رواية جديدة بقلم ملك محمد
العلاج النهارده
ملاك پصدمه علاج اي
اياد علاج التهيؤات ال بتجيلك ع طول دي مره تقولي انا مش متجوزه ومره تقولي انا طفله وعندي 10سنين وكل شويه تخترعي حاجه
ملاك پصدمه ها
اياد مينفعش كدا ياحبيبي تعالي ناخد العلاج تعالي
الشباب بدأو يرحلون وهم يرددون لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفهالك
اياد وهو يكز ع أسنانه ويكتم غضبه ششش هطلع روحك بس اصبري
نظرت ملاك فوجدت الشباب قد رحلوا
دفعت اياد بعيدا عنها پغضب قائله
انت ليه مش عايز تسبني ف حالي بقى
اياد قائلا سبتك قبل كدا ومستحيل اعملها تاني
ملاك بتوتر اياد ابعد عني انت مچنون
إياد وهو اتعلمت الجنان منك وخليكي متأكده انك مش هتكوني لحد غير ليا
انا عمري ما اقبل اني اكون بديل لاي حد انت قدرت تعمل اسره من غيري رجعت ليه دلوقتي
اياد بتعجب أسرة اي ال بتتكلمي عنها
فجأه تقترب منهم فتاه جميله جدا بملابس أنيقه تمسك بيد يوسف
اياد بإرتباك ملاك انتي فاهمه غلط
ملاك ركلته برجلها قائله پغضب روح يا إيادو انت أتأخرت اوي ع الهانم اياك تفكر تلحقني تاني هو انت فاكرني لعبه
اياد يقف ممسك برجله من الألم
بعدها رجعت خطوتين للخلف مره آخرى قائله ع فكره زوقك بلدي اوي
ثم تركته ودخلت للمنزل وأغلقت الباب بقوه
والدتها ها خلصتي المهزله ال بره
ملاك پغضب لا لسه
ثم دخلت على الحمام واخذت دلو مملؤ بالماء وصعدت لأعلى
كان اياد يتحدث مع الفتاه قائلا
نرمين بدلع هو أنا عملت اي غلط يعني السكرتيره بتاعتك وكانت راكبه معاك رايحه الشغل
اياد پغضب وهي هتعرف منين انك السكرتيره وان عربيتك بتتصلح فانا خدتك معايا مضتر دي دماغها زفت ودلوقتي هتألف قصة حبنا وهي قاعده
ملاك فتحت الشرفه وفي يدها الدلو نظرت لهم من فوق ر
فقامت بسكب الماء عليهم ودخلت بسرعه وأغلقت الشرفه
نرمين بصړاخ ااااه اي داه
يتبع .......
فتاةالملجأ الجزء الثاني 4
في منزل ملاك
والدتها لاحظت انها ترتب الورود بضيق وعصبيه
فقالت
انتي مالك يابنتي الفتره دي حاساكي مش مظبوطه
والدتها لا مش كويسه انتي في حاجه مخبياها عليا
ملاك بحزن بصراحه في واحد مش عايز يسبني ف حالي كل اما بفكر أبص لمستقبلي بينط هو ف وشي مش عارفه هو عايز مني اي عنده حياته الخاصه يسيب حياتي بقى
والدتها بتعجب مين داه ال مدايقك وانا اعمله محضر عدم تعرض
ملاك بحزن مش مستاهله انا هعرف اتصرف معاه
فجأه يأتي اتصال لوالدتها لتوصيل الورد لأحد الشركات
والدتها الو
العميل مطلوب بوكيه ورد يوصل على العنوان داه ياهانم رجاءا
اخذت سميره العنوان وأغلقت الهاتف
واخبرت ملاك أن تنجز ما بيدها وتأخذ الورد توصله للعنوان المطلوب
ملاك لم تنظر ف العنوان انتظرت حتى جهز بوكيه الورد وركبة سيارتها وأنطلقت لإيصاله
ف الطريق أخرجت الورقه المكتوب بها العنوان وجدته عنوان شركة اياد الجديده التي ذهبت لها من قبل
قائله في نفسها ايادو طالب ورد تاني طب يشوف مين هيوصلهوله
ثم ترددت قائله لا هوديه علشان ميفتكرش اني خاېفه منه لازم يعرف اني واحده قويه وعندها ثقه بنفسها
ثم انطلقت نحو الشركه
ف الشركه
يجلس اياد مع صديقه شادي ف المكتب
شادي تفتكر بعد ال شافته الصبح هتوافق تجيب الورد
اياد هتجيبه دي ملاك وانا عارفها كويس
شادي بضحك بس انت كان لازم تاخد معاك نرمين يعني
اياد بضيق اعمل اي بس نرمين صديقه ليا وصعب ارفض لها طلب دي وقفت جمبي ف اوقات كتير هي اه طريقتها ف الكلام لا تطاق
بس طيبه وغلبانه
شادي بضحك بس بصراحه شكلك حلو وهما بيتخانقوا عليك
اياد پغضب انت بتضحك دي كانت شوره مهببه بس اموت واعرف لي واخده مني موقف وحش كدا دانا من وقت ماجيت مقابلتنيش ولا مره مقابله عدله
شادي بضحك بصراحه يا اياد البنت دي مجنونه سيبك منها بقى
اياد بإبتسامه إذا كنت انا عايزها علشان جنانها داه تيجي تقولي انت سبها
شادي لا إذا كدا فا أستحمل بقى انا همشي علشان عندي معاد ضروري
اياد لسه بتدور على عروسه
شادي العمر بيجري ياصاحبي ودا شئ لابد منه سلام
ثم تركه وخرج
ف الخارج كانت ملاك قد وصلت للشركه
تفاجئت عند رؤية السكرتيره
قائله
ايادو انت اتأخرت اوي
قالت في نفسها
دي طلعت السكرتيره بتاعته يعني مش مراته ولا حاجه !
