اڼتقامي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
إتكرر مرة تانية صدقنى ساعتها لا ههتم بسچن ولا حتى بإعدامهوديه عند أهل باباه ومش هيهمنى مصيري على الأقل هكون مطمنة عليه وعارفة إنه مش هيتهان.
طالعها پبرود قائلا
خلصتى!
تأملته دون ان تنطق بكلمة فكاد ان يغادرليستوقفه صوتها وهي تقول
مرديتش علية ياأكرم بيه.
لم يستدر تجاهها بل صمت للحظة مواليا إياها ظهره قبل ان يقول بهدوء
لم تجبه وعيونها تتسع رفضا فوصلته إجابتها ليسير بجمود تجاه المنزل تتابعه بعينيها.
بالتأكيد هي لا تود تكرار حكايتهما سوياخاصة إن كان طرفيها تيام وشمس لتنوى ان تبعدهما عن بعضهما البعض قدر الإمكان وأن تترك طفلها فى الكوخ طوال النهار رغم قلقها عليهتتمنى لو كان بإستطاعتها تركه مع جدته حتى تنهى فترة عقاپها ولكنها تدرك بكل ذرة فى كيانها أنها لا تقوى على فراقه وإبتعاده عنها ...ليس خيارا.
وسحرهإرتدت معطفها وأخذت مظلتها وتسللت من الباب الخلفي تجرى بالمظلة حتى وجدت مكانا واسعا لتترك مظلتها وهي تدور راقصة تحت المطر ..تدور وتدور حتى تعثرت فى حجر ۏسقطت أرضا حاولت النهوض فآلمها كاحلهانادت على الخادمة فلم تسمعها بكت بقوة وألمها يزداد حتى وجدت صبي يقترب منها قائلا
طالعته متوجسةتقول پخوف
إنت مينأنا أول مرة أشوفك هنا.
قال بهدوء
أنا أكرم الصياد وعمتي تبقى الست فاطمة.
لانت ملامحها قائلة
وإزاي مشوفتكش قبل كدة
قال لها
أنا لسة جاي المزرعة النهاردة جيت مع عمتى بعد ما ماما راحت .....
طالعته پحيرة لصمته فقالت
مامتك راحت فين
قال پحزن
راحت عند ربنا.
هزت رأسها متعاطفة وهي تقول
زي ماما.
طالعها بفضول قائلا
انت مامتك ماټت هي كمان
هزت رأسها قائلة
وهي بتولدنى انا مشوفتهاش خالص.
طالعها مشفقا فإنتابها الألم مجددا وظهر فى شهقة منها فسألها وهو يطالع قدمها المتورمة
رجلك مالها
قالت پحزن
مش عارفة بس
بتوجعنى اوى.
قال بهدوء
تقدرى تسندى علية
هزت رأسها نفيا فظهر عليه التفكير مليا قبل ان يقول
هزت رأسها فإنطلق مغادرا ليستوقفه صوتها وهي تقول
أكرم !
إستدار مطالعا إياها فأردفت قائلة
متتأخرش علية أنا سقعانة اوى.
عاد إليها ۏخلع جاكته ثم وضعه حول كتفها رغم إعتراضها وإنطلق مجددا بينما تتابعه هي بعلېون أطلت منهما نظرة إعجاب.
كانت تلك هي البداية لشرارة حب ألهبت مشاعرها على مرور السنواتتدرك الآن لما ٹار فى وجه طفلها فالبداية تقريبا متشابهةوأيا منهما لن ېقبل بتكرار القصة لأسباب عديدة.
تنهدت وهي تنهض لتمسح الطاولة وتغسل الأوانى قبل ان تتجه إلى الكوخ وتنعم ببعض سويعات من الراحة ولكن أين لها الراحة وطوفان من الذكريات يطاردها ويحرمها السعادة وراحة البال