تزوجت ارمل
ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت
خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا
ازيك يا بابا
مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم
يزن بدموع
بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
سجدة مسكت ايده
مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت
هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب
خير يا مؤيد هما زعلانين ليه !
حاول يبتسم
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده
ممكن افهم
قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها
ختم كلامه بابتسامة جانبية
اتوترت و حاولت تخرج
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف
بصلها بهيام
قلبه
اتوترت اكتر و بتبعده عنها
ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال انت بتعمله دا
مسكها من وسطها و بابتسامة
عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بكسوف
انا انا انا
هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
ضحكت على كلامه
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة
بقلمى هاجر عمر
مؤيد بصوت عالى مضحك
مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة
ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى
هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح
الجميل زعلان ليه !
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها
قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان
ايه مزعلك !
الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة
بابا
هاجر بعدم استيعاب
بابا ال مزعلك !
دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى
لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة
بابا زعلان منكوا ! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان
يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !
سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة
مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة
بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى
ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك
سجدة ضحكت بطفولة
هاجر فرحت لضحكتها
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم
مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة
هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد
اتأخرنا عليكوا !
مؤيد بمرح
اتأخرتى جدا و احنا ھنموت من الجوع يرضيكى كدا !
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك
لا ما يرضنيش
قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم
مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة
هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا
حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار
مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها
خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق
خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع !
هاجر التفتتله بابتسامة
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
قرب منها باس راسها بحب
ماشي يا حبيبي مع السلامة
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا
ممكن اتكلم معاكوا شوية
يتبع
تزوجت أرمل
Part 17
شكرا لتافعلكم ع البارت ال فات يا ناس يا سكر انتوا