السبت 30 نوفمبر 2024

تزوجت ارمل

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت 
خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا 
ازيك يا بابا
مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم 
يزن بدموع 
بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
سجدة مسكت ايده 

ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق 
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت 
هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق 
كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة 
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب 
خير يا مؤيد هما زعلانين ليه !
حاول يبتسم 
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب 
قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده 
ممكن افهم
قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج 
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها 
استنى هنا رايحة فين ! هو دخول الحمام زى خروجة !
ختم كلامه بابتسامة جانبية 
اتوترت و حاولت تخرج 
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة 
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف 
مؤيد
بصلها بهيام 
قلبه
اتوترت اكتر و بتبعده عنها 
ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال انت بتعمله دا
مسكها من وسطها و بابتسامة 
عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بكسوف 
انا انا انا
بمشاكسة 
هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
ضحكت على كلامه 
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى 
سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة 
بقلمى هاجر عمر
مؤيد بصوت عالى مضحك 
مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة 
ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى 
هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح 
الجميل زعلان ليه !
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها 
قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان 
ايه مزعلك !
الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة 
بابا
هاجر بعدم استيعاب 
بابا ال مزعلك !
دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى 
لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة 
بابا زعلان منكوا ! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها 
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان 
يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !
سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة 
مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة 
بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى 
ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك 
سجدة ضحكت بطفولة 
هاجر فرحت لضحكتها 
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم 
مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة 
هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد 
اتأخرنا عليكوا !
مؤيد بمرح  
اتأخرتى جدا و احنا ھنموت من الجوع يرضيكى كدا !
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك 
لا ما يرضنيش
قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم 
مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة 
هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا 
حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار 
مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها 
خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق 
خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج 
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع !
هاجر التفتتله بابتسامة 
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
قرب منها باس راسها بحب 
ماشي يا حبيبي مع السلامة
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا 
ممكن اتكلم معاكوا شوية
يتبع
تزوجت أرمل 
Part 17 
شكرا لتافعلكم ع البارت ال فات يا ناس يا سكر انتوا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات