معاناتي بقلمي أيات الرحمن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ليكى هستعوضها في الله بس صدقينى بجد وقرب مابقاش غير مسافه صغيره بينهم وقال
لو احمد حبيب قلبك مكانى ماكانش استحمل سنتين بس وكان زمانه متزوج
هيرهن نفسه ليه قدام واحده الأطباء نفسهم فقدوا الامل منها
تعرفي انا لو سمعت كلامهم كان زمانك مدفونه دلوقتي اشتغلت ليل ونهار صيف وشتاء ومفيش يوم واحد اجازه عشان اقدر ادفع تكاليف علاجك عشان تفضلي علي الأجهزه غير مساعدة والدي
اولادي هيكونوا معايا ومصاريفك هتكون عندك كل شهر مهما كان انتى ام اولادي وحب حياتي
وسابها وخرج
وهي وقفت ودموعها نزلت
وافتكرت كلام العمه ان لو احمد كان مكان محمود كان اتزوج وعرف غيرها
وافتكرت كلام محمود دلوقتي قعدت علي الأرض وفضلت تبكى بصوت مش مسموع اوى بنتها دخلت حضنتها ومسحت دموعها وباست رأسها
بابا كان بيعيط وتيته بتكلمه مش رد عليها ومشي
وهنا بتدخل والدة محمود وعمته
العمه ايه اللي حصل يا روان محمود ماله
روان
والدة محمود اسمعي ياروان انا حبيتك علي حب احمد ليكى ولما احمد اټوفي اجبرت محمود يتزوجك رغم انى كنت عارفه ان هو بيحبك اد ايه لحد ما حسيته هيضيع منى هو كمان انا حقيقي كنت بشوف اولاده وهما پيتعذبوا قدامي وماكنتش بقدر اتكلم بس مهما كان دا ابنى الوحيد صدقينى مش هقدر اشوفه حزين كدا
من وقت زواجكم وانتى منكده عليه ليه هو مفيش غيرك
اترجيته كتير اوى عشان يتزوج لكن رفض عشان مش عايز غيرك
لكن كل يوم اشوف ابنى خارج بالشكل ده يبقي مش هسكت ليكى ولا لغيرك
فوقتي وبقيتى كويسه وعرفتى اولادك وجرحتى ابنى وانا صبرت كتير عليكى
ومابقاش عندى استعداد اخسر او احزن تانى
العمه ام محمود انتى بتقولي ايه
والدة محمود انا عارفه انا بقول ايه يا هدي
يلا امشي ومش عايزه اشوف وشك تاني
العمه طب هى هتروح فين وبين اهلها اتهد
والدة محمود تروح في داهيه يلا سمعتي يلا امشي من هنا
واخدتها من ايديها وطردتها برا البيت الليل دخل ومحمود ما رجعش عشان خد شغل اضافي بالليل ووالده مايعرفش باللي حصل وروان اصبحت برا البيت
وبتترجاها تفتح ليها
هى ماتعرفش حد في البلد ومالهاش اى حد غيرهم
لكن والدة محمود قلبها اتحول لحجر وسابتها تنادي لحد ما فقدت الأمل ومشيت
ولما جيت العمه تتكلم والدة محمود منعتها وقالت كلمه وهتحصليها
دا بيت اخويا مش بيتك وخير اخويا يعنى انتى هنا زيك زيي وطلعت تنادى روان ما لقيتهاش
الليل دخل والعمه اخدت الاولاد معاها بعد ماتعبت من كتر البحث عن روان واتصلت علي محمود ما ردش خاڤت تكلم اخوها يعمل مشكله ملهاش اخر
وصحيت علي طيفه قامت لقيته واقف قدامها وبيبص ليها بحزن
فضلت تبص ليه ودقات قلبها بتتسارع عيونها الدموع بتنزل منها بسرعه كبيره
احمد معقول انت هنا
كان بيبص ليها بحزن وفجأة اختفي
عند روان
