قصة عين
احمد انا عندي مشوار وعاوزك معايا
احمد پخوف مشوار اي يا باشا
الزيني بحدة هتعرف لما نوصل يا احمد
احمد بيخرج معاه پخوف وقلق وكلام رشيد بيتردد فودنة
داخل المستشفي بتفتح عيونها بتعب وصداع رهيب وبتلاقية فوشها ولكن هنا بتقوم بفزع وخوف وهو بتقول پخوف بجاد اي دة اي اللي عمل فيك كدا
بجاد بهدؤء مټخافيش يا ورد انا كوبس
بجاد بمشاكسة خاېفة عليا
ورد بتسرع اكيد خاېفة عليك وهنا بتلاحظ تسرعها وبتلعب غباءها فسرها
بجاد بمشاكسة مكنتش اعرف اني اهمك اوي كدا يا وردتي وبيغمزلها
ورد هنا بتبص في الارض بكسوف وحرج ولكن لحظه بتفتكر عين وبتقوم وهي بتتنفض من عالسرير بسرعة وعيونها بتتملي بالدموع وبتقول بدموع عين
ورد بدموع بجد هي كويسة انا عاوزة اشوفها ونبي يا بجاد وبتبداء تبكي زي الطفل الصغير
بجاد هنا بيقرب منها وبيضمها لحضنه وهو بيقول بحنية والله كويسة هي بس هتقضي النهاردة فالعناية والصبح هتلاقيها معاكي هنا فنفس الاوضة
ورد هنا بكاءها بيزيد وبتقول بدموع وصوت متقطع احنا ليه بيحصل فينا كدا يا بجاد عين لية حصلها كدا عين تعبت اوي فحياتها واستحملت كتير وانا انا واحدة مغتصبة وهنا بكاءها بيعلي اكتر وهي ماسكه في بجاد بكل قوتها وبتقول بۏجع لية قولي لية عملنا اي عشان نستاهل كل دة وانا لسة مش عارفه مصيري هيكون اي
قوة صبركم وبعدين هيعوضكم بكل حاجه وحشة شوفتوها لخير وسعادة
ورد وهي بتبصلو فعيونة وبتقول بامل بجد يا بجاد
بجاد هنا بيسرح في ملامحها اللي شبة الملاك وبيقول بحب بجد يا قلب بجاد
بجاد بتوهان بيقرب منها وبيحط جبينه علي جبينها وهو تايه فعيونها وبيقول بحب انتي عملتي فيا اي
ورد مبتردش وبتكون دايبة من الخجل وضربات قلبها اللي هتخرج من مكانو
بجاد هنا بيقرب عليها وبيحط شفايفو علي شفايفها وبيقول بهمس معاكي مبكونش طبيعي مبقدرش اتحكم فنفسي وبياخد شفايفها في بوسة عميقة لتعبر غن مشاعرة وكل شئ بداخلة وو
وهنا والد رشيد بيبصلهم ولكن مبيتكلمش ولكن لحظه من هذا
وهنا بيقرب الراجل وبيشيل القماشة من علي وش رشيد
امجد پصدمة رشيد
رشيد بيبص لي ابوة پصدمة فهو الان قدام والدة الذي يفتقدة منذ سنوات وكان يعتقد انو مېت وبيقول بدموع بابا
امجد هنا بيحاول يقوم وهو بتعب وبيقول بفرحه ودموع ابني
وهنا رشيد بيجري علي ابوه وهو بيترمي في حضنة وامجد بيضمة وهو دموعو نازلة بسعادة
وهنا بيدخل الزيني هو واحمد وهو بيسقف وهو بيقول بسخرية تصدقو اني اتاثرت والدموع نزلت من عيني
هنا رشيد بيتفاجئ بوجودة ولكن بيبصلو ببرود
امجد بيبصلو بكرة هو واحمد اللي بيبص لي اخوة بكرة
رشيد بسخرية كويس طلع عندك احساس وبتحس زينا
الزيني ببرود مكنش ينفع اعوض العرض المؤثر دة والاب بيشوف ابنة بعد سنين مشهد رامي حزين مش صح يا احمد ولا اي
احمد بسخرية صح يا باشا