ثم ضړبت رأسها بيدها قائله
ملاك انتي مالك ومالهم انتي جايه توصلي الورد وبس
ثم ذهبت لها وألقت الورد پغضب ع المكتب قائله الورد دا الشركه طلبته ممكن تمضي هنا انك استلمتيه
السكرتيره تؤ مقدرش أمضي ايادو يزعل مني هو طالب الورد بنفسه يبقى هو ال يمضي
ملاك وضعت يدها على جنبها قائله ببؤس اه يامرارتي
اتصلت السكرتيره بإياد وأخبرته ان الورد قد وصل
حينما علم اياد خرج من مكتبه بلهفه
السكرتيره بدلع الورد وصل تحب ادخلهولك جوه
اياد وهو يكتم غيظه لا لا سبيه يانرمين انا هدخله
السكرتيره بدلع تقيل عليك يا ايادو سبني ادخله
اياد نظر لملاك وجدها تضع يدها على جمبها وتنظر لها بإشمئزاز
مالك ياملاك في حاجه بټوجعك
ملاك بإشمئزاز لا دي المراره بس قربت ټنفجر فأنا بقول الورد وصل وحضرتك استلمته يبقى انا امشي من هنا افضل
ملاك بضيق قولتلك كام مره متمسكش ايدي كدا
اياد أخذها معه بالقوه لداخل مكتبه
ملاك اااه ايدي بقولك
اياد أغلق المكتب وجذبها بقوه نحو حض. نه قائلا انا طالب الورد علشان اشوفك تقومي تقوليلي انا ماشيه
ملاك بإرتباك وتوتر تحاول الأفلات منه قائله ع فكره انت بقيت مذودها ع الآخر
اياد أمسكها بقوه أكثر
ممكن تسمعيني شويه
ملاك تحاول الأفلات من بين يديه
سبني وانا هسمعك
اياد بإبتسامه مش هسيبك يبقى اسمعيني بقى وانتي ساكته
ملاك بكسوف وهي تتلاشى النظر لعينه انت شايف ان دي طريقه نتكلم بيها
اياد ينظر لها بهيام وحشتيني
ملاك بتوتر لو سمحت سبني
اياد مش هسيبك انا لما سبتك قبل كدا كنت فاكر ان دي حاجه هتسعدك بس صدقيني حتى لو حياتك معايا هتبقى چحيم ومش هتبقى مبسوطه وانتي معايا مش هسيبك لحد غيري تاني فاهمه
ملاك تحاول الأفلات منه انا مش فاهمه انت عايز مني اي
اياد بضيق انا ال مش فاهم في اي اي ال مغيرك معايا كدا من وقت مارجعت من السفر دانا كنت متخيل انك هتقابليني بحض. ن يعوض كل الغياب ال فات داه
ملاك بعصبيه مش انت اتجوزت خلاص عايزني ف حياتك اعمل اي
اياد أفلتها من بين يديه پصدمه
انا اتجوزت أمتى داه
ملاك بعصبيه انا عارفه انك مش متجوز دلوقتي ممكن تكونوا مقدرتوش تفهموا بعض فأنفصلتوا بس أنا صعب اوافق اكون معاك بعد ماقدرت تكون مع واحده غيري حتى لو كان الموضوع داه انتهى
اياد پصدمه انتي بتقولي اي
ملاك پغضب انا عمري ماهقبل اكون بديل تمام
انا ماشيه وبطل تلحقني بقى
اياد أمسكها من ذراعها
ال انتي بتقوليه دا كله محصلش بطلي تألفي قصص ومتسهريش لبعد 12تاني علشان افكارك السوده دي
ملاك
بتعجب يعني انت متجوزتش ...