الجو كان بيمطر بقوه
وهي قاعده جنب الحيط في بيت اهلها البيت متكسر وبعد حيط ثابته فهي قاعده جنب حيط منهم والجو بيمطر عليها وهى پتبكي المكان شكله بقي مخيف فقررت تتحرك من مكانها وتمشي
المطر هدي شويه وهي فضلت ماشيه لحد ماجيت في المكان اللي حصلت فيه حاډثة احمد
وكانت الصدمه الأكبر ليها اللي خليتها عجزت عن الحركه
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 16
روان كانت ماشيه مش عارفه هتروح فين مفيش حد تعرفه او تروح ليه قامت من مكانها ومشيت لحد ما جيت في نفس المكان اللي حصلت فيه حاډثة أحمد ونفس الموعد اللي حصلت فيه
وشافت احمد قدامها
احمد انت وسكتت وعيونها بقيت بتمطر دموع
احساس متملكها حبيبها وزوجها اللي مافرحتش معاه غير ساعه بس او ساعتين واقف قدامها وعارفه ان دا مش هو كانت واقفه مړعوبه وفي نفس الوقت متطمنه ان هو مش هيأذيها
كانت بتردد اسمه بتثاقل وهو واقف ونفس الضحكه اللي كانت بتشوفه بيها دايما علي وشه
قادره تتحرك وهى شايفه حب عمرها قدامها بالشكل ده صوتها مكتوم ومش طالع وكل حاجه بتتكرر قدامها
احممممد لا ابعدوا عنه لااااا سيبوه عشاني انا بټعذب من غيره أحممممد
تاني يوم
فاقت ولقيت نفسها في مكان غريب وفي ست كبيره قاعده جنبها
الف سلامه عليكي يا بنتي عامله ايه دلوقتي
افتكرت روان اللي شافته بالليل واڼهارت قامت الست الكبيره من مكانها وقعدت جنب روان
اهدي يا حبيبتي وقوليلي كنتي بتعملي ايه في المكان دا لوحدك انتى ماتعرفيش ايه اللي بيحصل فيه ولا ايه
بصيت ليها روان مره واحده وسألتها يمكن بيحصل حاجه تانيه
ايه اللي بيحصل فيه
انتى ما تعرفيش
لا
روان عيطت بصوت عالي
وكانت الست دى مستغربه وفكرت ان هى شافته بس
انتى شوفتيه صح
روان هزت رأسها بنعم
عشان كدا اغمي عليكى الموقف صعب ابن اختى كان راجع من شغله وشافه اتخرس فيها شهر كامل وزهقنا نروح بيه للأطباء ومن وقتها وهو مابقاش بيمر من هناك او بيخرج بعد المغرب
بس دا عمره ما هيأذي حد
ايوه هو مش بيأذي حد بس اى حد بيمر في الوقت اللي حصلت فيه الحاډثه بيشوفه
انا السبب في اللي حصل ليه
السبب في اللي حصل لمين
احمد
مين احمد
الست الكبيره بصيت ليها بشفقه وحزن واخدتها في حضنها وحسيت اد ايه ان الموقف كان صعب اوى عليها وتشوف حبيبها كدا
اهدي يا حبيبتي اهدى اهدي وربنا يصبرك
في بيت عائلة محمود
ازاى تطرديها من البيت ازاى تطردي مرات ابنك مهما كانت مشاكلهم كانت هتتحل
لكن تطرديها هتروح لمين هى وهى ماتعرفش حد هنا ولا ليها حد
وهنا بيدخل محمود
في ايه يا جماعه صوتكم عالي كدا ليه
قولي ليه ايه اللي انتى عملتيه انطقيييي
في ايه ماتفهموني ايه اللي بيحصل
الست طردت روان من البيت امبارح وعمتك قلبت عليها البلد ومالقيتهاش
اييييه روان مشيت ازاى طب هي فين وراحت لمين وهى ملهاش حد غيرنا
