مرور الوقت بقينا اصحاب جدا وعلاقتنا ببعض زادت برغم بعد المسافات
وبعد حوالي شهر ونص من معرفتنا ببعض
قررنا آخيرا نتقابل عندي في البيت
وفي يوم اللقاء كنت علي اتصال بيهم و وصفت لهم العنوان وصلوا علي الساعه 4 العصر كنت في استقبالهم بعربيتي سلمت عليهم واتحركنا بعربيتي وصلنا للبيت ورحبت بيهم ودخلنا اوضتي شغلت فيلم اجنبي علي اللابتوب بتاعي وقومت اعمل عصير
والحقيقه السهره كانت حلوه شامله
ضحك هزار حكايات ومواقف طفولتنا الجميله
لكن اللي حصل بعد كده مكانش لطيف تماما جاتلي رساله علي الواتس بسببها قومت مفزوعه من مكاني
و قفلت اللابتوب بتاعي ومركزه في الموبايل بتاعي
اصحابي إستغربوا من رده فعلي وسألوني
كنت في حاله صمت و ذهول سؤالهم اتكرر تاني
قلت لهم بنبره صوت كلها خوف
في واحد باعتلي رساله بيقولي
انا عارف ان اهلك معزومين في فرح
وعارف كمان انكم اربع بنات قاعدين لوحدكم
في الاوضه عندك مانع لو جيت سهرت معاكم
أنا ابتديت اقلق لان بيتي في منطقه منعزله عن المباني السكنية سمر ردت وقالت
مش هيفيد بحاجه يا سمر لأن الشخص ده بعتلي سيلفي ليه وهو واقف برا البيت لكن شكله مش ظاهر في الصورة أنا خاېفه أوي يا بنات
اصحابي بقوا مفزوعين بعد ما سمعوا جملتي الآخيره وقالولي طب احنا لازم نتصل بالشرطه
او اتصلي بأهلك عرفيهم احنا بقينا محبوسين
ومش هنعرف نخرج و ..
الډم نشف في عروقي ومقدرتش اكمل كلامي
صرخنا وقفلنا علي نفسنا الاوضه كويس
وكنا ومش عارفين نعمل ايه
زادت انفاسنا وضربات قلوبنا مع سماع اقتراب صوت خطوات اقدام الشخص المجهول من الاوضه اللي احنا فيها اصحابي صرخوا وكنا في حاله اڼهيار تام
اتجمعنا