رجل الاعمال والصرع
عيونها يدعى النوم حتى تطمأن وتتمدد على السرير ظلت
مكانها عده دقايق حتى سمعت انتظام انفاس قاسم لتتنهد بهدوؤ اهو نام يا حوريه قومى بقا نامى ومش هيحصل حاحه دا مش حرام هو جوزك مټخافيش
لتتمالك اعصابها وتمدد بجانبه لتنظر بجانبها لتجد طفلها وقاسم فى نوم عميق لتتاملهم بهدوؤ وهى تنظر للسقف بدموع عندما تذكرت ما مضى
مش مشكلتى يا حوريه ينام فين انا جاى من الشغل تعبان وعايز ارتاح وهو بيعيط طول الليل
هتف بها سيف بعصبيه وضيق لتهتف حوريه بهدوؤ مينفعش اسيبه ينام لوحده يا سيف دا لسه صغير مكملش شهرين حتى
نفخ بضيق مليش فيه اتصرفى بقا لكن انا مش هنام معاه فى نفس المكان
لتمسك صغيرها خلاص يا سيف هروح انام معاه فى اوضه الاطفال علشان تعرف تنام براحتك
هتفت بضيق ودموع طب اعمل اي يعنى انت مش مراعى انى لسه والده وبهتم بالبيت وبساجد وبححات كتير ونفسيتى بايظه اصلا وكل الى همك انام معاك ولا لأ فى اي يا سيف انت مكنتش كده
نظر لها سيف بجمود ماشى يا حوريه روحى نامى مع ابنك
ليغلق الانوار ويتمدد على السرير بهدوؤ بينما هى سحبت نفسها وخرجت من الغرفه بدموع والم من معاملته الجافه لها منذ ولاده ساجد ابنهما الاول الصغير...
فاقت من ذكرياتها لتتنهد بحزن واغلقت عيونها ونامت بشده
بعد مرور عده أيام....
جلس الجميع على الفطار بينما تقوم حوريه بوضع الفطار امام اطباق سالى وسلمى بحرص وهدوؤ وهى تحث كل واحده على
________________________________________
الاكل بانتظام تحت انظار الجده وقاسم الذى يبتسم وهو ملاحظ تغير حاله اطفاله منذ دخول حوريه حياتهم وبدا انعكاس الحنان الذين يحصلون عليه منها ينعكس على باقى جوانب حياتهم وتعاملاتهم بشكل ملحوظ وكبير لاحظه هو كوالدهم
كادت ان ترد حوريه لكن هبت الجد بجمود مامتكم جايه من السفر النهارده هى المسؤوله عن لبسكم يا بنات علشان تجيب ليكم فستانين من اعلى مستوى مش اى مستوى اى حد يجيبه
لترمق حوريه بنظرات ساخره مستخفه
لتتنهد حوريه بهدوؤ فهى اعتادت على رمى كلام الجده عليها منذ دخولها المنزل ولكن اوقات وجود قاسم هو يرد على جدته حتى تصمت لا تعلم ايضا كيف ستواجهه زوجته اذا جاءت هى الاخرى من السفر
لينظر الى جدته پحده معلش يا تيته انتى بقالك سنين مش عايشه معانا ولا عارفه اي الى بيحصل فى عيد ميلاد البنات ولا دراستهم يعنى مثلا فى ام تسيب بناتها وهما داخلين على فتره امتحنات ليكمل بسخريه دى لو عارفه بناتها فى سنه كام اصلا
لتهب الفتيات وتقوم معهم حوريه حتى تجهزهم للمغادره
بينما هتفت الجده پحده انتى ازاى تتكلم الكلام دا يا قاسم قدام البنات انت بتقوى قلبهم على امهم اكتر
تنهد قاسم بجمود بناتى مشافوش الحنيه من امهم اصلا علشان قلبهم يقسوا عليه حفيدتك يا تيته عايشه على اساس انها لسه لا اتجوزت ولا خلفت ولا اى حاجه عايزانى اقولك على الكبيره بقا
اكمل بسخريه انا ملمستش حفيدتك بقالى تلات سنين علشان خاېفه على جسمها يبوظ وتحمل تانى وانا معارضتهاش مع انه حقى بس هى كده كده متلزمنيش والى بينا بناتنا وانها للاسف بنت عمتى وبس