مش عارف انا هروح القسم دلوقتي وهما هيتصرفوا
انا مش هستنى الشرطه تشوف روان راحت فين انا هقلب البلد لحد ماالاقيها وجرى من غير اي رد
كان بيبحث عنها زى المچنون ومع كل خطوه يدعي تكون بخير
يارب خليك معاها واحفظها مكان ماتكون يارب انا عارف اني غلطت في حقها كتير بس انا كنت متضايق اوى ومش قادر اتخيل ان هى عمرها ما هتحبني وحاليا بتعاقب علي كدا ليه كل مره بضيعها بغبائي
بدل ما احتويها واطمنها واجبرها تحبني لشخصي اجبرها تحبني عشان هتكون شايفه اني استاهل القلب ده لكن كل مره بسبب تسرعي وحكمى الغلط عليها بكرهها فيا وببعدها عني يارب وعد منى لو لقيتها عمري ما هزعلها منى ولا هعمل اي حاجه تجرحها
بيفضل ماشي وفتح استوديو الصور علي صورتها وكل شخص بيمر بيسأله لحد ما بييجي في نفس المكان اللي احمد اټوفي فيه وبيقف
ويفتكر اخوه لما الرياح عليت واتكشف وش اخوه قدامه يوم الحاډثه وشاف شكله اللي كان فاضل فيه بس اجزاء بسيطه ماقدرش يمسك دموعه
سامحني يااحمد عشان ماقدرتش احافظ عليها
مالك يااستاذ قاعد كدا ليه رفع محمود رأسه ليه
وقام وقف وفتح الفون
دي زوجتى ومختفيه من امبارح لو سمحت لو شوفتها قولي
دي تقريبا
كان مغمي عليها هنا وهى عندنا في البيت
اييييه لو سمحت خدني عندها ارجوك من فضلك
حاضر تعالي معايا
وبعد شويه كانوا وصلوا البيت واول ماشافها جرى عليها وضمھا وفضلوا يبكوا بصوت عالي هما الاتنين
ومن صعوبة الموقف الست الكبيره وابنها عيطوا عشانهم
ومحمود اعتذر لروان بالنيابه عن والدته واخدها ومشيوا بعد ماشكر الست وابنها علي احتفاظهم بروان
ومشيوا وراحوا نفس المكان وروان افتكرت اللي شافته بالليل وبدءت تظهر عليها علامات الحزن
ومحمود لاحظ كدا
مالك يا روان انتى كويسه انا عارف ان انتى واخده موقف من اللي حصل بس انا بوعدك ان من النهاردة هكون شخص تاني معاكي وهبعدك عن اي حاجه تفرقنا عن بعض
وهحاول علي أد مااقدر اخليكي تحبيني حتي لو اخر يوم في عمرى
محمود
قلبه وروحه
وبدءت تحكي ليه اللي شافته لحد مااغمي عليها
كان بيبص ليها پصدمه وان هى قدرت تتحمل كدا
مسك ايديها بحنان وباس كفيها وحط الايد التانيه علي رأسها وقال
عارف ان دى تانى اصعب لحظه تمر عليكي في حياتك وانك اتحملتي كتير وشيلتي فوق طاقتك كتير اوى
بس كل اللي عليكي تدعي ليه بالرحمه وتحاولي تنسي اللي حصل دا بأي تمن لان كل ماتفكرى فيه هتتعبي
ملحوظه بس عشان التعليقات
المكان اللي تمت فيه حاډثة احمد مكان مهجور ومفيش حد عايش فيه ودا يعتبر فاصل بين بلدين بلدهم وبلد اهل روان
الفاصل دا عباره عن مكان فارغ مش ساكن فيه حد وبالتحديد المنطقة اللي حصلت فيها الحاډثه هى كانت منطقه كبيره فاضيه لكن مع مرور الوقت الناس بدءت تبني وتسكن حواليها اما المكان دا مفيش حد قادر يخاطر ويروح هناك لان يعتبر معظم الچرائم اللي كانت بتحصل في البلد كانت في المكان ده
