السبت 30 نوفمبر 2024

ليلة الزفاف بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اول ما الفرح خلص ووصلو شقتهم بصتلو بزهول وصدمة سامعهااصلا وبصلها وقال پغضب خليكي واقفه كده طول اليل خليكي ملفوفه كده زي صباع ورق العنب قال كده ولسه هيمشي قالت بصړاخ انت بتهبب ايه انا عملت ايه لكل ده لسه مش بس ايدك هتوجعك انا مش هسيب فيكي حته سليمه ومبقاش انا سليم الراوي لو ما طفحتك التراب الي بمشي عليه يا فرح فرح اتسعت من الجديه الي في صوته كل ده كانت فكراه بيهزر قالت بقلق فيه ايه يا سليم هو انت بتتكلم جد هو انا زعلتك في حاجهسليم زعق فيها جامد وقال والي زيك يعرف يزعلني انا فوقي لنفسك انا سليم باشا يا حشره انا مرضتش اعمل شوشره واطلقك قبل الفرح فورا مش علشانك لا علشان المسكينه اختي الي قدرها تتجوز اخوكي معانا في نفس اليوم ولولا اني خۏفت اخوكي يعمل راجل ويسبها يوم فرحها زي ما انا هعمل كنت رميتك وسط كل الي حضرو بس حظك حلو فرح كانت بتسمعه بدهشه ومصدومه وهو ابتسم بسخريه وقال لاكن ملحوقه خليني بس اسيبها تفرح اول اسبوع ليها مع عريسها وبعد كده هطلقك والي اخوكي حابب يعمله خليه يعمله فرح بصتلو پغضب وقالت ليه هو اخويا زيك علشان ياخد اختك بذمبك سليم رفع ايده عايز وفرح غمضت عينها پخوف بس مقدرش بصلها پغضب وقال يا خساره ومشي بسرعه على شقتهم فرح قالت بزهول هو ايه الي خساره هو ده مش مقلب يعني سليم سليم متستهبلش هتسبني مربوطه كده سليم رجلي وجعتني سليييييييم بس سليم دخل وقفل الباب ودموعه ملت عيونه وفضل واقف من اطلالة البيت بيبص عليها وهيه بتصرخ وتنادي عليه نزلت دمعه من عيونه قلبو بص في البيت وكان فيه عامود في الصاله وقف قدامه وفضل واقف مسنود عليه زي ما هيه واقفه بالظبط فضل فتره طويله لحد ما رجليه وجعتو جدا وغلبو النوم ونام مكانه عند العمود اما فرح فكانت مصدومه وبعد ساعات حتى استوعبت الي هيه فيه ورجليها وجعتها جدا وبدأت تنام وتصحى بتعب وهيه واقفه في صباح يوم جديد سليم قام من النوم على صوت كلكسات لعربيات واغاني وزغاريد فرك عنيه بنوم ووقف يشوف فيه ايه بس حس بۏجع في رجلو وبقى يعرج واول ما حس بالالم افتكر فرح اتسعت عنيه بزهول وهو سامع الزغاريد والعربيات بتقرب دول اهلهم جاين يباركو قال پصدمه يا خبر ازاي نمت ونسيت افكها وطلع جري على الجنينه يقولو عليا ايه سليم كان بيقول كده وهو بيجري علي الجنينه عايز يفك فرح قبل وصول اهله كانو عيلته عاملين زفه قدام الجنينه وبيرقصوا سوا وبيزغردو لطم على خده بسرعه وبقى يفكها بسرعه فرح كانت تعبانه جدا شالها بسرعه ودخل بيها البيت وقفل الباب في اوضه النوم بقى يحاول يفوق فيها كانت تعبانه جدا وايديها فيها علامات من الحبل وبترتجف من برد الجنينه وبتقول بتعب فكنيي يا سليم فكني سليم اتنهد بحزن عليها وغمض عينيه وحاول يقوى وقال بت يا فرح فرح قومي اهلك بره قومي يا بت هنتفضح فرح فتحت عينيها بتوهان وبصت له وقالت انا فين يا سليم سليم قال بسرعه انتي هنا في الاوضه قومي اهلك بره فرح بصت
له بدموعه وبدات تبكي زي الاطفال وقالت انا هقول لهم على كل حاجه وهخليهم ياخدوني معاهم انا بكرهك بقلم زهرة الربيع سليم
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات