قصه جديدة
تصيح وأنا ال بنت البوابين ضړبتني وممدوح ضړبني علشانها
ممدوح أنا ضربتك علشان ال بتقوليه علي همس وإنتي عارفه
زيزي بعصبيه وهقولها تاني يا ممدوح حفيدة البوابين مالهاش دعوه ببنتي
لتصيح نوال دي بنت مجدي يا زيزي
مراد غاضبا أقسم بالله لومديتي إيدك عليها تاني
لتقاطعه نوال يعني إنتي يا زيزي ضړبتي همس من غير سبب
ليلي وهي تنظر لزيزي بتحدي وحتي لو بسبب مش من حقها تمد إيدها عليها
سامع يا عمو بتقولي إيه
نظر شاكر لهمس وقال معلهش يا حبيبتي متزعليش
وإنتي يا زيزي أول وآخر مره تمدي إيديكي علي بنت مجدي هيه حفيدتي زي بيري بالظبط نظر لليلي بإستياء وقال بغض النظر عن أي حاجة
وأمعن النظر لليلي وقال بلهجه آمره إنك لازم تعتذري يا شمس لزيزي
ميصحش تضربيها
تدخل مراد خلاص يا بابا الاتنين غلطو وزيزي إل بدءت
بيه خلاص لو شاكر بيه عاوزني أعتذر لها
خلوها تعتذر لهمس وتبوس رأسها كمان
قدام بيري وآني وساعتها هعتذر لها
نظر لها مراد بإعجاب فقد وضعت الكره بملعب زيزي
زيزي بلهجه متعاليه إنتي إتجننتي
نوال بحكمه فعلا يا زيري همس بنت صغيره وإنت زعلتيها مافيهاش حاجة لما تصالحيها
حاول ممدوح إقناع زيزي أن تفعل ووعدها أن يعتذر لها أيضا
فقالت ليلي إستني لما أنادي بيري واآني
لتنظر لها زيزي بكراهيه
بالفعل تحضر بيري بصحبة مربيتها
زيزي متزعليش يا همس سوري
ممدوح قائلا حقك عليه يا حبيبتي
لتقترب منها ليلي مبتسمه وتقول بدلال مفتعل
أسفه يا زيزي سوري
ثم جذبت همس لتصعد جناحهما
ونظر شاكر لممدوح وقال يلا يا ممدوح خد مراتك وإطلع صالحها
ليشير له مراد وهو يضحك وراها يا معلم
ليصعد ممدوح في آثر زوجته وهو يغمز لمراد يضحكان سويآ
تنحنح شاكر وقال البنت شمس دي زودتها قوي ومش عارف طالعه فيها علي إيه لتكون قعدتها هنا نسيتها أصلها
و عامله ندها بند زيزي
مراد بإعتراض إسمحلي يا بابا أعترض علي رأي حضرتك كل إنسان عنده كرامه
إيه رأيكم أقول لوداد تخلي صالح يحضر العشا
شاكر بهدوء لأ أنا تعبان وهطلع أنام
صعد شاكر ليتجاذب مراد مع أمه أطراف الحديث
لتدخل وداد وتقول شهد هانم وأخوها بره
خليهم يدخلو قالتها نوال
دخلت شهد لتلقي السلام وتقول پغضب
إزاي يا مراد متقوليش علي ال حصل لكرم
نوال مين قالكم
محمد بمرح بابا ولسه جايين من المستشفي كمان
نوال بطيبه مع مامتها في أوضتها
وداد بنفي لا يا ست هانم نزلو من شويه راحو الجنينه
ليخرج محمد منطلقا وهو يقول طيب هروح ألعب مع همس لحسن وحشتني
ونهضت نوال وقالت هخلي وداد تعمل لكم حاجه تاكلوها وهدخل أستريح شويه
تنحنح مراد وقال لشهد ما تيجي نروح الجنينه يا شهد
شهد بإعتراض لأ خلينا هنا لوحدنا بيني وبينك محمد معجب قوي بشمس ونفسه يتكلم معاها
ليهب مراد واقفآ ويقول أنا رايح الجنينه فتتبعه شهد متزمره
نظر مراد پحده لمحمد الذي يقذف الكره لهمس
وتقف ليلي في المنتصف تحاول إلتقاط الكره ويجري ثلاثتهم عليها بمرح
تعمد محمد أن يلقي بالكره لمسافه بعيده لتجري همس ورائها
ويقترب هو من ليلي ويقول بمحبه
تعرفي إني جاي مخصوص علشان أشوفك
ليلي بتعجب ليه مش فاهمه
محمد عاوزه أعزمك إنتي وهمس يوم في مزرعتي
إقترب منهم مراد وقال پغضب عزومه مرفوضه يا محمد
ليلي بإعتراض ليه لأ عادي هنيجي
أنا نفسي أشوف المزرعه قوي
شهد لمراد وإنت هتيجي يا مراد مش كده
نظر لليلي بإستياء وقال كده يا شهد
في المستشفي
فتح كرم عينيه بتثاقل ليجد أمه الباكيه بجواره
أنا كويس يا ماما الحمد لله ربنا ستر
رأي
الطفلين فقال بضعف
قربيهم ليه يا ماما أبوسهم
إزيك يا إيناس
إيناس بحنان الله يسلمك ياكرم حمد الله علي سلامتك
تلفت حوله وقال أومال فين ماهي
إيناس بود قاعده بره في الإستراحه هروح أنده لها
