تزوجت ارمل
مع سجدة تغيرلها هدومها و تنيمها
خلصت و راحت على اوضتها مالقتش مؤيد عقدت حواجبها باستغراب و لسه هتروح البلكونة تشوفه اتفاجئت بمؤيد من وراها
اركب الهوا
اتخضت و بعدت بسرعة و اول ما شافته حطت ايدها على قلبها تاخد نفسها
مؤيد اخص عليك خضيتنى
قرب منها برومانسية و حاوط خصرها بايده و بص لعيونها بهيام
ابتسمت بكسوف و حاولت تبعد بهدوء
طب اوعى عشان انام
شدد ايده على وسطها و كأنها هتهرب
تنامى ايه دا السهرة صباحى
اتوترت و وشها احمر
احم لا انا مش عايزة اسهر و بعدين
بصت حواليها بتوتر
و بعدين .. و بعدين .. اه و بعدين لازم اصحى بدرى عشان الولاد و مدارسهم
باصرار
خلص كلامه و مع اخر كلمه انحنى و شالها على كتفه
حاولت تعترض و بتخبطه على ضهره
مؤيد نزلنى اسمعنى بس
باصرار
استعنا ع الشقا بالله
يتبع
تزوجت أرمل
Part 18
صحى مؤيد الصبح و بيبص جنبه و على وشه ابتسامة عشق ما لقاش هاجر
هو انا مش قولت ما تعمليش حاجة لحد ما ايدك تخف ! ليه غاوية تعب قلب !
ابتسمت و لفتله وقفت قصاده و باسته من خده
صباح الخير يا حبيبي
يا صباح الور و صباح الفل و الياسمين على ام عيون حلوين
ضحكت بدلال
ايتا ايتا ايتا ايه المزاج الرايق دا
غمز بشقاوة
بقى حد يصطبح بالقمر دا و مزاجه يتعكر دا حتى يبقى اهبل
كشړ
بس عكرتيني اهو لما عارضتي كلامى و بتعملى الاكل و انا قولتلك ما تشتغليش يلا صالحينى
رفعت حاجبها باعتراض
والله !
اه والله .. يلا صالحيني عشان ما اتقمصش
حطت ايدها ف وسطها بقلة حيلة
و أصالحك ازاى بقى !
شاور على خده بهدوء
رفعت حاجبها باعتراض
نعم !
بربش بعيونه بموافقة و تأكيد و رفع ايده بتحذير
يلا احسن والله اتقمص
اتنهدت و قربت منه بكسوف
لف وشه ووجهلها خده التانى و شاور عليه
و اخوه بقى عشان ما يزعلش
خلاص كدا !
زم شفايفه بعدم رضي
لا مش حاسسها كدا .. تحسيها من ورا قلبك استنى انا عارف هصالح نفسي ازاى
شدها من وسطها عليه و لسه بيقرب منها سمع اصوات ثلالثية
الله الله يا سي بابا
بصوا لمصدر الصوت كان يامن و يزن و سجدة واقفين ايدهم ف وسطهم باعتراض
مؤيد زق هاجر
امشي مش عايز حاجة انا مش عارف مين اللى باصصلى ف الجوازة دى انا امى قالتلى انى محسود بس ما صدقتهاش
سجدة شدت بنطلونه
بابا بابا وطى اما اقولك
نزل على ركبته قدامها بقلة حيلة
نعم يا شبر و نص
قربت من ودنه بمشاغبة و فضول و بصوت واطى
هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه !
بصلها پصدمة و قام وقف و زقهم كلهم برة المطبخ و اخرهم هاجر
يلا خديهم و اطرقوا من هنا يلا بيتك بيتك خلونى اجهز الفطار
هاجر بصتله و هى بتضحك
طب بالراحة ما تزقش
بصلها بغيظ
انتى بالذات ما اسمعش صوتك
مشيوا و هما بيضحكوا على مؤيد
وقف مؤيد و ايده ف وسطه
ايه العيال دى ! دا الواحد ما صدق يدخل دنيا عيال فقرية
بيبص على الاكل بحيرة
توكلنا على الله
وقف يجهز الفطار و هاجر راحت تساعد ولاده و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة
يا سجدة انهاردة بس اخر يوم ف الاسبوع و بكرة اجازة يبقى تغيبى ليه
ربعت ايدها باعتراض
مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة
قربت منها
اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة !
فضلت واقفة بعدم رضى من غير ما ترد
هاجر بصتلها بتفكير
طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك !
سجدة بصتلها بفرحة و فضول و بتحرك حواجبها
ايه الحاجة ها ! ها ! ها ! ايه قولى يلا !
هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير
هقولك بس دا سر !
سجدة بسرعة
ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى !
هاجر قربت من ودنها
هاتى ودنك ...
سجدة سقفت بفرحة
تعيش طنط تعيش
هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة
طب يلا بقى اسرحلك عشان تلحقى المدرسة
سرحتلها شعرها تسريحة بناتى على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة
خلصت و خدتها للسفرة قعدتها جنبها و قعدت عشان يفطروا
مؤيد بصلهم بمشاكسة
انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى
رفعت حاجبها باعتراض
بتقول حاجة يا حبيبي !
مؤيد مثل الخۏف و بتراجع
بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى
بصوا لبعض و ضحكوا
يامن بص ليزن و غمزوا لبعض
يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل
شوفت بابا و هو بيجيب ورا يا يامن
يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن
واا اسفاااه
مؤيد بصلهم بحزم مرح
ولد ايه بجيب ورا دى ! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت
خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد
دخلوا الاطباق المطبخ و مؤيد خلى كل واحد يدخل طبقه و هو وقف غسلهم و رتبوا البيت و بعد ما خلصوا خدهم يوصلهم مدرستهم و هو راح على شغله
هاجر ف البيت قاعدة بملل مفيش حاحة تعملها فتحت التليفون تقلب فيه بقالها فترة كبيرة قافلة تشوف الرسايل و ترد عليها لقت ايميل من شركة مؤيد ال كانت مقدمة فيها و انها قبلت عندهم
فرحت انها هتحقق حلمها و تشتغل ف المجال ال هى عايزاه و بتحبه و قررت اول ما مؤيد يرجع تقوله
عدى اليوم و الولاد رجعوا من المدرسة
هاجر فتحتلهم الباب ما كانش مؤيد موجود هاجر بتدور عليه
امال بابا فين !
سجدة هزت كتفها
مش عارفين هو كلم الباص يجيبنا معاه
عقدت حواجبها باستغراب