قصتي كاملة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺘﻨﻔﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎﻣﺎﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻰ ﺍﺩﻳﻜﻰ ﺑﺘﺘﺮﻋﺸﻰ ﻭﺟﺴﻤﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺘﻨﻔﺾ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺑﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﺍﻫﻮ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻻﺧﺮﻯ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ
ﺍﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﻰ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻓﺠﺄﺓ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻣﻘﻠﺘﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺘﻰ ﻣﻴﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ .
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﺴﻔﺮﻩ ﻣﻊ ﺑﻌﺺ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺪﻩ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﺳﺒﺐ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﻋﺰﻳﺰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻰ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻀﺮﺏ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻈﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻻﺳﻔﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎﻳﺶ ﻭﺻﻮﺗﻌﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻄﺮﺳﺔ ﺍﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺼﻨﻊ ﻧﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﺮﻩ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻄﺒﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﻭﺗﺤﺪﻯ
يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل