غرام بنت العمدة بقلم زهرة الربيع
الكتاب ورجع على بيته
مع عروسته وكان ابوه وامه في استقباله ووالده سلم عليهم سعاده اما امه كانت متضايقه جدا وبالعافيه سلمت على نواره
اول ما طلعو اوضتهم نواره قعدت على السرير پخنقه وبقت تقلع الطرحه بضيق شديد
علام دخل وقفل الباب وفرك ايده بحماس وقال مبروك يا عروستي نورتي دارك يا نواره
نواره بصت للمكان بقرف شديد وقالت داري هو فين الدار ده
نواره وقفت پغضب وقربت منه وقالت پحده كنت قول الكلام ده لنفسك قبل ما تيجي وتعمل عملتك المهببه وتطمع في حاجه انت مش قدها
علام اتنهد وبص لعيونها جامد وقال بس انا قولت لنفسي كثير قولت لها كلام ما يتقالش وصدقتني كمان و شاور على قلبه وقال بس ده رفض قالي احنا بنعيش مره واحده يا تتعاش مع نواره يااما بلاش
نواره ارتبكت قوي بين ايديه وبصت لعيونه اللي مركزين على عيونها باعجاب شديد وحاولت تتمالك نفسها وبعدت من بين ايديه وقالت پغضب شغل الاشعار ده لا بياكل ولا بيشرب معاي ولا هيغير انك غصبتني على الجواز منك المهم دلوك عايزه انام فين خلقاتي خليني اغير الفستان ده
نواره ابتسمت بسخريه وهي رايحه للدولاب وقالت اللي يعجبني مستحيل تقدر تدفع حقه
علام اتنهد بضيق وقال ملوش لزوم الكلام ده يا بت الناس انا مش قليل للدرجه دي الحاله مستوره والحمد لله وبعدين جوزك مهندس خريج هندسه و لو دلوك الدنيا ملطشه شويه مسيري هشق طريقي وهتشوفي شغلي في كل مكان
في برج الحمام بتاع ام سعيد وفي عشه البط بتاعة الخاله سنيه وبيت الكلب بتاع عم مدبولي مش هي دي اعمالك اللي بتعملها يا هندسه
علام اتنهد بضيق من كلامها وقال ايوه صح عملت الحاجات دي بس ده مش شغلي علشان تتريقي انا عملتهم خدمه لاهل البلد انا لسه ما بداتش مشروع وبشتغل في اي شغله لحد ما ربنا يفرجها واتنهد وقعد على السرير وقال بس ما جاتش عليكي قولي اللي عايزاه يا بت العمده الايام كفيله بكل شيء
علام اتنهد ولبس حاجه للنوم والباب خبط راح فتح وكانت والدته وقالت بضيق العشا يا عريس
علام اخذوا منها وقال تسلمي ياما من يد منعدمهاش
امه ابتسمت بالعافيه وقالت بالهنا يا ولدي قالت كده ونزلت بضيق
نواره طلعت من الحمام وهو الټفت لها وقال بابتسامه عشا يستاهل بقك و
بس اتسعت عينيه بزهول واتجمد مكانه من منظرها كانت لابسه بيجامه رقيقه
جدا عليها وشعرها الطويل نازل على ظهرها وجمالها من