فجأه يدخل أحد الموظفين عليهم بهلع قائلا
اياد بيه انا اسف اني دخلت بدون استئذان بس ابن حضرتك وهو بيلعب وقع ودراعه تقريبا اتكسر
ملاك پصدمه ابنه
اياد پخوف ماله يوسف
ثم نظر لملاك بتوتر
ملاك انتي
فاهمه غلط تمام خليكي هنا هروح اشوف الولد وارجعلك
ثم ترك ملاك وذهب نحو يوسف راكضا
ملاك لم تتمالك نفسها وبكت قائله
لدرجادي انا قليله عندك لدرجة انك تكدب عليا
ثم خرجت راكضه من المكتب وعادة لمنزلها
بعد الأطمئنان على صحة يوسف وأن يده بخير ولم تكسر
اياد پغضب مش انا قولتلك تلعب ف اوضتك يايوسف ومتطلعش منها
يوسف لم ينطق بكلمه
اياد بعصبيه يعني انا مجهزلك اوضه مخصوص ف الشركه وحاتطلك لعب كتير وسرير كمان علشان لو حبيت تنام وف الآخر تسبها وتخرج
يوسف ينظر لأسفل بخجل
انا اسف يابابا
اياد پخوف احتضنه انت خضتني عليك جامد خلي بالك من نفسك مره تانيه ممكن
يوسف قبله بحب قائلا
حاضر وعد هسمع الكلام وابطل شقاوه
تركه اياد وخرج تذكر ملاك فذهب راكضا نحو المكتب ليجدها قد رحلت
ضړب يده على الحائط بقوه
مشية بردو ودلوقتي فاهمه كل حاجه غلط
بقلم ملك محمد
في منزل سميره
عادت ملاك والحزن يخيم على ملامحها وتجر خيبتها وراءها
دخلت للمنزل بشرود اثناء صعودها لأعلى نادت عليها والدتها قائله
ملاك تعالي هنا
ملاك بشرود ها
والدتها اي يابنتي مالك انتي مش شايفانا قاعدين
احمد بإبتسامه واضح انها تعبانه ياعمتي
ملاك نزلت مره آخرى من على الدرج ورسمت ابتسامه مصطنعه على وجهها واتجهت نحوهم
ازيك يااحمد انا اسفه مخدتش بالي انك موجود
احمد بإبتسامه ولا يهمك المهم انتي عامله اي مبتسأليش يعني
ملاك جلست بجانب والدتها قائله
حقك عليا انا عارفه اني مقصره بس ڠصب عني
والدتها بإبتسامه انتي عارفه احمد جي ليه النهارده
ملاك بتعجب لا معرفش
والدتها بضحك احمد شاف الأعلان ال كنتي عملاه وفضل يضحك جدا عليكي
ملاك بخجل اي ياماما الأحراج داه
أحمد بضحك هو انا واحد غريب علشان تتكسفي مني
ملاك بتوتر لا مقصدش بس دا موقف بايخ مش حابه نتكلم فيه
والدتها بإبتسامه طالما بيزعلك مش هنتكلم فيه المهم بقى ان احمد جي يطلب ايدك
ملاك پصدمه نعم
احمد بتعجب مالك وشك اتغير كدا ليه
ملاك بإرتباك لا متغيرش ولا حاجه بس جواز اي ال بتتكلموا عنه أنا لسه صغيره
والدتها لسه صغيره بردو انتي مش كنتي بتقولي خاېفه العمر يجري بيكي ومتلحقيش تعملي اسره وتفضلي عايشه لوحدك
ملاك ايوا انا قولت كدا بس انا بقول كلام وبرجع فيه عادي من امتى اساسا ياماما بتاخدي كلامي ثقه
أحمد پغضب افهم انك مش موافقه
فجأه تأتي رساله لملاك فتفتح هاتفها لتقرأها
تجد الرساله من اياد ومكتوب فيها
احنا لازم نتقابل لازم افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط
ملاك شعرت بالأهانه وأن اياد يلعب بها وبمشاعرها
احمد پغضب ممكن تسيبي الموبايل دقيقه وتردي عليا
ملاك بشؤود ها
احمد لا انتي مش معانا خالص بقولك افهم انك مش موافقه
ملاك تذكرت اياد فردت قائله
موافقه موافقه
ثم صعدت لغرفتها راكضه
والدتها بفرح معلش تلاقيها اتكسفت
احمد بفرح أيضا حقها طبعا انا حقيقي مبسوط جدا انها اخيرا قررت تديني فرصه اقرب منها
ملاك صعدت لغرفتها تبكي بشده وسرعان ما استعادت قوتها وقالت بثقه
فوقي بقى لنفسك وانسى الماضي احمد شاب كويس واي بنت تتمناه دا غير انه مش كداب ولا مخادع زي الاستاذ
خلاص انا خدت قرار ومفيش رجوع فيه
فجأه هاتفها يرن تنظر به لتجد اياد يتصل
لم تجب عليه وألقت الهاتف ع السرير
ظل يرن ويبعث رسائل حتى تجيبه لكنها لم تنظر لهم حتى
كانت والدتها ف الأسفل تتفق مع احمد ابن اخيها على ترتيبات وموعد الخطوبه
اياد في مكتبه