واللي هيقول مفيش حاجه من الكلام دا بتحصل لا بيحصل فبلاش انتقاد وسلبيات بقي لان حصلت في بلدنا حاډثه مشابهه لكدا والشخص دا ما زال بيظهر لاهل بيته تمام
نكمل روايتنا بقي عشان انا خۏفت اصلا
محمود اتكلم مع روان لحد ماهديت وقال ليها تدعي لاحمد بالرحمه وان هو هيعمل اي حاجه في المكان دا صدقه علي روح اخوه
واول ماوصلوا البيت الكل كان متفاجئ لان مفيش حد كان عارف مكانها
محمود انا اسف علي كلامي ده بس انا بعد النهارده وبعد اللي حصل ده مستحيل افضل في البيت ده عشان كدا قررت اخد روان والاولاد ونسيب البيت ده
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 17
انا قررت اخد روان والاولاد ونطلع برا البيت دا مابقاش لينا مكان فيه
محمود انت بتقول ايه انت عايز تمشي وتسيبنا عشانها
انا قولت اللي عندى انا مش عايز يتخرب بيتى واظن لما سبت ليكى اولادى قومتى معاهم بالواجب وذياده
العمهاستهدي بالله يامحمود دي كانت لحظة شيطان
عمتى دا قرار ومش هرجع فيه بعد اذنك يا حاج طبعا وصدقني مش هقصر في شغلي بس انا لازم ابعد سامحني
الاب هز رأسه وقال اللي تشوفه يا ابني اللي تشوفه دى حياتك وانت حر فيها
طب وهتروح فين لما هتمشي هنأجر بيت نعيش فيه
هتعيش بالايجار يا محمود وبيت ابوك مفتوح
يجعله دايما مفتوح بوجوده لكن مش هقدر اعيش هنا استأذن انا
وطلع فوق واخد كل احتياجاته وقبل ما يمشي والده طلع ليه وقال
انت هتمشي ودا قرارك انا دبرت ليك بيت تعيش فيه انت ومراتك واولادك
هو مش بعيد عن هنا وفي جنبه ناس ساكنين يعنى مش هتكون لوحدك هناك
جهز نفسك
وانا جاي معاك عشان اعرفك المكان
ومشي الاب وهو نازل قال في نفسه
انا كنت عامل حسابي علي اليوم ده عشان كدا اشتريت البيت دا وكتبته بإسم اولادك بس مش لازم تعرف كدا انا عايزك تعتمد علي نفسك الاول
بعد كام ساعه
دا البيت هو مقفول من فتره ومحتاج شوية نظافه لكن فيه كل اللي هتحتاجوه هو مدهون وحلو لان دا واحد اشتراه لاولاد ابنه وجهزه عشانهم وهما سافروا وهيأجره لحد مايرجعوا وانا دفعت ليك ايجار سنه
محمود نزل علي ايد والده وباسها وقال ربنا يخليك لينا يا حاج
هستناك بكره ماتتأخرش
حاضر يا حاج حاضر
ودخلنا البيت وبدءنا ننظفه خد يوم كامل مننا لان الدهان كان واقع علي السيراميك ومحتاج يتنظف
وتاني يوم روحت الشغل عادي كان لازم اشتغل اكتر لان انا دلوقتي بقيت شايل مسؤوليه كبيره مش زى الاول
مصاريف لزوجه واولاد وبيت وتعليم وكمان مش فاضل معايا من مرتب الشهر اللي فات غير 500جنيه ولسه قدامي 15 يوم علي مااخد مرتب الشهر الجديد
ركنت دماغي علي السرير وانا مش عارف هنعيش ازاى بالمبلغ دا وحمدت ربنا ان والدى دفع الايجار
بعد شويه روان جيت وقعدت قدامي وقالت
انا اسفه بجد علي كل حاجه حصلت بسببي