امجد بكرة وخوف علي رشيد وبيقول پغضب رشيد بيعمل اي هنا قولتلك بلاش رشيد كلو الا ابني يا محمود
محمود بسخرية ابنك اللي جه لحد عندي برجلية
امجد پخوف رشيد انت لازم تمشي وتبعد عنو خالص يا ابني انا مش مستغني عنك انا كدا كدا مېت من زمان لكن انت قدامك لسة الحياة واهم حاجه عين يا رشيد اتجوز عين عين ملهاش زنب احمد مش ابوها
رشيد وهو بيحاول يطمن ابوة وبيقول عارف يا بابا وانا مش همشي من هنا غير وانت معايا
هنا الزيني بيضحك بعلو صوتة وهو بيقول بضحكك لا حقيقي ضحكت كنت عارف بس افاجئك انك مش هتخرج من هنا عايش ولا انت ولا ابوك ولا عمك عمك المصون
احمد پخوف قصدك اي يا باشا
الزيني بشړ وهو بيقرب منو وبيمسكو من رقبتو وهو بيخنقو وبيقول پغضب چحيمي من الزيني اللي كلب زيك يغفلو ويسرقو وبيخنقو وهنا رشيد بيستغل انشغالهم وهو
وفجاه بتخرج رصاصة وكلهم بيرفعو الاسلحه فوش وبيضربو و
يتبع
الزيني بشړ وهو بيقرب منو وبيمسكو من رقبتو وهو بيخنقو وبيقول پغضب چحيمي مش محمود الزيني اللي كلب زيك يغفلو ويسرقو وبيخنقو وهنا رشيد بيستغل انشغالهم وهو بيسحب سلاحھ واحد وبيوجهه علي الزيني
هنا الحراس كلهم بيرفعو اسلاحتهم وبيشدو الاجزاء وهما بيوجهوها علي رشيد
رشيد بحدة مينفعش ټموتو دلوقتي لازم اعرف هو عمل كدا لية الاول
الزيني پغضب انا هسيبو لان انا مش ھموتو بسهولة كدا المۏت لية كدا هيبقا رحمه واللي يخون الزيني مش هيطول الرحمه ابدا
رشيد بغل وكرة وهو بيقرب عليهم وبيقف قصاد احمد وبيحط المسډس فدماغة وهو بيقول پغضب انطق عملت كدا لية
احمد پخوف عشان عشان زهرة زهرة هي السبب من البداية فالاول
الزيني بص لرجالتو ينزلو سلاحهم وجالو فضول يعرف الحكاية
رشيد پغضب اتكلم علطول احكي كل حاجه بالتفصيل
علي ابو الدهب
احمد وهو بيبص لي امجد بكرة وبيقول پحقد عشان هي كانت بتحبو كنت انا وامجد وفارس وهاشم ابو عين وورد كنا احنا الاربعة صحاب وجيران وكانت زهرة هي وبنت وصحبتها جيراننا وكانو اجمل بنتين تشوفهم في حياتك انا اول ما شوفت زهرة اټجننت بيها ووقعت فحبها وبقيت عاوزها بي اي طريقة وفارس وقع في حب صحبتها ولكن زهرة مش انا بس اللي حبيتها كان وقتها امجد وهاشم هما كمان حبوها
ولكن هي حبت امجد بس
امجد كان عاوز يتجوزها بس مكنش قايل لحد انو بيحبها او هيتجوزها
انا حاولت اقرب من زهرة كتير لكن هنا كانت بتصدني وكانت دايما كرهاني ودة جنني اكتر وبقيت عاوزها ليا بي اي تمن وبقا عندي
هوس اني اخدها حتي لو من غير جواز بس تكون ليا
ولكن هنا هاشم اللي فاجئنا وقال انو عاوز يتجوز زهرة وانو بيحبها جدا وفارس قال انو عاوز يتجوز مها وهي والده بجاد
امجد وقتها اټصدم وسكت عشان هاشم كان وقتها تعبان وعندو ورم فالمخ بس مكنش خطېر يقدر يتعالج ويخف بس طبعا لازم نفسيتو متتاثرش امجد راح لزهرة وقالها انها توافق انها تتجوز هاشم
زهرة اټصدمت وقتها