نظرت الجده امامها بشرود وهى تفكر فى حديث قاسم لينهض قاسم من امامها بهدوؤ ويغادر بينما ظلت هى فى شرودها وتفكيرها
كاد ان يخرج من الفيلا وجد حوريه تقف على باب الفيلا وهى تتابع خروج البنات وركوبهم السياره وانطلاقها لتلتفت خلفها لتجد قاسم يقف وعلامات الڠضب باديه على وجهه
هتفت بقلق وتوتر انت كويس
لينظر داخل عيونها بهدوؤ ثوانى ولم تشعر هى بنفسها الا وهى بين احضانه بهدوؤ وهو يغمص راسه بين رقبتها ويغمض عيونه بتعب اټصدمت فى البدايه وكادت ان تدفعه ولكنها سمعت تنهيده عميقه متعبه خرجت من داخله لتتركه كما هو يظلوا على ذالك الوضع قليلا حتى سمعوا صوت يعرفوه جيدا انتوا ملكمش اوضه ولا اي
اغمض قاسم عيونه پغضب عندما علم هويه الصوت ليبتعد عن احضان حوريه بهدوؤ ويلتفت ينظر الى يمنى الواقفه بثيابها الكاشفه وغرور وبجانبها حقيبتها
سك على اسنانه بضيق حمد الله على سلامتك يا هانم ما لسه بدرى
ابتسمت بسخريه معاك حق لسه بدرى جدا
لتنظر الى حوريه الواقفه خلف قاسم بخجل وتهتف بغرور وسخريه بس ورايا شغل سيبته ولازم اخلصه
فهم قاسم نظراتها المصوبه نحو حوريه ليمسك كفها بهدوؤ وهتف يلا يا حوريه تعالى معايا
لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تساله ولكنها لم تستطيع حيث قام بسحبها للخارج معه بسرعه تحت نظرات يمنى الساخره خبيها هتفضل مخبيها لحد امتا وانت الى بدات يا قاسم والبادى اظلم...
لتدلف الى الداخل لتجد جدتها امامها لتجرى بسرعه عليها بفرحه تيته وحشتينى اوى
لتضمها اليها بفرح وسعاده لتضمها الجده بابتسامه وهدوؤ حمد الله على سلامتك يا يمنى
الله يسلمك يا تيته انتى جيتى بجد اول ما كلمتك
تنهدت الجده بهدوؤ انا معنديش اغلى منك انتى وقاسم علشان اجى بس طلع فايتنى كتير يا يمنى
عقدت يمنى حاجبيها بهدوؤ قصدك اي يا تيته
هتفت الجده بهدوؤ سايبه جوزك وضرتك ايام لوحدهم مع بناتك يا يمنى موقفتيش قدامه ليه وقتها وقعدتى ومدتيهاش المساحه انها تبقا صاحبه البيت وتسرق بناتك منك
هتفت يمنى بسخريه انتى صدقتى جوزاته دى يا تيته دى كلها يومين وهيطلقها لما يعرف ان وجودها بالنسبه ليا ذى عدمه اصلا
تنهدت الجده بتعب انتى مش فاهمه اى حاجه يا يمنى انا هفهمك الى بيحصل........
انت جيبتنى الشركه معاك خاېف تقولى حاجه
هتفت بها حوريه بضيق وهى تجلس امام قاسم بالمكتب ليرفع انظاره عليها بهدوؤ وهخاف تقول اي مثلا انا جيبتك علشان مش عارف هتعمل فيكى اي لو سيبتكم لوحدكم وكمان جدتى موجوده واكيد مش هتنصف الغريبه على بنت بنتها مثلا
نظرت له حوريه بتوتر هو ممكن يعملوا حاجه فيا او فى ابنى بس دا موجود هناك
هز قاسم راسه بهدوؤ لا متقلقيش هو مع الداده وانا وصستها يقعدوا فى اوضه ومتفتحش لاى حد مين ما كان لحد ما اشوف هنعمل اي
تنهدت حوريه بقلقربنا يستر بقا
فى المساء عادت حوريه وقاسم الى الفيلا ليدلفوا اليها سويا حتى وقعت عيون حوريه على ذالك الجالس فى الصالون بجمود لتهتف حوريه پصدمه وخوف بابااااا!!!
بابا
هتفت حوريه پصدمه عند دلوفها الى المنزل مع قاسم الذى سمع كلماتها لينظر