هشششش دا احسن حل لينا كلنا المهم انا معايا 500 جنيه بس ومش عارف لو هتستحملي شويه لحد اول الشهر 500 جنيه دا كفايه اوى احنا لازم ندبر نفسنا ونقسم المرتب وغير كدا لازم مانصرفش كتير اوى عشان دلوقتي بقي غير امبارح
كلامها عجبنى بجد وحسيت بالراحة شويه
ومروا 15 يوم والحمد لله كان كل حاجه سهله علينا لحد مااخدت مرتب الشهر الجديد وانا راجع البيت اشتريت كام حاجه كدا للبيت واخدت 2500جنيه حطيتهم علي جنب دول هيكون 1000 لوالدتي و لعمتي عشان لو احتاجوا حاجه
و صدقه علي روح احمد ودخل حطتهم في المسجد بعد ماصلي المغرب وطلب من الامام يدعي لاخوه بالرحمه
ورجع البيت
انا كدا فاضل معايا 4500 جنيه الحمد لله على كل حال
محمود انا كنت عايزه اتكلم معاك في حاجه
اتفضلي سامعك
انا عايزه اعرض عليك حاجه
قولي
انا عايزه افتح محل صغير وابيع فيه كل حاجه بيحتاجها البيت
اه والبيت بيحتاج ايه ياروان
حاجات للاكل يا محمود ماتركز معايا
حاضر كملي
الناس هنا لما بيحتاجوا حاجه بيروحوا يشتروا من البلد اللي جنبنا فإحنا نفتح المحل دا واكيد مش هيروحوا المسافه دى كلها عشان يشتروا طلباتهم هنكون احنا اقرب ليهم
تمام
تمام ايه
ماشي حاضر انا هنام دلوقتي لانى مرهق شويه
هزت روان رأسها بندم ان هى قالت كدا
وطلعت برا وقررت ان هى هتعتذر منه بكرا ومش هتفكر في كدا تانى
صحي محمود كالعاده وفطروا وراح شغله
وبعد حوالي من كام ساعه كدا الباب خبط بتروح روان تفتح الباب وهى بتفكر هتعتذر ازاى من محمود واول مابتفتح
مش بتلاقي حد فبتسمع صوته بينادي
فبتمشي في اتجاه الصوت فضولها بياخدها وبتطلع الشارع بتلاقي ناس كتير متجمعه بتجرى تشوف ايه اللي حصل واول ما الناس بتبعد بتقول پصدمه وصوت عالي محمود
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 18
الاخيررر
سمعت صوته بينادي فتحت الباب مفيش حد وعشان انا فضوليه شويه طلعت برا لقيت ناس كتير متجمعه وقفت بعيد شويه لحد مالمحته في نصفهم كإنهم بيضربوه اتكلمت بصوت عالي محمود
وجريت عنده ودخلت بين الناس لقيته بيقول اهدوا بس شويه لحد ماانظم الحاجات دي وكل اللي انتوا عايزينه من عيونى
الناس هديت شويه لحد مادخل كل حاجه في البيت وبدء يشوف دا محتاج ايه ودا محتاج ايه تقريبا كدا كانت كل حاجه موجوده كل طلباتهم موجوده
روان انا هروح الشغل وانتى هتفضلي هنا عشان لو في حد احتاج يشترى حاجه ولو في حاجه مش موجوده كلميني وانا هجيبها ليكي
انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي انا فكرت ان انت زعلت وكنت هعتذر منك لما ترجع
انا من وقتها وبعاتب في نفسي
مسك ايديها بحنان وباس كفيها
انتى تؤموري وانا انفذ بجد انا فكرت في الكلام دا ولقيت ان حاجه كويسه جدا فماقدرتش استني ونفذت فعلا
ربنا يخليك لينا انا بجد مش عارفه اقول ايه
اسمها ربنا يبار فيك اولا لان يخليك دى من التخليه ثانيا مفيش حاجه تغلي عليكي وكل طلباتك اوامر انتى تطلبي بس وانا انفذ
ابتسمت تلقائي واكتفت بالابتسامه وخلاص
تانى يوم صحيت كعادتي فطرت وروحت الشغل عادي روان كانت مهتمه بالمحل ولما حد يطلب حاجه وهى مش عندها كانت بتكلمنى وانا بشتريها ليها
كانت حياتنا بسيطه وكلها تدبير ماحرمناش نفسنا من حاجه ولا اولادنا والحمد لله في مدرستهم عادي
مرتبي علي اللي كان بيطلع من المحل وكل مره نضيف حاجه من اللي بيحتاجها اىا بيت لحد ما المحل اتحول لسوبر ماركت كبير وبدل ماكنا بنشترى من المحلات عشان نبيع اصبحوا هما اللي بيشتروا مننا وبقينا نكبر ونكبر والفضل كله يرجع لوالدي اللي كان بيدعمني بكلماته وروان اللي كانت معايا خطوه بخطوه الفضل ليهم بعد ربنا
زى مااتفقنا المحل اتحول لسوبر ماركت ومرتبي كان بيزيد لان كنت باخد ساعات اضافيه
لحد ماكملنا مبلغ كبير نقدر نشترى بيه البيت اللي احنا ساكنين فيه بدل الايجار
لكن اتفاجأت ان والدى كاتبه بإسم احمد وحور اولادى فعرض عليا اشترى عربيه كانت فكره كويسه لان المواصلات صعبه وخصوصا في الشتاء الحمد لله اشتريت العربيه واتحليت مشكلة المواصلات معايا
الشغل بقي كويس جدا والسوبر ماركت شغال تمام وبقيت اقدر احقق كل احلامي
لكن مستحيل اكبر علي هدية والدى اللي هي البيت عملت تعديل لكام حاجه فيه وخلاص واتفقنا ان مهما علينا مستحيل اتخلي عن البيت دا
وطبعا مانسيتش والدتي وعمتى واخواتى كل شهر ببعت ليهم اللي يكفيهم وذياده من غير والدي مايعرف وكنت بفرح اوى بدعواتهم ليا حقيقي كل حاجه كانت سهله بدعاءهم
والصدقات اللي كنت بطلعها علي روح احمد
اد ايه ربنا كريم اوى خد منى احمد توأمي وبعت ليل روان اللي وقفتنى علي رجلي وسندتنى لحد ماظهرت وعليت
والحمد لله ربنا بعت لينا عبدالرحمن كان فرحتنا بيه ماتتعوضش لان يعتبر ان دا الوحيد اللي كان برضاها تعبت فعلا لحد ماشرف علي الدنيا لكنها كانت فرحانه بيه اوى وبتعد الايام والليالي عشان تشوفه
وبقي دلوقتي معانا احمد وحور وعبد الرحمن قرة عيونا هما الثلاثه حقيقي عبدالرحمن جه متأخر اوى بس هو اللي قربنا من بعض اكتر وخلاها تشوف الجانب الحلو اللي فيا وتقدر حبي ليها واكيد انا عمرى ماهنسي وعدي ان عمرى ما هزعلها او اضايقها او اجرحها
مش هقول وعيشنا في تبات ونبات هقول بدءنا حكايتنا بالصبر وكانت نهايتها زى ماقرءتم كدا انا يأست في الاول لكن في نفس الوقت كان عندي امل تحبني كنت بعذبها كتير بس كنت متخيل وقتها اني بجبرها تحبني لكن كنت غلطان وماعرفتش قيمتها غير لما كانت هتضيع مني
ودلوقتي حياتي معاها اجمل من تخيلاتكم بجد الحب مش بالڠصب وخلي دايما في فحياتكم ولو جزء بسيط من الصبر هتتفاجؤا بكرم ربنا وستره عليكم ودى كانت نهاية حكايتي معاناتي مع زوجة أخي
بقلمي أيات الرحمن