فاطمه بعتاب يرضيك ماهي ما تتصلش عليه غير لما إنت تعمل العملية وتفوق كمان
ونجيب قرايبها كلهم
كرم بإبتسامه يا ماما ماهي إتخضت وإتوترت معلهش متزعليش
دخلت ماهي باكيه ليقول كرم بحب أنا كويس يا حبيبتي مټخافيش
تجفف دموعها وتقول الحمد لله يا كرم
الدكتور بيقول ممكن نروح بعدأسبوع واحد
فاطمه بإصرار يروح عندي لحد ما يطيب
مش كده يا كرم
ماهي بإعتراض حضرتك تعالي عندي
إيناس بتعقل يا جماعه مش وقته بعد الإسبوع نبقى نتكلم
وسيبو كرم يرتاح
كرم لأمه يلا يا ماما خدي إيناس والولاد وروحو إرتاحو أنا كويس
وماهي معايا مبتسبنيش
لتلوي فاطمه فمها بإستياء وتقول لا أناقاعده معاك
ماهي وإيناس يروحو
إيناس مبتسمه جري ايه يا ماما
الراجل عاوز مراته تفضل جنبه قومي يلا نمشي ونيجي الصبح إن شاء الله متشكره يا إيناس قالتها ماهي وهي تربت علي كتفها بمحبه
إتصل محمد علي ممدوح ليعزمه أيضا هو وزيزي
فقال ممدوح خليها بقي لما كرم يروح بيته يا محمد ولا إيه
ماشي يا كبير قالها محمد بموافقه
مر الأسبوع سريعآ وتحسنت صحة كرم الذي تلقي الرعايه والعنايه
وصممت ماهي أن يعود معها زوجها إلي شقتهم
فذهبت معهم فاطمه التي أصرت ألا تترك كرم حتي تطمئن عليه تماما
في شقة كرم
جلست فاطمة مع كرم تطعمه بيدها
فسألها فين ماهي
فاطمه نزلت من نص ساعه قالت هتجيب طلب وجايه
يلا قوم أقف علي رجلك بقي علشان أطمن عليك وأرجع بيتي
كرم بإبتسامه إرجعي بالسلامة يا ماما أنا بقيت كويس وماهي معايا
فاطمه بمحبه يا بني خليني!أديني بطمن عليك وفرصه إيناس راحت تزور أهلها
إنقطع الحوار حينما دخلت ماهي وهي تبكي وتنهنه
كرم بفزع مالك يا ماهي فيكي إيه
ماهي وهي تزدرد لعابها أنا مش حامل يا كرم
الدكتوره قالت لي كده
كرم بوجل وعملتي تحليل
آه قالت لي ممكن تكون نزلة برد!
أو حمل كاذب
فاطمه بلوم كاذب إيه وصادق إيه مش تتأكدي قبل ماتقولي
كرم بحنان ولا يهمك يا حبيبتي متزعليش إحنا مبقلناش شهور
لترتب فاطمه طرحتها وتقول
طيب أنا هروح ياكرم لحسن ولاد إبني وحشوني
فيزداد بكاء ماهي التي إقتربت لتجلس بجوار زوجها الذي جذبها لأحضانه
وأخذ يتمتم ببعض كلمات جعلها تضحك بشده فقال
بس كده مش عاوز أشوفك زعلانه أخف أنا وإن شاء الله هنخلف عشر عيال
أنا بحبك قوي يا كركر
كرم حياتي يا مراتي
في المزرعه تعالت ضحكات ليلي وهمس
حيث كانتا تلعبان
وتربط ليلي عينا همس لتغميهاوتطلب منها أنت تجدها بين الجالسين
لتحسس همس مراد وتصبح عمو مراد
عمو ممدوح طنط شهد
فين ماما
ثم تتحسس وجه زيزي وتقول ببراء ييييييييه دي طنط زيزي
ليضحك الجميع وتهرول زيزي غاضبه ليظل ممدوح يحايلها ويداعبها
جلس مراد أسفل شجره وجلست بجواره شهد وهي تلومه وتطلب منه أن يخطبها رسميا
جو المزرعه جميل فهي واسعه بها أشجار وزروع
وجزء جعله محمد إسطبل للخيل
كان الجميع سعداء بالتجربه
و ليلي تلعب كره مع همس كعادتها
حينما إقترب منهم محمد وقال لليلي
عاوز أتكلم معاكي تابعه مراد بعينه لينهض ويقترب منه ليستمع إلي حديثه مع ليلي
ليلي في إيه
محمد بهيام إنتي مش ملاحظه إني معجب بيكي يا شمس
ليلي بجديه محمد الكلام ده لو سمحت آخر مره أسمعه متخلنيش أندم إني ماسمعتش كلام مراد ورفضت آجي
لاحظ مراد وقوف محمد بجوار ليلي
فإقترب منهم وهو يشعر بالضيق من إسلوب محمد ومحاولته الواضحه التقرب من ليلي
أنا فعلا بفكر فيكي و حاسس إني
ليقترب مراد ويجذب ليلي پعنف صائحآ
إيه يا محمد متحترم نفسك يا أخي إيه شغل العيال بتاعك ده
نظر محمد لمراد بلوم وقال بجديه أنا يحبها يا مراد وعاوز أتجوزها
طلبك مرفوض
قالها وهو ينصرف ويجذب ليلي پعنف لتصيح سيب إيدي إنت بتعمل كده ليه أنا مغلطش
مراد پغضب غلطتي لما بتسمحي لأي حد يقرب منك وتشيلي الحدود ال بينك وبينه!!
ليلي بإستياء يا سلام ما أنت قاعد مع شهد من ساعتها وأنا مدخلتش
مراد بإندفاع بس انا بحبك إنتي مش شهد
الفصل السابع عشر إتحاد علي الشړ
في شقة فاطمه
ظلت إيناس تضحك علي حديث حماتها وقالت!
آه منك يا ماما ما أنا كما سقطت سنه وخدت أولي جامعه في سنتين علشان إتشغلت بأحمد الله يرحمه
فاطمه بكبرياء بس كرم ماشاا الله عليه كان بينجح علي طول ومعدش ولا سنه
إيناس بسخريه ما ماهي سقطت في آخر سنه من حبها وإنشغالها بكرم يا ماما
ومدام بتحبي إبنك لازم تحبي مراته كمان يا ماما
قالت ذلك إيناس وهي تتجه لحجرتها دخلت وأغلقت الباب خلفها
وإتجهت إلي درج بطاوله أسفل مرآه كبيره مثبته عليها وفتحته لتخرج ألبوم به بعض الصور
أخرجت صورة زفافها
لتنظر لنفسها كانت تبدو سعيده جميله وبجوارها زوجها الوسيم الذي يشبه كرم كثيرا
وحشتني قوي يا أحمد الله يرحمك يا حبيبي عمري مهنساك
وحشني كلامك وضحكك وحشتني كلمة ننس ال كنت بتقولهالي
ملحقتش أشبع من حنانك ولادك وأمك في عنيه يا
حبيبي ثم قبلتها مره أخري وأعادتها لمكانها
من يري ضحكات إيناس لا يظن أن بقلبها غصه وإشتياق لرفيق دربها الراحل
مر يومان ونوال مازالت عندإبنتها
حاولت أن تسنأذن إبنتها لتعود منزلها ولكن ماهي متعلقه بها كطفله صغيره
في شركة مراد
جلس مراد علي مكتبه يناقش مشروع هندسي هام مع أحد المستثمرين
حينما دخلت سها لتخبره أن الآنسه شهد تنتظره بالخارج
تململ مراد وأخبرها أن تنتظر حتي ينهي المقابله
وبعد أكثر من نصف ساعه أنهي مقابلته ودخلت له شهد وهي عابسة الوجه غاضبه
وقالت بلوم
دي أول مره أجي لك الشركه يا مراد وبدال ما تتفاجئ وتفرج بتلطعني بره زي أي حد غريب
أشار لها قائلا إتفضلي يا شهد معاكي عشر دقايق بس علشان مشغول
شهد بتهكم طب ما تطردني أحسن يا مراد
مراد بملل نعم يا شهد مش كنا سوا في المزرعه من يومين
شهد بمرواغه أبدآ كنت عاوزه أخد رأيك فى موضوع
خير قالها مراد بجديه
شهد بدلال با سيدي الموضوع يخص محمد مش إنت تعتبر أخوه الكبير
مراد بثبات خير
شهد وهي تتأمل تعابير وجهه عاوز يخطب واحده كانت متجوزه قبل كده ومخلفه كمان
أردفت بسرعه وعاوزه أخد رأيك في ال أنا
قلتهوله
قولتيله إيه سألها بصوت منخفض
إعتدلت في جلستها لتضع ساق فوق ساق وتتحدث بكبرياء
قلت له إني رافضه طبعا
تمام قالها مراد
لتردف هيه سألني هو أنا رافضه ليه نزد
قلت له إنت راجل مهندس زراعي ومتجوزتش قبل كده ليه تتجوز واحده ولامؤاخذه خرج بيت
وكمان كانت متجوزه وبتحب جوزها يعني إنت بالنسبه لها هتبقي درجه تانيه
الحقيقه هتبقي درجه تالته كمان مش تانيه بعد جوزها وبنتها
لوت فمها بإذدراء وأردفت أصل بسلامتها مخلفه بنت أضافت وهي تضحك لأ وإيه يا مراد
خد التقيله بقي دي كمان بنت بواب يعني بيئه ترضاها بقي لمحمد سالم الخرافي يا مراد
ترضاها رد عليه لو سمحت
تغيرت تعابير وجه مراد ليظهر عليه الضيق وقد فهم المغزي من كلام إبنة عمه
قال بهدوء تشربي إيه
شهد بإبتسامه منتصره عاوزه أعرف